https://sarabic.ae/20240905/سياسي-سوداني-يكشف-لـسبوتنيك-عن-العوامل-التي-تقف-وراء-تصعيد-الجيش-ضد-الدعم-السريع-في-هذا-التوقيت-1092439454.html
سياسي سوداني يكشف لـ"سبوتنيك" عن العوامل التي تقف وراء تصعيد الجيش ضد "الدعم السريع" في هذا التوقيت
سياسي سوداني يكشف لـ"سبوتنيك" عن العوامل التي تقف وراء تصعيد الجيش ضد "الدعم السريع" في هذا التوقيت
سبوتنيك عربي
أكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور محمد مصطفى، اليوم الخميس، أن "تزايد حدة المعارك بين الجيش والدعم السريع في فصل الخريف، هو أمر طبيعي مرتبط... 05.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-05T20:15+0000
2024-09-05T20:15+0000
2024-09-05T20:15+0000
حصري
أخبار السودان اليوم
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103212/47/1032124710_0:339:4324:2771_1920x0_80_0_0_8981909cbc7a86f8b694185ebf85ee4e.jpg
وقال مصطفى في تصريحات لـ"سبوتنيك": "من المعلوم أن "قوات الدعم السريع" تعتمد في عملياتها على خطط وتكتيكات مختلفة عن استراتيجية الجيش، تتمثل في خفة الحركة والتدخل السريع، بتنفيذ هجمات سريعة ومباغتة تربك الجيش وتشتت ارتكازاته ودفاعاته باستخدام عربات ذات دفع رباعي وأسلحة الموتر بأعداد كبيرة".وأشار رئيس الحركة الشعبية إلى أنه "في فصل الخريف، مثل خريف العام الحالي، الذي جاء مختلفا عن سابقيه، قد امتلأت كل الشوارع والمساحات الواسعة التي كان يستخدمها "الدعم السريع" بالمياه، وأثّرت على حركة آلياته، فلم يستطع تنفيذ أي هجمات مؤثرة، فاعتمد على المدفعية فقط، مما أعطى الجيش فرصة لاستخدام سلاح الطيران بفاعلية عالية ومؤثرة جدا".وشدد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور محمد مصطفى: أنه "إذا استطاع الجيش تحقيق تقدم كبير على "الدعم السريع" قبل نهاية فصل الخريف، فقد لا يكون هناك أي فرصة أو أي أمل للتفاوض، لأن ذلك قد يرفع من حماس الجيش وقناعته بحسم المعركة عسكريا".وقال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن "بلاده تتعرض لمؤامرة كبرى من ميليشيا الدعم السريع منذ 15 نيسان/ أبريل 2023".وطالب البرهان، في كلمة له من العاصمة الصينية بكين، "بضرورة تصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها والتعاون معها"، مؤكدا أنها "تهدف عبر تمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وخدمة أطماع قوى إقليمية غير راشدة".وأكد البرهان أن "كل ما يعانيه الشعب السوداني الآن ناتج عن تمرد الدعم السريع الذي أصبحت مهددا للأمن والسلم المحلي والإقليمي"، مشيرا إلى أن "الجرائم التي ارتكبتها الدعم السريع صنفت جرائم حرب ضد الإنسانية وما حدث بولاية غرب دارفور غير بعيد عن الأذهان".وكان إبراهيم مخير، عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، اتهم الجيش السوداني بضم مقاتلين من ليبيا في إطار الحرب التي يشهدها السودان منذ أبريل/ نيسان 2023.وأوضح مخير في حوار مع موقع "إرم"، أن الجيش السوداني يسعى إلى الحصول على أسلحة "بأي ثمن"، لتعويض النقص في عتاده، كاشفاً أن "منطقة الفاشر تشهد تواصلا مستمرا بين المخابرات السودانية والحركات الإرهابية، وأشهرها بوكو حرام، من أجل تجنيد المقاتلين واستقدامهم من ليبيا عبر تشاد".وتابع مخير قائلا: "لدينا معلومات مؤكدة أن حكومة البرهان، تسعى بالوسائل كافة للحصول على أسلحة من أي مصدر كان بعد أن سقطت مصانع الأسلحة الرئيسة في الخرطوم المعروفة بـ"اليرموك" في قبضة قوات الدعم السريع، وهي من أضخم مصانع الأسلحة في أفريقيا، وكان الإيرانيون قد عملوا على تطويرها في أثناء فترة الرئيس السابق عمر البشير".وأرجع المسؤول بالدعم السريع صعوبة سيطرة قواته على دارفور إلى أن "قوات الجيش والمجموعات المتحالفة معها اتخذت من المواطنين رهائن ودروعا بشرية بعد انسحابها من مراكزها الاستراتيجية في وسط الفاشر"، على حد قوله.واتهم مخير البرهان بأنه "يسعى لإثارة الفوضى في المنطقة عن طريق نشر الرعب والهلع نتيجة الفظاعات التي تقوم بها تلك الجماعات من قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وأكل أكباد الناس، كما حدث في غرب أفريقيا"، واصفا هذا السلوك بـ"المنافي للإنسانية".وفي وقت سابق، قال قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في أغسطس/ آب الماضي، إن حكومته لن تنضم إلى محادثات السلام مع "قوات الدعم السريع" في جنيف بسويسرا، متعهدا بدلا من ذلك "بالقتال لمدة 100 عام".واعتبر البرهان المباحثات التي جرت في جنيف هدفت إلى "تبييض وجه "قوات الدعم السريع"، وشدد على أنه لن يقبل "بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع "الدعم السريع"، وتابع البرهان موضحًا أنه اعترض على رغبة أمريكا بأن يرسل الجيش السوداني وفدا لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية.وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20240905/البرهان-يطالب-بتصنيف-الدعم-السريع-مجموعة-إرهابية-والمساعدة-بالقضاء-عليها-1092422076.html
https://sarabic.ae/20240904/مستشار-قائد-الدعم-السريع-يتحدث-عن-انضمام-مقاتلين-من-دولة-عربية-إلى-الجيش-السوداني-1092402153.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103212/47/1032124710_629:0:4324:2771_1920x0_80_0_0_4fecd04a0336ac0402294870371605f8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي
حصري, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي
سياسي سوداني يكشف لـ"سبوتنيك" عن العوامل التي تقف وراء تصعيد الجيش ضد "الدعم السريع" في هذا التوقيت
حصري
أكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور محمد مصطفى، اليوم الخميس، أن "تزايد حدة المعارك بين الجيش والدعم السريع في فصل الخريف، هو أمر طبيعي مرتبط ارتباطا وثيقا باستراتيجية القوات المسلحة السودانية".
وقال مصطفى في تصريحات لـ"سبوتنيك": "من المعلوم أن "قوات الدعم السريع" تعتمد في عملياتها على خطط وتكتيكات مختلفة عن استراتيجية الجيش، تتمثل في خفة الحركة والتدخل السريع، بتنفيذ هجمات سريعة ومباغتة تربك الجيش وتشتت ارتكازاته ودفاعاته باستخدام عربات ذات دفع رباعي وأسلحة الموتر بأعداد كبيرة".
وأشار رئيس الحركة الشعبية إلى أنه "في فصل الخريف، مثل خريف العام الحالي، الذي جاء مختلفا عن سابقيه، قد امتلأت كل الشوارع والمساحات الواسعة التي كان يستخدمها "الدعم السريع" بالمياه، وأثّرت على حركة آلياته، فلم يستطع تنفيذ أي هجمات مؤثرة، فاعتمد على المدفعية فقط، مما أعطى الجيش فرصة لاستخدام سلاح الطيران بفاعلية عالية ومؤثرة جدا".
وأضاف مصطفى: "الجيش الآن يستخدم أقصى ما يملك من قوة لتدمير القوة الصلبة لـ"الدعم السريع" قبل نهاية فصل الخريف، خاصة وأن أغلب "قوات الدعم السريع" أصبحت مضطرة للتجمع في مواقع ضيقة ومحدودة".
وشدد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور محمد مصطفى: أنه "إذا استطاع الجيش تحقيق تقدم كبير على "الدعم السريع" قبل نهاية فصل الخريف، فقد لا يكون هناك أي فرصة أو أي أمل للتفاوض، لأن ذلك قد يرفع من حماس الجيش وقناعته بحسم المعركة عسكريا".
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن "بلاده تتعرض لمؤامرة كبرى من ميليشيا الدعم السريع منذ 15 نيسان/ أبريل 2023".
وطالب البرهان، في كلمة له من العاصمة الصينية بكين، "بضرورة تصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها والتعاون معها"، مؤكدا أنها "تهدف عبر تمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وخدمة أطماع قوى إقليمية غير راشدة".
وأكد البرهان أن "كل ما يعانيه الشعب السوداني الآن ناتج عن تمرد الدعم السريع الذي أصبحت مهددا للأمن والسلم المحلي والإقليمي"، مشيرا إلى أن "الجرائم التي ارتكبتها الدعم السريع صنفت جرائم حرب ضد الإنسانية وما حدث بولاية غرب دارفور غير بعيد عن الأذهان".
وكان إبراهيم مخير، عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، اتهم الجيش السوداني
بضم مقاتلين من ليبيا في إطار الحرب التي يشهدها السودان منذ أبريل/ نيسان 2023.
وأوضح مخير في حوار
مع موقع "إرم"، أن الجيش السوداني يسعى إلى الحصول على أسلحة "بأي ثمن"، لتعويض النقص في عتاده، كاشفاً أن "منطقة الفاشر تشهد تواصلا مستمرا بين المخابرات السودانية والحركات الإرهابية، وأشهرها بوكو حرام، من أجل تجنيد المقاتلين واستقدامهم من ليبيا عبر تشاد".
وتابع مخير قائلا: "لدينا معلومات مؤكدة أن حكومة البرهان، تسعى بالوسائل كافة للحصول على أسلحة من أي مصدر كان بعد أن سقطت مصانع الأسلحة الرئيسة في الخرطوم المعروفة بـ"اليرموك" في قبضة قوات الدعم السريع، وهي من أضخم مصانع الأسلحة في أفريقيا، وكان الإيرانيون قد عملوا على تطويرها في أثناء فترة الرئيس السابق عمر البشير".
وأرجع المسؤول بالدعم السريع صعوبة سيطرة قواته على دارفور إلى أن "قوات الجيش والمجموعات المتحالفة معها اتخذت من المواطنين رهائن ودروعا بشرية بعد انسحابها من مراكزها الاستراتيجية في وسط الفاشر"، على حد قوله.
واتهم مخير البرهان بأنه "يسعى لإثارة الفوضى في المنطقة عن طريق نشر الرعب والهلع نتيجة الفظاعات التي تقوم بها تلك الجماعات من قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وأكل أكباد الناس، كما حدث في غرب أفريقيا"، واصفا هذا السلوك بـ"المنافي للإنسانية".
وفي وقت سابق، قال قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في أغسطس/ آب الماضي، إن حكومته لن تنضم إلى محادثات السلام مع "قوات الدعم السريع" في جنيف بسويسرا، متعهدا بدلا من ذلك "بالقتال لمدة 100 عام".
واعتبر
البرهان المباحثات التي جرت في جنيف هدفت إلى "تبييض وجه "قوات الدعم السريع"، وشدد على أنه لن يقبل "بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع "الدعم السريع"، وتابع البرهان موضحًا أنه اعترض على رغبة أمريكا بأن يرسل الجيش السوداني وفدا لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.