حركة "أوكرانيا الأخرى" تناشد المنظمات الدولية لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة
10:42 GMT 06.08.2024 (تم التحديث: 10:45 GMT 06.08.2024)
© Sputnik
/ تابعنا عبر
صرح المعارض الأوكراني ورئيس مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى"، فيكتور ميدفيدشوك، بأن نظام زيلينسكي يشكل العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام، معتبرا أن هذا الوضع يهدد بالتصعيد ليصل إلى حرب عالمية ثالثة.
ونشر موقع "أوكرانيا الأخرى" مقالة لميدفيدشوك قال فيها إن "أوكرانيا الحديثة في عهد زيلينسكي أعادت الأيديولوجية النازية، التي تبشر بالحرب الأبدية مع روسيا، حيث أخضع النظام اقتصاد البلاد وسياستها بالكامل لصالحه"، مضيفا أن أوكرانيا في عهد زيلينسكي تنتهك تمامًا المبادئ الديمقراطية والحقوق الأساسية لمواطنيها، بعدما تحولت منذ فترة طويلة إلى دكتاتورية.
وأكد ميدفيدشوك أنه لمقاومة النظام الإجرامي لزيلينسكي، تم إنشاء حركة "أوكرانيا الأخرى"، والتي توحد مصالح الملايين من الأوكرانيين الموجودين على أراضي أوكرانيا وخارجها، وتدعو إلى استعادة القانون والنظام الدستوري وسيادة البلاد، وحماية وضمان حقوق الإنسان والحريات وإحلال السلام في البلاد.
واستعان ميدفيدشوك ببيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث أشار إلى أن عدد اللاجئين من أوكرانيا في جميع أنحاء العالم بلغ نحو 6.5 مليون شخص، ولا تشمل هذه الأرقام عدد الأوكرانيين الذين غادروا إلى روسيا، لافتا إلى أن البيانات الرسمية الصادرة عن السلطات الروسية تؤكد أن عدد اللاجئين من أوكرانيا يزيد عن 5.4 مليون شخص، ولا تشمل هذه البيانات الأشخاص الذين يعيشون في أراضي مناطق دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
وشدد ميدفيدشوك على أن حركة "أوكرانيا الأخرى" أرسلت المناشدات إلى رئيس مكتب مجلس أوروبا في أوكرانيا، ماسيغ يانتشاك، ورئيس المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يان بورغ، وسفراء جميع الدول المعتمدين في أوكرانيا، تحتوي على وقائع تشير إلى انتهاكات جسيمة من جانب أوكرانيا للالتزامات المنصوص عليها في المادة 3 من النظام الأساسي لمجلس أوروبا، والتي بموجبها يجب على كل عضومن أعضاء مجلس أوروبا أن يعترفوا بالضرورة بمبادئ سيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل جميع الأشخاص الخاضعين لولايتها القضائية وأن يتعاونوا بصراحة وفعالية لتحقيق هدف المجلس.
ودعت حركة "أوكرانيا الأخرى" رئيس مكتب مجلس أوروبا في أوكرانيا، ماسيغ يانتشاك، لاتخاذ التدابير اللازمة لاستعادة القانون الدستوري والنظام والأسس الديمقراطية في الدولة، وضمان احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في أوكرانيا ووسائل الإعلام.
ووجه رئيس حركة "أوكرانيا الأخرى" إدانة واضحة لتصرفات زيلينسكي، الذي، بعد أن اغتصب سلطة الدولة، يواصل تدمير الشعب الأوكراني، مؤكدا ثقته من أن نظام زيلينسكي الإجرامي يجب أن يتلقى تقييما موضوعيا ومشروطا من قبل مجلس أوروبا والبعثات الدبلوماسية في أوكرانيا باعتباره يهدد السلام ويثير حربا عالمية ثالثة واسعة النطاق.