موسكو تنتظر ردا أمميا فوريا وحازما على محاولة كييف الإرهابية ضرب محطة كورسك النووية
موسكو تنتظر ردا فوريا وحازما على محاولة كييف الإرهابية ضرب محطة كورسك النووية
تابعنا عبر
أكد البيت الأبيض، أمس الجمعة "تحقيق تقدم" في المباحثات التي تستضيفها القاهرة سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واشنطن تتحدث عن تقدم في مفاوضات القاهرة حول وقف إطلاق النار بغزة
يأتي ذلك فيما نقلت وسائل إعلام أمريكي، عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل ومصر قلصتا الخلافات بينهما بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في معبر فلادلفيا، و هو ما ترفضه القاهرة؟
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: إن "هناك حاجة الآن إلى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ"، مضيفا أنه يجب على جميع الأطراف الوصول لنقطة اتفاق للعمل نحو تنفيذ اتفاق مقترح.
وأشار إلى أن "المباحثات التمهيدية التي جرت في القاهرة الليلة الماضية، كانت بنّاءة بطبيعتها، قائلا إنه يريد أن يرى زخما مماثلا يتواصل على امتداد الأيام القليلة المقبلة".
وشدد كيربي على أن بعض التقارير الصحفية التي تحدثت عن "قرب انهيار" المباحثات غير دقيقة.
في هذا السياق، قالت الباحثة السياسية، الدكتور تمارا حداد، إن "الولايات المتحدة تشير إلى أن هناك تقدم نوعاً ما وأن الإسرائيليين يوافقون على الانسحاب بشكل جزئي، مع احتفاظ الكيان الإسرائيلي وقواته بانتشار محدود في محور فيلادلفيا مع إيجاد نقاط لحل مشكلة معبر رفح.
لكنها أكدت حتى هذه اللحظة لا يبدو أن هناك موقف رسمي من قبل إسرائيل لرفض أو قبول فكرة الوجود أوالانتشار المحدود في محور فلادليفيا.
وأضافت أن هناك بعض النقاط أو البدائل التي وضعتها واشنطن لحل إشكالية محور فيلادلفيا، لافتة إلى أن نتنياهو سوف يصمم على فكرة وجود القوات الإسرائيلية في محور فلادليفيا سواء بشكل محدود أو موسع".
........................................................
موسكو تؤكد أنها تنتظر ردا فوريا وحازما على محاولة كييف الإرهابية ضرب محطة كورسك النووية
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، محاولة نظام كييف مهاجمة محطة كورسك الكهروذرية بأنها عمل من أعمال الإرهاب النووي، ودعت إلى رد أممي فوري وحازم.
وشددت زاخاروفا، على أن محاولة النظام الأوكراني ضرب المحطة بطائرة انتحارية بدون طيار، يجب أن تثير الرد الفوري الحازم من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يشار إلى أن نظام كييف، حاول مهاجمة محطة كورسك الكهروذرية في كورشاتوف بطائرة انتحارية بدون طيار.
وأكد مصدر في الهيئات الأمنية المختصة في المنطقة على أنه تم إسقاط هذه المسيرة الجوية بالقرب من المحطة.
في هذا الصدد، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ناجي ملاعب، إن "كييف لم يعد لديها قرار كما كانت جمهورية مستقلة من قبل، لأن القرار لم يكن خاص بكييف فقط بل يرجع للناتو أيضاً.
وأضاف عمل الوكالة الدولية للطاقة النووية يخدم القرار الغربي فقط، ومن هذا المنطلق فهي صامتة عن محاولات كييف الإرهابية استهداف محطة كورسك النووية.
.......................
الجيش السوداني و"الدعم السريع" يوافقان على فتح ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية
أعلن وسطاء يشاركون في مباحثات بشأن الحرب السودانية في جنيف، أمس الجمعة، أن طرفي الحرب اتفقا على ضمان الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المتضررة عبر طريقين رئيسيين.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن البيان الختامي لمباحثات جنيف، أكد أن دول الوساطة حصلت "على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول إلى الشمال والغرب من بورتسودان".
وقال وسطاء إنه "رغم اتصالهم المستمر مع القوات المسلحة السودانية عمليا، فإن عدم حضور الجيش السوداني للمباحثات، قلص قدرتهم على إحراز تقدم جوهري أكبر في قضايا رئيسية، وخاصة وقف أعمال القتال على الصعيد الوطني".
في هذا الإطار، ثمن الصادق يوسف، مدير مركز الدراسات السودانية الخطوة التي وافق عليها الجيش وقوات الدعم السريع لفتح المعابر الإنسانية وانسياب المساعدات، خاصة وأن كل السودان يعاني من انعدام المساعدات.
وأكد أنه بعد ضغوط الوسطاء في جنيف والقاهرة، وافق طرفا الصراع على تمرير المساعدات ولكن لا توجد ضمانات مع استمرار الحرب إلا الضغط الدولي والإقليمي، الذي كان ضعيفا خلال الفترة الماضية وكانت الاستجابة الإنسانية ضعيفة.
واعتبر أن ارتكاز الوسطاء على ما جاء في منصة جدة من صالح المواطن السوداني، مشيرا إلى أن تنفيذ تلك المقررات ستؤدي إلى وقف الحرب.
...........................
وزير داخلية ليبيا يعلن التوصل لاتفاق ينهي الاستنفار العسكري في طرابلس
أعلن وزير الداخلية بالحكومة الليبية المعترف بها دوليا عماد الطرابلسي، أمس الجمعة، التوصل لاتفاق لإنهاء الاستنفار والتصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة الليبية، على خلفية أزمة محافظ مصرف ليبيا المركزي.
و أكد الطرابلسي مباشرة الأجهزة الأمنية تأمين المقرات الحكومية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس إنه "بالتواصل مع وزارة الدفاع تم عقد اجتماع بالأجهزة الأمنية في طرابلس، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى الاتفاق لتأمين المنافذ الجوية والبرية، وتأمين العاصمة طرابلس والمقرات الحكومية حصرا عبر الأجهزة الرسمية".
أما بخصوص الأحداث الأمنية التي طالت البنك المركزي مؤخرا قال إنه "لا توجد قوة أمنية أو مليشيا حاولت الهجوم على البنك المركزي".
و أوضح أن حل هذا الملف من اختصاص "الجهات السياسية سواء مجلس النواب والأعلى للدولة أو المجلس الرئاسي".
في هذا الإطار، أكد الأكاديمي والمحلل السياسي، إسماعيل رويحة، أن تنفيذ الاتفاق خطوة مهمة يتم إنجازها في اللحظات الأخيرة قبل حدوث مواجهات مسلحة في طرابلس من خلال الاتفاق بين وزارة الداخلية وبعض التشكيلات المسلحة.
وأوضح أنه بعد الاتفاق انسحبت قوة الردع التي تبسط نفوذها على مبنى مصرف ليبيا المركزي، وقررت الوزارة إعطاء مهمة إدارة المبنى إلى قوى الأمن الداخلي، وامتثل الجميع لحقن الدماء وتجنيب العاصمة ويلات الصراع.
............................
اقتصاديا... بنك اليابان المركزي يحذر من الأسواق المالية العالمية "غير مستقرة"
حذر محافظ بنك اليابان، أمس الجمعة، من أن الأسواق المالية العالمية لا تزال "غير مستقرة"، مؤكدا التزامه برفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم والنمو الاقتصادي في البلاد على المسار الصحيح.
جاءت تصريحات كازو أويدا بعد ما يقرب من ستة أسابيع من التقلبات الشديدة في السوق حيث ضعف الين إلى أدنى مستوى تاريخي عند 161 ين للدولار قبل أن يعكس مساره بشكل حاد ويرتفع بأكثر من 10 بالمئة.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول اليوم الجمعة، إن "الوقت حان" للشروع في خفض معدلات الفائدة، مشيرا إلى أن "ثقته ازدادت" بأن معركة مكافحة التضخم على الطريق الصحيح.
في هذا الموضوع، قال أستاذ الاقتصاد السياسي، محمد موسى، إن الأسواق العالمية تمر بجملة من المعطيات أدت إلى عدم الاستقرار وما خلفته الأحداث المتتابعة منذ وباء كورونا.
وذكر أن الانكماش الاقتصادي المتبوع بالسياسات المالية المتشددة، وركود الاقتصاد الأمريكي، وما يخلفه في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وحملة التضخم التي تسحب العالم منذ أكثر من عام نظرا للأوضاع الجيوسياسية، كلها أدت إلى حالة عد الاستقرار العالمي والتحذيرات منها.
