دفنت بمنجل حول رقبتها... علماء يعيدون بناء وجه "مصاصة دماء"... فيديو وصور
© Photo / x/MarioNawfal-ODNilsson مشاهد متداولة لجثة زوسيا الذي يعود تارخ دفنها إلى 400 عام
© Photo / x/MarioNawfal-ODNilsson
تابعنا عبر
تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه "زوسيا" المعروفة في معتقدات سكان شمال بولندا بأنها "مصاصة دماء"، كانت موجودة قبل 400 عام.
استخدم العلماء تقنيات مستمدة من تحليل الحمض النووي لطباعة وجهها بواسطة طباعة ثلاثية الأبعاد، في محاولة لإحياء صورتها الإنسانية التي طمستها الخرافات.
تم العثور على جثة "زوسيا" في مقبرة موجودة في منطقة نائية شمالي بولندا، حيث كانت مقيدة بقفل على قدمها ومنجل حديدي حول رقبتها، بحسب شبكة "سي بي سي نيوز".
وبحسب الباحثين، فإن دفنها بهذا الوضع، كان سببه خرافات تزعم أن ذلك سيمنع مصاصي الدماء من العودة إلى الحياة.
وتمكن عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون، تشكيل وجه "زوسيا" باستخدام طين الصلصال، مستندًا إلى بنية العظام وملامح الجنس والعمر والعرق، وقال إنها ربما كانت تعاني من مشكلات صحية مثل الإغماء والصداع الشديد، مما جعلها عرضة لتفسيرات أهل قريتها السحرية آنذاك.
Archaeologists reconstruct face of 400-year-old "vampire" buried with iron sickle across her neck
— News Of The Globe (@NewsOfEarthTr) October 30, 2024
Two years ago, archaeologists in Poland made a discovery at a gravesite they could only describe as "astonishing" — the remains of a woman with a sickle around her neck and a… pic.twitter.com/9577cb6m6m
يذكر أن تلك المنطقة شمالي بولندا شهدت حروبا واضرابات في القرن الـ17 الميلادي أسهمت في تعزيز فكر الخرافات والاعتقاد بوجود كيانات خارقة أبرزها "مصاصي الدماء" وهو ما يؤكده العثور بالقرب من مقبرة "زوسيا" على جثث أطفال يبدو أن الناس كان يعتقدون أنهم مصاصو دماء، خاصة أنه تم العثور عليهم مدفونين بوجههم إلى أسفل ومقيدين بأقفال على أرجلهم.
ويقول العالم السويدي إن الهدف من إعادة تجسيد وجه "زوسيا" هو إظهارها في صورة الإنسان الذي ربما واجه ظروف عيش قاسية وليس وحشا دفنته الخرافات.