https://sarabic.ae/20241117/خبراء-زيادة-حجم-التبادل-بين-المغرب-وروسيا-يأتي-في-إطار-تعزيز-العلاقات-الثنائية-وتعدد-القطبية-1094882282.html
خبراء: زيادة حجم التبادل بين المغرب وروسيا يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية و"تعدد القطبية"
خبراء: زيادة حجم التبادل بين المغرب وروسيا يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية و"تعدد القطبية"
سبوتنيك عربي
قال خبراء إن زيادة التبادل بين المغرب وروسيا بما فيها صادرات الفحم نحو الرباط يعزز حجم التبادل والعلاقات على كافة المستويات. 17.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-17T18:12+0000
2024-11-17T18:12+0000
2024-11-17T18:12+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
روسيا
أخبار روسيا
أخبار المغرب اليوم
ازمة المغرب والبوليساريو
موقف المغرب
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حول العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/18/1080383933_1:0:1279:719_1920x0_80_0_0_896cb2f76cb928bf5ae6324703559fac.jpg
وارتفعت صادرات الفحم الروسية إلى الخارج انطلاقا من مقاطعة روستوف الروسية، بأكثر من 50 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من مليون و160 ألف طن، مدفوعة بنمو الصادرات إلى دول شمال إفريقيا، على رأسها المغرب، ودول أخرى في جنوب شرق آسيا، إضافة إلى تركيا، وفق ما ذكرت "هسبرس".ويعد المغرب من أكبر مستوردي ومستهلكي الفحم في العالم، إذ سبق لموقع "إنسايدر مانكي" الأمريكي، المتخصص في التحليلات الاقتصادية والأسواق المالية، أن وضع المغرب في المركز الرابع والعشرين عالميا من حيث استهلاك الفحم، واستورد المغرب قرابة 3 ملايين طن منه في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024.من ناحيته، قال البرلماني المغربي السابق، نور الدين قربال، إن التعاون بين المغرب وروسيا يشمل العديد من القطاعات، كما يشمل التبادل التجاري بين البلدين العديد من القطاعات.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات مع روسيا تتطور بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.ولفت إلى أن العام 2024، شهد إقبالا كبيرا من السياح الروس، الأمر الذي يوضح مدى تطور العلاقات على كافة المستويات.وأشار البرلماني المغربي إلى أهمية العلاقات بين البلدين، والتي تتضمن عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، خاصة أن المغرب يحتل المرتبة الثالثة على مستوى أفريقيا بالنسبة لشركاء روسيا.ويرى أن توطيد العلاقات بين البلدين تأتي في إطار التحولات العالمية نحو تعدد القطبية، التي لا يجب أن تكون متنافرة بل متعاونة من أجل الاستقرار والتنمية.وشدد على أن تطور العلاقات بين روسيا والمغرب يمكن أن يُستثمر في تهدئة الأوضاع بين الرباط والجزائر خاصة في ظل تزايد التوترات وحرص موسكو على علاقات قوية مع البلدين.في الإطار، قال نور الدين حمانو، الاقتصادي المغربي، إن المغرب له علاقات دبلوماسية واقتصادية متميزة مع دولة روسيا.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن روسيا تعتبر من الدول العظمى في العالم، ما يعني أن زيادة حجم المبادلات التجارية تمثل ضرورة لموسكو والرباط.ولفت إلى أن المغرب لا يتوفر على منابع الطاقة الأحفورية، و بالتالي يقتنيها من روسيا التي تبقى من أغنى الدول وخاصة بما يتعلق بالفحم.وشدد على "أهمية إنتاج الكهرباء، و بالتالي روسيا توفر للمغرب ما يحتاجه، كما أن المغرب يوفر لدولة روسيا المنتجات البحرية و الفواكه والأسمدة".ونقل المصدر ذاته عن إيغور سوروكين، نائب حاكم المقاطعة، قوله إن "شركات تعدين الفحم في روستوف سجلت نموا كبيرا في الصادرات برسم هذا العام، بفضل التعاون الفعّال بينها وإعادة توجيه مبيعاتها في اتجاه دول الشمال الإفريقي، على رأسها المغرب والجزائر ومصر، وبعض الدول في جنوب شرق القارة الآسيوية، خاصة الهند وتايلاند، بالإضافة إلى زيادة الإمدادات إلى تركيا أيضا".وفي تصريحات سابقة، قال الخبير الاقتصادي رشيد ساري، إن "الميزان التجاري يميل لصالح روسيا في الوقت الراهن، إذ يبلغ حجم التبادل نحو 2.5 مليار دولار، إذ تستورد المملكة المغربية المواد الطاقية والحبوب، فيما تنحصر صادرات المغرب على الخضروات والأسماك".وفي تصريحات سابقة، توقع خبراء، أن عوامل عدة ترجح السوق الروسية على الفرنسية، خاصة مع انخفاض التكلفة الكلية والجودة العالية التي تتمتع بها الحبوب الروسية، وتراجع الإنتاج الفرنسي نظرا لعدة إشكاليات منها الجفاف.وفق تقارير صحفية مغربية، تجاوزت روسيا فرنسا في تصدير القمح اللين إلى المملكة، حيث أرسلت 1.92 مليون قنطار مقارنة بـ0.33 مليون قنطار فقط من فرنسا، في أغسطس/ آب الماضي.في أواخرعام 2022، أعلنت وكالة التصدير الروسية، أنها تسعى إلى زيادة صادراتها إلى المغرب بعشرة أضعاف، خلال عامي 2023 / 2024، في ضوء انعقاد القمة "الروسية - الأفريقية" والمنتدى الاقتصادي "الروسي - الأفريقي" الذي عقد في يوليو/ تموز الماضي.
https://sarabic.ae/20240917/خبير-علاقات-دولية-المغرب-سيصبح-المستورد-الأول-من-روسيا-على-مستوى-أفريقيا-حال-تجاوز-الدولار-1092838467.html
https://sarabic.ae/20240618/برلماني-مغربي-ما-تطرحه-روسيا-بشأن-النظام-العالمي-العادل-محل-تأييد-كبير-1089957703.html
https://sarabic.ae/20240322/المغرب-يدين-بشدة-هجوم-كروكوس-الإرهابي-ويعرب-عن-تضامنه-مع-السلطات-الروسية-1087281364.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/18/1080383933_161:0:1120:719_1920x0_80_0_0_730786dd90e13b7b76ad481fc06f5a94.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, روسيا, أخبار روسيا, أخبار المغرب اليوم, ازمة المغرب والبوليساريو, موقف المغرب, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, السياحة, قطاع السياحة, دعم السياحة
حصري, تقارير سبوتنيك, روسيا, أخبار روسيا, أخبار المغرب اليوم, ازمة المغرب والبوليساريو, موقف المغرب, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, السياحة, قطاع السياحة, دعم السياحة
خبراء: زيادة حجم التبادل بين المغرب وروسيا يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية و"تعدد القطبية"
حصري
قال خبراء إن زيادة التبادل بين المغرب وروسيا بما فيها صادرات الفحم نحو الرباط يعزز حجم التبادل والعلاقات على كافة المستويات.
وارتفعت صادرات الفحم الروسية إلى الخارج انطلاقا من مقاطعة روستوف الروسية، بأكثر من 50 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من مليون و160 ألف طن، مدفوعة بنمو
الصادرات إلى دول شمال إفريقيا، على رأسها المغرب، ودول أخرى في جنوب شرق آسيا، إضافة إلى تركيا، وفق ما ذكرت "هسبرس".
ويعد المغرب من أكبر مستوردي ومستهلكي الفحم في العالم، إذ سبق لموقع "إنسايدر مانكي" الأمريكي، المتخصص في التحليلات الاقتصادية والأسواق المالية، أن وضع
المغرب في المركز الرابع والعشرين عالميا من حيث استهلاك الفحم، واستورد المغرب قرابة 3 ملايين طن منه في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024.
من ناحيته، قال البرلماني المغربي السابق، نور الدين قربال، إن التعاون بين
المغرب وروسيا يشمل العديد من القطاعات، كما يشمل التبادل التجاري بين البلدين العديد من القطاعات.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن العلاقات مع روسيا تتطور بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
ولفت إلى أن العام 2024، شهد إقبالا كبيرا من السياح الروس، الأمر الذي يوضح مدى تطور العلاقات على كافة المستويات.
وأشار البرلماني المغربي إلى أهمية العلاقات بين البلدين، والتي تتضمن
عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، خاصة أن المغرب يحتل المرتبة الثالثة على مستوى أفريقيا بالنسبة لشركاء روسيا.
ويرى أن توطيد العلاقات بين البلدين تأتي في إطار التحولات العالمية نحو تعدد القطبية، التي لا يجب أن تكون متنافرة بل متعاونة من أجل الاستقرار والتنمية.
وشدد على أن تطور العلاقات بين روسيا والمغرب يمكن أن يُستثمر في
تهدئة الأوضاع بين الرباط والجزائر خاصة في ظل تزايد التوترات وحرص موسكو على علاقات قوية مع البلدين.
في الإطار، قال نور الدين حمانو، الاقتصادي المغربي، إن المغرب له علاقات دبلوماسية واقتصادية متميزة مع دولة روسيا.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن روسيا تعتبر من الدول العظمى في العالم، ما يعني أن زيادة حجم المبادلات التجارية تمثل ضرورة لموسكو والرباط.
ولفت إلى أن المغرب لا يتوفر على منابع الطاقة الأحفورية، و بالتالي يقتنيها من روسيا التي تبقى من
أغنى الدول وخاصة بما يتعلق بالفحم.
وشدد على "أهمية إنتاج الكهرباء، و بالتالي روسيا توفر للمغرب ما يحتاجه، كما أن المغرب يوفر لدولة روسيا المنتجات البحرية و الفواكه والأسمدة".
ونقل المصدر ذاته عن إيغور سوروكين، نائب حاكم المقاطعة، قوله إن "شركات تعدين الفحم في روستوف سجلت نموا كبيرا في الصادرات برسم هذا العام، بفضل التعاون الفعّال بينها وإعادة توجيه مبيعاتها في اتجاه دول الشمال الإفريقي، على رأسها المغرب والجزائر ومصر، وبعض الدول في جنوب شرق القارة الآسيوية، خاصة الهند وتايلاند، بالإضافة إلى
زيادة الإمدادات إلى تركيا أيضا".
وفي تصريحات سابقة، قال الخبير الاقتصادي رشيد ساري، إن "الميزان التجاري يميل لصالح روسيا في الوقت الراهن، إذ يبلغ حجم التبادل نحو 2.5 مليار دولار، إذ تستورد المملكة المغربية المواد الطاقية والحبوب، فيما تنحصر
صادرات المغرب على الخضروات والأسماك".
وفي تصريحات سابقة، توقع خبراء، أن عوامل عدة ترجح السوق الروسية على الفرنسية، خاصة مع انخفاض التكلفة الكلية والجودة العالية التي تتمتع بها
الحبوب الروسية، وتراجع الإنتاج الفرنسي نظرا لعدة إشكاليات منها الجفاف.
وفق تقارير صحفية مغربية، تجاوزت روسيا فرنسا في تصدير القمح اللين إلى المملكة، حيث أرسلت 1.92 مليون قنطار مقارنة بـ0.33 مليون قنطار فقط من فرنسا، في أغسطس/ آب الماضي.
في أواخرعام 2022، أعلنت وكالة التصدير الروسية، أنها تسعى إلى زيادة صادراتها إلى المغرب بعشرة أضعاف، خلال عامي 2023 / 2024، في ضوء انعقاد القمة "الروسية - الأفريقية" والمنتدى الاقتصادي "الروسي - الأفريقي" الذي عقد في يوليو/ تموز الماضي.