https://sarabic.ae/20240814/السودان-بين-مبادرات-وقف-الحرب-ومؤشرات-المجاعة-واستمرار-القتال-في-أنحاء-البلاد-1091736790.html
السودان بين مبادرات وقف الحرب ومؤشرات المجاعة واستمرار القتال في أنحاء البلاد
السودان بين مبادرات وقف الحرب ومؤشرات المجاعة واستمرار القتال في أنحاء البلاد
سبوتنيك عربي
الخامس عشر من أبريل/ نيسان 2023 بداية الحرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع تحتَ قيادة محمد حمدان دقلو.. من طرفين في تحالف... 14.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-14T13:27+0000
2024-08-14T13:27+0000
2024-08-14T13:27+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
أخبار السودان اليوم
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0e/1091735927_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_435df1e80774002c2fa3b6c24281a439.png
السودان بين مبادرات وقف الحرب ومؤشرات المجاعة واستمرار القتال في أنحاء البلاد
سبوتنيك عربي
السودان بين مبادرات وقف الحرب ومؤشرات المجاعة واستمرار القتال في أنحاء البلاد
حرب ضروس، أدت إلى مقتل آلاف السودانيين، ونزوح ملايين، وانهيار البنية التحتية ونقص الغذاء.بلغت أعداد النازحين داخليا إلى ما يزيد عن 6 ملايين شخص، إضافة إلى أكثر من 3 ملايين نازح مسجل سابقا نتيجة النزاعات والحروب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.تقارير الأمم المتحدة أفادت بأن نحو 25 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، بينهم نحو 14 مليون طفل يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي.يأتي هذا في وقت فشلت فيه كل مراحل التفاوض آخرها رفض الجيش والحكومة إرسال فريق تفاوض إلى جنيف بعد دعوة الوسيط الأمريكي، إلا أن الدعم السريع أعلن مشاركته فيها.في لقاء خاص مع "سبوتنيك"، قال العميد الصوارمي خالد سعد رئيس تجمع كيان الوطن والناطق الرسمي السابق للجيش السوداني ، إن الوضع العسكري الداخلي في السودان يدفع ثمنه المواطن مع تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية.وأوضح أن الشعب السوداني كان يتطلع للأفضل عندما قام بالثورة على حكم البشير، مبينا أن الثورة كانت متفائلة، لكنها اصطدمت بكيانات جاهزة سيطرت على المؤسسات بأجندات داخل الأحزاب السياسية التي قادت المرحلة الانتقالية وأقصت الشخصيات المهمة والعلماء والمفكرين على حساب المصالح الحزبية.وأضاف الصوارمي: "أضر شيء يمكن ان يحدث في دولة هو تكوين جماعات مسلحة خارج مظلة الدولة الأمنية، هذا أضر شيء على الإطلاق، أي دولة تسمح بكيان مسلح خارج القوات النظامية هي دولة قد جنت على نفسها، أي دولة تراها تفتت كما ترى في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا بسبب الكيانات المسلحة، وأحذر كل الدول العربية والعالم من هذا الأمر ـ فالدولة إذا أرادت أن تحافظ على سيادتها فيجب أن يكون لها قوات نظامية واحدة، وأن ينظروا إلينا فقد فشلنا فشلا ذريعا، بوجود قوات تقاتل بجانب الجيش".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0e/1091735927_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_309f4981dcc6a6f201b0b402884a1d61.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, аудио
لقاء سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, аудио
السودان بين مبادرات وقف الحرب ومؤشرات المجاعة واستمرار القتال في أنحاء البلاد
الخامس عشر من أبريل/ نيسان 2023 بداية الحرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع تحتَ قيادة محمد حمدان دقلو.. من طرفين في تحالف واحد، إلى أكبر خصمين.
حرب ضروس، أدت إلى مقتل آلاف السودانيين، ونزوح ملايين، وانهيار البنية التحتية ونقص الغذاء.
بلغت أعداد النازحين داخليا إلى ما يزيد عن 6 ملايين شخص، إضافة إلى أكثر من 3 ملايين نازح مسجل سابقا نتيجة النزاعات والحروب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
تقارير
الأمم المتحدة أفادت بأن نحو 25 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، بينهم نحو 14 مليون طفل يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي.
يأتي هذا في وقت فشلت فيه كل مراحل التفاوض آخرها رفض الجيش والحكومة إرسال فريق تفاوض إلى جنيف بعد دعوة الوسيط الأمريكي، إلا أن الدعم السريع أعلن مشاركته فيها.
في لقاء خاص مع "
سبوتنيك"، قال العميد الصوارمي خالد سعد رئيس تجمع كيان الوطن والناطق الرسمي السابق للجيش السوداني ، إن الوضع العسكري الداخلي في السودان يدفع ثمنه المواطن مع تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية.
ولفت إلى ترقب مستقبلي لمجاعة في عموم البلاد، مع انهيار الوضع الاقتصادي والمالي، مشيرا إلى أن الحكومة لا تعمل بشكل كامل، لأن ظروف الحرب تجعل السلطات مفقودة في كثير من المناطق.
وأوضح أن الشعب السوداني كان يتطلع للأفضل عندما قام بالثورة على حكم البشير، مبينا أن الثورة كانت متفائلة، لكنها اصطدمت بكيانات جاهزة سيطرت على المؤسسات بأجندات داخل الأحزاب السياسية التي قادت المرحلة الانتقالية وأقصت الشخصيات المهمة والعلماء والمفكرين على حساب المصالح الحزبية.
ويرى الصوارمي أن الأحزاب المدنية تسببت في تحويل الصراع مع العسكريين إلى صراع عسكري-عسكري، مشيرا إلى أن الصراع المدني العسكري كان يمكن حله بالجلوس على طاولة المفاوضات، وحتى مع فشله كانت ستظل الدولة قائمة.
وأضاف الصوارمي: "أضر شيء يمكن ان يحدث في دولة هو تكوين جماعات مسلحة خارج مظلة الدولة الأمنية، هذا أضر شيء على الإطلاق، أي دولة تسمح بكيان مسلح خارج القوات النظامية هي دولة قد جنت على نفسها، أي دولة تراها تفتت كما ترى في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا بسبب الكيانات المسلحة، وأحذر كل
الدول العربية والعالم من هذا الأمر ـ فالدولة إذا أرادت أن تحافظ على سيادتها فيجب أن يكون لها قوات نظامية واحدة، وأن ينظروا إلينا فقد فشلنا فشلا ذريعا، بوجود قوات تقاتل بجانب الجيش".