https://sarabic.ae/20241209/أزمة-كبرى-تطارد-أحد-أقوى-جيوش-الناتو-1095636643.html
أزمة كبرى تطارد أحد أقوى جيوش الناتو
أزمة كبرى تطارد أحد أقوى جيوش الناتو
سبوتنيك عربي
يضم حلف شمال الأطلسي (الناتو) 32 دولة أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، التي يحتل جيشها المرتبة الأولى بين أقوى جيوش الحلف، بينما تصنف أيسلندا في المرتبة... 09.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-09T17:54+0000
2024-12-09T17:54+0000
2024-12-09T17:54+0000
رصد عسكري
أخبار كندا
أخبار العالم الآن
الناتو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095636780_0:0:3057:1720_1920x0_80_0_0_fc1e46e792528054e023c1d0419cbaeb.jpg
وتقع غالبية جيوش الناتو في أوروبا وأبرزها بريطانيا وتركيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، على التوالي، بينما تمثل كندا أحد أهم جيوش الحلف من خارج القارة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية.ويصنف الجيش الكندي في المرتبة الـ27 بين أضخم جيوش العالم ويحتل المرتبة الـ9 بين جيوش الناتو في 2024، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.وبينما يقدّر عدد سكان كندا بنحو 38.5 مليون نسمة، فإن القوة البشرية لجيشها تقدر بنحو 100 ألف فرد، بينهم 68 ألف فرد قوات عاملة و27 ألفا قوات احتياطية و5500 فرد يمثلون قوات شبه عاملة.ويشير تقرير نشرته وسائل إعلام أمريكية إلى أن الجيش الكندي يواجه أزمة كبرى تتمثل في وجود عجز في عدد الجنود لدى الجيش بما يؤثر سلبا على قدراته القتالية بصورة قد يصل تأثيرها السلبي إلى قدرات الناتو العسكرية.ويقول التقرير إن "عدد القوات العاملة بالجيش الكندي يقدر بنحو 70 ألف جندي، لكن كندا غير قادرة على تلبية احتياجات جيشها من الجنود"، مشيرا إلى وجود عجز في القوة البشرية للجيش تقدر بنحو 12 ألف جندي.ولفت التقرير إلى أن هذا العدد يقدر بنحو 16 في المئة من حجم القوات العاملة للجيش الكندي.ويعني ذلك أن هناك أزمة كبرى تتعلق بعدم قدرة القوات المسلحة الكندي على الحفاظ على الحد الأدنى من قدراتها البشرية، التي تضيف أزمة جديدة إلى أزمات أخرى تشمل عدم الحصول على معدات حديثة وزيادة أعداد الراغبين في ترك الخدمة العسكرية إضافة إلى عدم وجود إرادة سياسية قادرة على حسم هذا الأمر.وتشير التقارير إلى أن قضية التجنيد ليست أزمة مؤقتة للجيش الكندي وإنما هي أزمة كبرى تحتاج إلى وقت كبير لعلاجها خاصة في ظل عدم وجود إقبال على الالتحاق بالجيش.ويظهر التقرير أن الحكومة الكندية لم تتمكن من تحقيق أهدافها بتجنيد 5 آلاف و900 فرد في العام الماضي، وأن إجمالي من تم تجنيدهم لا يتجاوز 50 في المئة من المستهدف السنوي.
https://sarabic.ae/20230307/هل-تنفد-ذخائر-الناتو-متى-يتخلى-عن-أوكرانيا-1074435359.html
https://sarabic.ae/20230118/الجيش-الأمريكي-يواجه-أزمة-كبرى-يمكن-أن-تكتب-نهايته-1072440703.html
https://sarabic.ae/20210810/هل-يسير-الجيش-الأمريكي-على-خطى-الفرنسيين-في-الأربعينيات؟-نمر-من-ورق-1049812714.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095636780_326:0:3057:2048_1920x0_80_0_0_f2d572bfab5ddb2842d015800a4a7c14.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, أخبار كندا, أخبار العالم الآن, الناتو
رصد عسكري, أخبار كندا, أخبار العالم الآن, الناتو
أزمة كبرى تطارد أحد أقوى جيوش الناتو
يضم حلف شمال الأطلسي (الناتو) 32 دولة أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، التي يحتل جيشها المرتبة الأولى بين أقوى جيوش الحلف، بينما تصنف أيسلندا في المرتبة الأخيرة.
وتقع غالبية جيوش الناتو في أوروبا وأبرزها بريطانيا وتركيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، على التوالي، بينما تمثل كندا أحد أهم جيوش الحلف من خارج القارة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
ويصنف الجيش الكندي في المرتبة الـ27 بين أضخم جيوش العالم ويحتل المرتبة الـ9 بين جيوش الناتو في 2024، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
وبينما يقدّر عدد سكان كندا بنحو 38.5 مليون نسمة، فإن
القوة البشرية لجيشها تقدر بنحو 100 ألف فرد، بينهم 68 ألف فرد قوات عاملة و27 ألفا قوات احتياطية و5500 فرد يمثلون قوات شبه عاملة.
ويشير تقرير نشرته وسائل إعلام أمريكية إلى أن الجيش الكندي يواجه أزمة كبرى تتمثل في وجود عجز في عدد الجنود لدى الجيش بما يؤثر سلبا على قدراته القتالية بصورة قد يصل تأثيرها السلبي إلى
قدرات الناتو العسكرية.
ويقول التقرير إن "عدد القوات العاملة بالجيش الكندي يقدر بنحو 70 ألف جندي، لكن كندا غير قادرة على تلبية احتياجات جيشها من الجنود"، مشيرا إلى وجود عجز في القوة البشرية للجيش تقدر بنحو 12 ألف جندي.
ولفت التقرير إلى أن هذا العدد يقدر بنحو 16 في المئة من حجم القوات العاملة للجيش الكندي.
ويعني ذلك أن هناك أزمة كبرى تتعلق بعدم قدرة القوات المسلحة الكندي على الحفاظ على الحد الأدنى من قدراتها البشرية، التي تضيف أزمة جديدة إلى أزمات أخرى تشمل عدم الحصول على معدات حديثة وزيادة أعداد الراغبين في ترك
الخدمة العسكرية إضافة إلى عدم وجود إرادة سياسية قادرة على حسم هذا الأمر.
وتشير التقارير إلى أن قضية التجنيد ليست أزمة مؤقتة للجيش الكندي وإنما هي أزمة كبرى تحتاج إلى وقت كبير لعلاجها خاصة في ظل عدم وجود إقبال على الالتحاق بالجيش.
ويظهر التقرير أن الحكومة الكندية لم تتمكن من تحقيق أهدافها بتجنيد 5 آلاف و900 فرد في العام الماضي، وأن إجمالي من تم تجنيدهم لا يتجاوز 50 في المئة من المستهدف السنوي.