https://sarabic.ae/20241124/علماء-يكتشفون-سر-تجديد-الغدد-العرقية-ليبعث-أملا-لضحايا-الحروق-1095134597.html
علماء يكتشفون سر تجديد الغدد العرقية ليبعث أملا لضحايا الحروق
علماء يكتشفون سر تجديد الغدد العرقية ليبعث أملا لضحايا الحروق
سبوتنيك عربي
تعتبر الغدد العرقية ضرورية لتنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على توازن السوائل وصحة الجلد، فإن معظم الإصابات الجلدية مثل الحروق، تؤدي غالبا لفقدان هذه الغدد، ما... 24.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-24T13:42+0000
2024-11-24T13:42+0000
2024-11-24T13:42+0000
مجتمع
الصحة
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/18/1095134423_0:924:2047:2075_1920x0_80_0_0_d20e749adeccf196c52ebb0025f2f846.jpg
بالنسبة لضحايا الحروق، فإن فقدان الغدد العرقية ليس مجرد إزعاج بسيط، بل إنه يشكل تحديًا يغير حياتهم ويؤثر على قدرة أجسامهم على تنظيم درجة الحرارة والحفاظ على توازن السوائل المناسب.والآن، طور العلماء نهجًا كيميائيًا مبتكرًا يمكنه استعادة هذه الوظائف الحيوية، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في الطب التجديد.ويوضح الدكتور شياويان صن، الذي قاد البحث، "إن ما يجعل هذا الاكتشاف مثيرًا للاهتمام بشكل خاص هو بساطته وسلامته. فمن خلال استخدام المركبات الكيميائية بدلاً من التعديلات الجينية، قمنا بتطوير طريقة يمكن ترجمتها بسهولة أكبر إلى علاجات سريرية".وجد فريق البحث أنه من خلال معالجة خلايا الجلد العادية (الخلايا الكيراتينية) بمزيج كيميائي متخصص، يمكنهم تحويلها إلى خلايا تشبه إلى حد كبير خلايا الغدد العرقية الطبيعية من حيث البنية والوظيفة.وعندما تم زرع هذه الخلايا المعدلة وراثيا في جلد فأر تالف، لم تنجو هذه الخلايا فحسب، بل ازدهرت أيضا. فقد سرّعت عملية التئام الجروح، وأعادت بناء الإطار البنيوي للجلد، والأهم من ذلك، جددت الغدد العرقية العاملة بكامل طاقتها.وأظهرت الأنسجة المتجددة استجابات تعرق طبيعية لكل من المحفزات الكيميائية والحرارية، مما يشير إلى استعادة كاملة لوظيفة تنظيم الحرارة."حنين إلى السمنة"... الدهون التي في جسمك لديها ذكريات من الماضيدراسة تكشف عن مفتاح "كبح الغضب"
https://sarabic.ae/20241122/علماء-روس-يحسنون-عملية-التشخيص-المبكر-لسرطان-الرحم----1095080721.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/18/1095134423_0:732:2047:2267_1920x0_80_0_0_fcd7f84ab03e5c30c003f9cc05794b48.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, علوم
علماء يكتشفون سر تجديد الغدد العرقية ليبعث أملا لضحايا الحروق
تعتبر الغدد العرقية ضرورية لتنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على توازن السوائل وصحة الجلد، فإن معظم الإصابات الجلدية مثل الحروق، تؤدي غالبا لفقدان هذه الغدد، ما يجعل المريض عرضة لارتفاع درجة الحرارة والجفاف ومضاعفات أخرى.
بالنسبة لضحايا الحروق، فإن فقدان الغدد العرقية ليس مجرد إزعاج بسيط، بل إنه يشكل تحديًا يغير حياتهم ويؤثر على قدرة أجسامهم على تنظيم درجة الحرارة والحفاظ على توازن السوائل المناسب.
والآن، طور العلماء نهجًا كيميائيًا مبتكرًا يمكنه استعادة هذه الوظائف الحيوية، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في الطب التجديد.
في دراسة رائدة أجراها باحثون في كلية العلوم الحياتية بجامعة نانجينغ في الصين، اكتشف العلماء طريقة لإعادة برمجة خلايا الجلد الشائعة وتحويلها إلى غدد عرقية وظيفية باستخدام مزيج دقيق من ستة مركبات كيميائية. يتجنب هذا النهج غير الجيني المخاوف المتعلقة بالسلامة المرتبطة بأساليب تعديل الخلايا التقليدية، ما يوفر مسارًا أكثر أمانًا لتجديد الأنسجة.
ويوضح الدكتور شياويان صن، الذي قاد البحث، "إن ما يجعل هذا الاكتشاف مثيرًا للاهتمام بشكل خاص هو بساطته وسلامته. فمن خلال استخدام المركبات الكيميائية بدلاً من التعديلات الجينية، قمنا بتطوير طريقة يمكن ترجمتها بسهولة أكبر إلى علاجات سريرية".
وجد فريق البحث أنه من خلال معالجة خلايا الجلد العادية (الخلايا الكيراتينية) بمزيج كيميائي متخصص، يمكنهم تحويلها إلى خلايا تشبه إلى حد كبير خلايا الغدد العرقية الطبيعية من حيث البنية والوظيفة.
وبحسب مجلة " eurekalert" أظهرت هذه الخلايا المعاد برمجتها، والتي يطلق عليها خلايا الغدد العرقية المستحثة كيميائيًا (ciSGCs)، قدرات رائعة عند اختبارها في ظروف المختبر.
وعندما تم زرع هذه الخلايا المعدلة وراثيا في جلد فأر تالف، لم تنجو هذه الخلايا فحسب، بل ازدهرت أيضا. فقد سرّعت عملية التئام الجروح، وأعادت بناء الإطار البنيوي للجلد، والأهم من ذلك، جددت الغدد العرقية العاملة بكامل طاقتها.
وأظهرت الأنسجة المتجددة استجابات تعرق طبيعية لكل من المحفزات الكيميائية والحرارية، مما يشير إلى استعادة كاملة لوظيفة تنظيم الحرارة.