https://sarabic.ae/20241126/مساع-إسرائيلية-لضم-الضفة-الغربية-في-2025-وتقسيمها-إلى-ثلاث-مناطق--1095166177.html
مساع إسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025 وتقسيمها إلى ثلاث مناطق
مساع إسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025 وتقسيمها إلى ثلاث مناطق
سبوتنيك عربي
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، ووسعت الحكومة الإسرائيلية من... 26.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-26T11:00+0000
2024-11-26T11:00+0000
2024-11-26T11:03+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/19/1095163073_0:88:2048:1240_1920x0_80_0_0_a76a63c1d847a2aa4426bf62bf1649fe.jpg
وصادرت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية في الضفة، وقامت بإنشاء مشاريع لجذب المزيد من المستوطنين إلى المنطقة، وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، أنَّ إسرائيل صادرت أكثر من 52 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال 2024، لافتًا إلى أن هذه العمليات جزء من مخططات التوسع الاستعماري وتهجير الفلسطينيين بعد أحداث السابع من أكتوبر/ 2023.وبعد مرور أكثر عام على الحرب، كشف تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، واقع الاستيطان المتصاعد بشكل غير مسبوق خلال الحرب، ويفيد التقرير بإنشاء الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه 29 بؤرة استيطانية رعوية، وتنفيذهم 19440 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، وإنشاء 12 منطقة عازلة في الضفة الغربية، 10 منها تركزت في شمال الضفة الغربية، وذلك منذ بدء الحرب المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.ضم الضفة الغربية خلال 2025ويعمل وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، منذ أشهر، على سياسة تكرس ضم الضفة الغربية لإسرائيل، ووصل الأمر إلى إعلانه إصدار تعليمات لإعداد خطط تطبيق السيادة على أراضي الضفة الغربية، مؤكدا أن عام 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.وأكدت السلطة الفلسطينية "أنَّ أوهام إسرائيل بضم الضفة الغربية ستفشل"، وأدان الأردن التصريحات، مؤكدًا أنها انتهاك للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، كذلك أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تصريحات سموتريتش، معتبرًا أنها تقوض القانون الدولي وتنتهك حقوق الفلسطينيين وتهدد إمكانية حل الدولتين.وأضاف: "نحن في الميدان نقوم بتعزيز صمود المواطنين، وخاصة المناطق التي تتعرض للاعتداء من قبل المستوطنين، مثل قرية جالود في محافظة نابلس، عندما أحرقت منازل المواطنين من قبل المستوطنين، قمنا بإصلاحها وإعادة المواطنين خلال 20 يوم، وهذا قرار نقوم بتنفيذه في المناطق المحاذية للاستيطان، وبالتالي سيكون هناك مقاومة لقرار الضم على الأرض".وقال المحلل السياسي والخبير في مجال الاستيطان، سامر عنبتاوي، لـ"سبوتنيك": وأضاف: "المقاومة الفلسطينية ستتنامى بشكل كبير، في مواجهة مشاريع الضم، وتوجهات دولة الاحتلال، الذي يعرض المنطقة إلى تهديد كبير، من خلال هذه القوانين الجائرة".ضم المنطقة "ج" والمستوطنات الكبيرةوفقا لما تم تسريبه من قبل الإعلام الإسرائيلي حول الخطة، سيتم ضم 3 مناطق رئيسية إلى السيادة الإسرائيلية، منطقة الأغوار، ومنطقة العزل الواقعة عند جدار الفصل والمستوطنات الواقعة بين غرب الضفة وشرقها، مثل تجمع أرئييل والمستوطنات في الأغوار، كما سيتم ضم تجمع معالي أدوميم، شرق مدينة القدس، وتجمع غوش عتصيون الفاصل بين الخليل وبيت لحم.وتتقسم أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق وفق اتفاق أوسلو، وهي منطقة "أ" تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية، ومنطقة "ب" تخضع إداريا للسلطة الفلسطينية وأمنيا لإسرائيل، ومنطقة "ج" تخضع أمنيا وإداريا بالكامل للسيطرة الإسرائيلية.وقال غسان دغلس محافظ نابلس لوكالة "سبوتنيك":وأوضح الخبير في الاستيطان سامر عنبتاوي، أنَّ الحكومة الإسرائيلية الحالية سرعت من عملية الضم من خلال زيادة عدد الوحدات الاستيطانية في المستوطنات، والموافقة على مشاريع استيطانية جديدة، وتخصيص ميزانية تصل إلى 7 مليار شيكل (1.9 مليار دولار)، لتطوير شبكة الطرق الالتفافية الاستيطانية، وتقسيمها وفصل الفلسطينيين عن الإسرائيليين في استخدام هذه الطرق.وعززت الحكومة الإسرائيلية الحالية بناء مناطق صناعية في الضفة الغربية كعامل جذب للمستوطنين، وسارعت في زيادة مصادرة الأراضي من خلال ما يسمى أراضي دولة.معاناة الفلسطينيينوتشهد الضفة الغربية تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق، وكثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية اليومية التي أصبحت تستهدف تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة، ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية، ما يعرقل حركة التنقل بين المدن والقرى بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين يمضون ساعات لقطع مسافات قصيرة.ويتعرض الفلسطينيون أثناء التنقل بين مدينة أخرى، لخطر مهاجمتهم من قبل المستوطنين، وقال المواطن محمد عيد لـ"سبوتنيك":وتسيطر إسرائيل على حدود الضفة الغربية، وتتحكم في مواردها، وتقوم بجمع الضرائب على المنتجات الفلسطينية، ووفق تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ووفقا للقانون الدولي، تعدّ المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/19/1095163073_0:0:2048:1536_1920x0_80_0_0_77752ad2b34d4d91092ef00aa133bba3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
مساع إسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025 وتقسيمها إلى ثلاث مناطق
11:00 GMT 26.11.2024 (تم التحديث: 11:03 GMT 26.11.2024) حصري
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، ووسعت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.
وصادرت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية في الضفة، وقامت بإنشاء مشاريع لجذب المزيد من المستوطنين إلى المنطقة، وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، أنَّ إسرائيل صادرت أكثر من 52 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال 2024، لافتًا إلى أن هذه العمليات جزء من مخططات التوسع الاستعماري وتهجير الفلسطينيين بعد أحداث السابع من أكتوبر/ 2023.
وبعد مرور أكثر عام على الحرب، كشف تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، واقع الاستيطان المتصاعد بشكل غير مسبوق خلال الحرب، ويفيد التقرير بإنشاء الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه 29 بؤرة استيطانية رعوية، وتنفيذهم 19440 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، وإنشاء 12 منطقة عازلة في الضفة الغربية، 10 منها تركزت في شمال الضفة الغربية، وذلك منذ بدء الحرب المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ضم الضفة الغربية خلال 2025
ويعمل وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، منذ أشهر، على سياسة تكرس ضم الضفة الغربية لإسرائيل، ووصل الأمر إلى إعلانه إصدار تعليمات لإعداد خطط تطبيق السيادة على أراضي الضفة الغربية، مؤكدا أن عام 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأكدت السلطة الفلسطينية "أنَّ أوهام إسرائيل بضم الضفة الغربية ستفشل"، وأدان الأردن التصريحات، مؤكدًا أنها انتهاك للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، كذلك أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تصريحات سموتريتش، معتبرًا أنها تقوض القانون الدولي وتنتهك حقوق الفلسطينيين وتهدد إمكانية حل الدولتين.
وقال محافظ نابلس غسان دغلس لوكالة "سبوتنيك": "ضم الضفة الغربية هو خطر كبير على إقامة دولة فلسطينية، وهي بمثابة رصاصة الرحمة على إقامة الدولة المستقلة، والشعب الفلسطيني لن يرضخ لهذه المخططات، وسيكون هناك خطوات فلسطينية لإفشال هذا المخطط".
وأضاف: "نحن في الميدان نقوم بتعزيز صمود المواطنين، وخاصة المناطق التي تتعرض للاعتداء من قبل المستوطنين، مثل قرية جالود في محافظة نابلس، عندما أحرقت منازل المواطنين من قبل المستوطنين، قمنا بإصلاحها وإعادة المواطنين خلال 20 يوم، وهذا قرار نقوم بتنفيذه في المناطق المحاذية للاستيطان، وبالتالي سيكون هناك مقاومة لقرار الضم على الأرض".
وقال المحلل السياسي والخبير في مجال الاستيطان، سامر عنبتاوي، لـ"سبوتنيك":
الهدف الإسرائيلي الواضح من خطة الضم، هو حسم الصراع مع الشعب الفلسطيني، وهناك إرادة للإجهاز على القضية الفلسطينية، وفرض القانون الإسرائيلي الجبري والعسكري على الفلسطينيين مما يؤدي إلى التهجير، وفرض حالة تتوسع وتمتد إلى الإقليم.
وأضاف: "المقاومة الفلسطينية ستتنامى بشكل كبير، في مواجهة مشاريع الضم، وتوجهات دولة الاحتلال، الذي يعرض المنطقة إلى تهديد كبير، من خلال هذه القوانين الجائرة".
ضم المنطقة "ج" والمستوطنات الكبيرة
وفقا لما تم تسريبه من قبل الإعلام الإسرائيلي حول الخطة، سيتم ضم 3 مناطق رئيسية إلى السيادة الإسرائيلية، منطقة الأغوار، ومنطقة العزل الواقعة عند جدار الفصل والمستوطنات الواقعة بين غرب الضفة وشرقها، مثل تجمع أرئييل والمستوطنات في الأغوار، كما سيتم ضم تجمع معالي أدوميم، شرق مدينة القدس، وتجمع غوش عتصيون الفاصل بين الخليل وبيت لحم.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية لضم أكبر مساحة ممكنة من المناطق المسماة "ج" والتي تبلغ تقريبا 61% من أراضي الضفة الغربية، وقد تبنت الحكومة الإسرائيلية هذا المشروع منذ سنوات، وهو مشروع موجود على أجندة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
وتتقسم أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق وفق اتفاق أوسلو، وهي منطقة "أ" تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية، ومنطقة "ب" تخضع إداريا للسلطة الفلسطينية وأمنيا لإسرائيل، ومنطقة "ج" تخضع أمنيا وإداريا بالكامل للسيطرة الإسرائيلية.
وقال غسان دغلس محافظ نابلس لوكالة "سبوتنيك":
المناطق المصنفة أ، ب، ج، هي مناطق مرتبطة ببعضها بعض، ومتوزعة بين البلدات والمدن الفلسطينية، وهناك تواصل جغرافي فيما بينها، فكيف سيتم فرض خطة الضم، وهذا يبين نية الاحتلال لعزل السكان الفلسطينيين في مناطق منفصلة عن بعضها بعض.
وأوضح الخبير في الاستيطان سامر عنبتاوي، أنَّ الحكومة الإسرائيلية الحالية سرعت من عملية الضم من خلال زيادة عدد الوحدات الاستيطانية في المستوطنات، والموافقة على مشاريع استيطانية جديدة، وتخصيص ميزانية تصل إلى 7 مليار شيكل (1.9 مليار دولار)، لتطوير شبكة الطرق الالتفافية الاستيطانية، وتقسيمها وفصل الفلسطينيين عن الإسرائيليين في استخدام هذه الطرق.
وعززت الحكومة الإسرائيلية الحالية بناء مناطق صناعية في الضفة الغربية كعامل جذب للمستوطنين، وسارعت في زيادة مصادرة الأراضي من خلال ما يسمى أراضي دولة.
وبحسب وزارة الجدار والاستيطان، قامت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 بهدم 1557 من مباني ومنشآت فلسطينية، بينها 373 منزلا مأهولا، و89 منزلا غير مأهول، و241 منشأة زراعية وغيرها، فيما أخطر بهدم 630 منشأة أخرى في عديد المدن الفلسطينية، وأدت إجراءات الاحتلال ومستوطنيه إلى تهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا تتكون من 292 عائلة، إلى جانب اقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 14280 شجرة معظمها من أشجار الزيتون.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق، وكثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية اليومية التي أصبحت تستهدف تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة، ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية، ما يعرقل حركة التنقل بين المدن والقرى بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين يمضون ساعات لقطع مسافات قصيرة.
ويتعرض الفلسطينيون أثناء التنقل بين مدينة أخرى، لخطر مهاجمتهم من قبل المستوطنين، وقال المواطن محمد عيد لـ"سبوتنيك":
"هناك هجمة كبيرة على أهالي الضفة الغربية، ويسعى الاحتلال إلى جعل حياتنا جحيم، فمن الممكن أن يتعرض أي فلسطيني يقود سيارته للقتل من قبل المستوطنين، والقانون الإسرائيلي لن يحاسب المستوطن على جريمته، والتنقل بين المدن والبلدات بات معاناة يومية تستغرق عدة ساعات، تؤثر نفسيا واقتصاديا على المواطنين، ومصادرة الأراضي تسير بوتيرة تصاعدية خطيرة، ويهدف الاحتلال من خلال هذه الإجراءات هو تدمير الفلسطيني وتهجيره، لكن مهما فعلوا من مخططات سنبقى في حالة ثبات وصمود، بإذن الله".
وتسيطر إسرائيل على حدود الضفة الغربية، وتتحكم في مواردها، وتقوم بجمع الضرائب على المنتجات الفلسطينية، ووفق تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ووفقا للقانون الدولي، تعدّ المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.