https://sarabic.ae/20240911/مسؤول-سوداني-سابق-لـسبوتنيك-الدول-الاستعمارية-تعمل-على-إضعاف-الجيش-والمؤسسات-لتحقيق-أهدافها-1092619406.html
مسؤول سوداني سابق لـ"سبوتنيك": الدول الاستعمارية تعمل على إضعاف الجيش والمؤسسات لتحقيق أهدافها
مسؤول سوداني سابق لـ"سبوتنيك": الدول الاستعمارية تعمل على إضعاف الجيش والمؤسسات لتحقيق أهدافها
سبوتنيك عربي
أكد المدير الأسبق لإدارة الإعلام في الرئاسة السودانية، أبي عز الدين، أن " طالما أن نفس الأهداف الاستعمارية للسودان قائمة، و أهداف التقسيم لم تتحقق لبعض الدول... 11.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-11T16:07+0000
2024-09-11T16:07+0000
2024-09-11T16:07+0000
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حول العالم
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار السودان اليوم
اتفاق السودان
الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا
أخبار فرنسا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/12/1087118824_108:0:876:432_1920x0_80_0_0_733b107aa617eb9d7ffd9eb8c7548fda.jpg
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، "بريطانيا وفرنسا في سعي محموم لتنفيذ أجندتهما، وخصوصا فرنسا التي يهمها البحث عن موطئ قدم جديد في أفريقيا، بعد طردها من عدة دول أفريقية في العامين الماضيين، وفي ظل ذلك تريد تقوية شوكة مليشيات الدعم السريع في السودان، لتضمن لها حصة من الذهب واليورانيوم والمعادن في ولايات دارفور".وأضاف عز الدين "هناك دول غير مرتبطة بالأنظمة الاستعمارية، وستقف ضد محاولات السيطرة على دول العالم الثالث، مثل روسيا والصين".وأشار المسؤول السابق، إلى أن "أي محاولات لتحجيم قوة الجيش السوداني، تعتبر دعما لجماعة الدعم السريع المتمردة وأذرعها السياسية، وستكون بمثابة استفزاز للمقاومة الشعبية المسلحة في السودان، لتقوم بمواجهات ميدانية واسعة ضد أي حراك يتخذه ثلاثي المجتمع الدولي وهما بريطانيا وفرنسا وأمريكا".وقال عز الدين: "أما بالنسبة لمسألة التفاوض مع مليشيات الدعم السريع، فإن هذا تشجيع للجماعات المتمردة في أفريقيا والشرق الأوسط على استخدام السلاح ضد الأنظمة الحاكمة والشعوب، ثم مكافأتها بالتفاوض السياسي بدلا عن عقابها و محاكمتها على جرائمها، وهذا أمر لن يساوم عليه عموم الشعب السوداني". ولفت عز الدين، إلى أن "المطلوب من التكتلات والشلليات في مجلس الأمن أن تتخذ إجراءات عقابية واضحة ضد المليشيات الإرهابية المتمردة على الأنظمة الحاكمة، بغض النظر عن ارتباطات المصالح الاقتصادية معها ومع مافيا الذهب واليورانيوم في أفريقيا".أعلن الجيش السوداني أنه تمكن من إحباط هجوم كبير بالطائرات المسيرة استهدف مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، أمس الثلاثاء.جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة "سودان تربيون"، التي أشارت إلى أن العملية جرت بمساعدة القوة المشتركة للحركات المتحالفة معه.ولفتت إلى أن الجيش وصف الهجوم بأنه الأكبر منذ أبريل/ نيسان الماضي.وفرضت قوات الدعم السريع حصارا على مدينة الفاشر، واندلعت معارك شديدة منذ مايو/ أيار الماضي بين الجيش والقوة المشتركة من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، دون أن تنجح الأخيرة في السيطرة على المدينة بفضل مقاومة الجيش وحلفائه.وبحسب الصحيفة، فإن قادة القوة المشتركة أكدوا تعرض المدينة لأكثر من 130 هجوم من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، مشيرة إلى أن المعارك والقصف المدفعي الذي تنفذه الدعم السريع تسبب في مقتل مدنيين وتشريد نحو 500 ألف شخص، بالإضافة إلى تدمير منشآت خدمية ومنازل.وأشارت الصحيفة إلى قول المتحدث باسم القوة المشتركة في دارفور أحمد حسين مصطفى، إن الدفاعات الأرضية تمكنت من إسقاط نحو 30 طائرة مسيرة كانت محملة بقذائف عيار 120 و85 ملم، إضافة إلى طائرات مسيرة استطلاعية.ولفت إلى أن الطائرات جابت الأحياء الشمالية الشرقية قبل أن يتم التصدي لها، حيث دمرت القوة المشتركة 14 طائرة مسيرة والجيش دمر 16 طائرة أخرى.وبحسب ما نقلته الصحيفة عن شهود عيان، فإن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني استمر في استهداف مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من الفاشر، ما أسفر عن دوي انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان.وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كثف الطيران الحربي قصفه للمدن التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور والجزيرة وسنار وولاية الخرطوم، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، وهو ما قوبل بانتقادات حادة من القوى السياسية والحركات المسلحة التي دعت إلى فرض حظر على الطيران لمنع استهداف المدنيين.
https://sarabic.ae/20240802/الدعم-السريع-تجويع-دارفور-هو-سلاح-الجبناء-لدى-الجيش-السوداني-1091370430.html
https://sarabic.ae/20240909/ماذا-وراء-الدعوة-الأممية-لتشكيل-قوة-عسكرية-لحماية-المدنيين-بالسودان؟-1092546729.html
https://sarabic.ae/20240909/منظمة-إنسانية-الأطفال-يموتون-جوعا-في-السودان-ووزير-الزراعة-يرد-1092525958.html
الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا
أخبار فرنسا
دارفور
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/12/1087118824_204:0:780:432_1920x0_80_0_0_42566b590de75107ee0a866ba859555f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, الولايات المتحدة الأمريكية, بريطانيا, أخبار فرنسا , دعوات لتقسيم السودان, دارفور
العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, الولايات المتحدة الأمريكية, بريطانيا, أخبار فرنسا , دعوات لتقسيم السودان, دارفور
مسؤول سوداني سابق لـ"سبوتنيك": الدول الاستعمارية تعمل على إضعاف الجيش والمؤسسات لتحقيق أهدافها
حصري
أكد المدير الأسبق لإدارة الإعلام في الرئاسة السودانية، أبي عز الدين، أن " طالما أن نفس الأهداف الاستعمارية للسودان قائمة، و أهداف التقسيم لم تتحقق لبعض الدول بصورة كاملة، فسوف يستمر الاستهداف لإضعاف المؤسسات الرسمية والجيش النظامي في الدولة.
وقال في حديثه لـ"
سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، "بريطانيا وفرنسا في سعي محموم لتنفيذ أجندتهما، وخصوصا فرنسا التي يهمها البحث عن موطئ قدم جديد في أفريقيا، بعد طردها من عدة دول أفريقية في العامين الماضيين، وفي ظل ذلك تريد تقوية شوكة مليشيات
الدعم السريع في السودان، لتضمن لها حصة من الذهب واليورانيوم والمعادن في ولايات دارفور".
وأضاف عز الدين "هناك دول غير مرتبطة
بالأنظمة الاستعمارية، وستقف ضد محاولات السيطرة على دول العالم الثالث، مثل روسيا والصين".
وأشار المسؤول السابق، إلى أن "أي محاولات لتحجيم قوة
الجيش السوداني، تعتبر دعما لجماعة الدعم السريع المتمردة وأذرعها السياسية، وستكون بمثابة استفزاز للمقاومة الشعبية المسلحة في السودان، لتقوم بمواجهات ميدانية واسعة ضد أي حراك يتخذه ثلاثي المجتمع الدولي وهما بريطانيا وفرنسا وأمريكا".
وقال عز الدين: "أما بالنسبة لمسألة التفاوض مع مليشيات الدعم السريع، فإن هذا تشجيع
للجماعات المتمردة في أفريقيا والشرق الأوسط على استخدام السلاح ضد الأنظمة الحاكمة والشعوب، ثم مكافأتها بالتفاوض السياسي بدلا عن عقابها و محاكمتها على جرائمها، وهذا أمر لن يساوم عليه عموم الشعب السوداني".
ولفت عز الدين، إلى أن "المطلوب من التكتلات والشلليات في مجلس الأمن أن تتخذ
إجراءات عقابية واضحة ضد المليشيات الإرهابية المتمردة على الأنظمة الحاكمة، بغض النظر عن ارتباطات المصالح الاقتصادية معها ومع مافيا الذهب واليورانيوم في أفريقيا".
أعلن الجيش السوداني أنه تمكن من إحباط هجوم كبير بالطائرات المسيرة استهدف مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، أمس الثلاثاء.
جاء ذلك
حسبما ذكرت صحيفة "سودان تربيون"، التي أشارت إلى أن العملية جرت بمساعدة القوة المشتركة للحركات المتحالفة معه.
ولفتت إلى أن الجيش وصف الهجوم بأنه الأكبر منذ أبريل/ نيسان الماضي.
وفرضت قوات الدعم السريع حصارا على مدينة الفاشر، واندلعت معارك شديدة منذ مايو/ أيار الماضي بين الجيش والقوة المشتركة من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، دون أن تنجح الأخيرة في السيطرة على المدينة بفضل مقاومة الجيش وحلفائه.
وبحسب الصحيفة، فإن قادة القوة المشتركة أكدوا تعرض المدينة لأكثر من 130 هجوم من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، مشيرة إلى أن المعارك والقصف المدفعي الذي تنفذه الدعم السريع تسبب في مقتل
مدنيين وتشريد نحو 500 ألف شخص، بالإضافة إلى تدمير منشآت خدمية ومنازل.
وأشارت الصحيفة إلى قول المتحدث باسم
القوة المشتركة في دارفور أحمد حسين مصطفى، إن الدفاعات الأرضية تمكنت من إسقاط نحو 30 طائرة مسيرة كانت محملة بقذائف عيار 120 و85 ملم، إضافة إلى طائرات مسيرة استطلاعية.
ولفت إلى أن الطائرات جابت الأحياء الشمالية الشرقية قبل أن يتم التصدي لها، حيث دمرت القوة المشتركة 14 طائرة مسيرة والجيش دمر 16 طائرة أخرى.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن شهود عيان، فإن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني استمر في استهداف مواقع قوات
الدعم السريع في الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من الفاشر، ما أسفر عن دوي انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كثف الطيران الحربي قصفه للمدن التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور والجزيرة وسنار وولاية الخرطوم، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، وهو ما قوبل بانتقادات حادة من القوى السياسية والحركات المسلحة التي دعت إلى فرض حظر على الطيران لمنع استهداف المدنيين.