https://sarabic.ae/20241019/وزير-الخارجية-المصري-ننفي-سردية-كاذبة-تتبناها-إحدى-الدول-1093949824.html
وزير الخارجية المصري: ننفي "سردية كاذبة" تتبناها إحدى الدول
وزير الخارجية المصري: ننفي "سردية كاذبة" تتبناها إحدى الدول
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن "أي محاولات للالتفاف على الاتفاقيات التاريخية بين دول حوض النيل، لن يكتب لها النجاح". 19.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-19T14:26+0000
2024-10-19T14:26+0000
2024-10-19T14:26+0000
مصر
أخبار مصر الآن
أخبار سد النهضة الإثيوبي
خلافات سد النهضة
أخبار إثيوبيا
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/04/1090473329_0:173:1280:893_1920x0_80_0_0_4f083ac9905df17faad704ded5569691.jpg
وشدد في لقاء مع قناة "إكسترا نيوز" المصرية، أمس السبت، أن "هناك تحركا مصريا قويا اليوم، ليس فقط في القرن الأفريقي، بل بحوض النيل الجنوبي، بالإضافة إلى أن هناك مبادرات مصرية قوية لإعادة التأكيد أن مصر ليست ضد حق المشروع لدول حوض النيل للتنمية، بما في ذلك إقامة السدود، لأن هناك إحدى الدول التي تحاول الترويج لسردية كاذبة، بأن مصر تعرقل مشروعات التنمية، بما في ذلك المشروعات المائية في دول حوض الجنوب". وتابع عبد العاطي: "هذا كذب، مصر مع التنمية ومع تنفيذ مشروعات مائية على حوض النيل الجنوبي وحوض نهر النيل الأبيض بدون أي مشكلة، بل أن مصر قامت مؤخرا بإقرار تدشين آلية جديدة هدفها الأساسي الاستثمار بأموال مصرية وأموال من المانحين الدوليين، من أجل تنفيذ مشروعهت مائية على النيل الأبيض، لأنها لا تحقق ضررا".من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في تصريحاته المتلفزة، أن "مصر ليس لديها أي مشكلة مع أي من دول حوض النيل باستثناء دولة واحدة هي إثيوبيا، التي ترفض التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن تشغيل وملء السد الإثيوبي، وهذا النهج الإثيوبي الأحادي مرفوض تماما"، وفقا لقوله. وأضاف أن "الزعم بأن إثيوبيا لديها السيادة كاملة على النيل الأزرق، هذا أمر مرفوض تماما، ويتناقض تماما مع القانون الدولي".ولفت إلى "وجود اتفاقيات تاريخية، والقانون الدولي يؤكد على قاعدة التوارث الدولي للمعاهدات، ولا يمكن التحلل منها على الإطلاق، خاصة أن إثيوبيا نفسها وقت التوقيع على بعض هذه الاتفاقيات كانت دولة مستقلة ولم تكن محتلة".وكانت مصر، قد أعلنت في ديسمبر الماضي، انتهاء مسار التفاوض مع إثيوبيا، حول سد "النهضة" دون نتيجة، مؤكدة الاحتفاظ بحقها للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.وبدأت إثيوبيا في تشييد سد "النهضة" على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
https://sarabic.ae/20241009/إثيوبيا-تعلق-لأول-مرة-على-حدوث-زلزال-حول-سد-النهضة---عاجل-1093571066.html
مصر
أخبار سد النهضة الإثيوبي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/04/1090473329_0:53:1280:1013_1920x0_80_0_0_7604d59449644a15a9c0e1035ae32fe0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, أخبار مصر الآن, أخبار سد النهضة الإثيوبي, خلافات سد النهضة, أخبار إثيوبيا, العالم, أخبار العالم الآن
مصر, أخبار مصر الآن, أخبار سد النهضة الإثيوبي, خلافات سد النهضة, أخبار إثيوبيا, العالم, أخبار العالم الآن
وزير الخارجية المصري: ننفي "سردية كاذبة" تتبناها إحدى الدول
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن "أي محاولات للالتفاف على الاتفاقيات التاريخية بين دول حوض النيل، لن يكتب لها النجاح".
وشدد في لقاء مع قناة "إكسترا نيوز" المصرية، أمس السبت، أن "هناك تحركا مصريا قويا اليوم، ليس فقط في القرن الأفريقي، بل بحوض النيل الجنوبي، بالإضافة إلى أن هناك مبادرات مصرية قوية لإعادة التأكيد أن مصر ليست ضد حق المشروع لدول حوض النيل للتنمية، بما في ذلك إقامة السدود، لأن هناك إحدى الدول التي تحاول الترويج لسردية كاذبة، بأن مصر تعرقل مشروعات التنمية، بما في ذلك المشروعات المائية في دول حوض الجنوب".
وتابع عبد العاطي: "هذا كذب، مصر مع التنمية ومع تنفيذ مشروعات مائية على حوض النيل الجنوبي وحوض نهر النيل الأبيض بدون أي مشكلة، بل أن مصر قامت مؤخرا بإقرار تدشين آلية جديدة هدفها الأساسي الاستثمار بأموال مصرية وأموال من المانحين الدوليين، من أجل تنفيذ مشروعهت مائية على النيل الأبيض، لأنها لا تحقق ضررا".
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في تصريحاته المتلفزة، أن "مصر ليس لديها أي مشكلة مع أي من دول حوض النيل باستثناء دولة واحدة هي إثيوبيا، التي ترفض التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن تشغيل وملء السد الإثيوبي، وهذا النهج الإثيوبي الأحادي مرفوض تماما"، وفقا لقوله.
وأضاف أن "الزعم بأن إثيوبيا لديها السيادة كاملة على النيل الأزرق، هذا أمر مرفوض تماما، ويتناقض تماما مع القانون الدولي".
ولفت إلى "وجود اتفاقيات تاريخية، والقانون الدولي يؤكد على قاعدة التوارث الدولي للمعاهدات، ولا يمكن التحلل منها على الإطلاق، خاصة أن إثيوبيا نفسها وقت التوقيع على بعض هذه الاتفاقيات كانت دولة مستقلة ولم تكن محتلة".
وكانت مصر، قد أعلنت في ديسمبر الماضي،
انتهاء مسار التفاوض مع إثيوبيا، حول سد "النهضة" دون نتيجة، مؤكدة الاحتفاظ بحقها للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد "النهضة" على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى
مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.