https://sarabic.ae/20241209/عضو-الائتلاف-الوطني-السوري-سنعمل-على-إعادة-بناء-الجيش-ليكون-بعيدا-عن-السياسة-والأحزاب-1095625517.html
عضو الائتلاف الوطني السوري: سنعمل على إعادة بناء الجيش ليكون بعيدا عن السياسة والأحزاب
عضو الائتلاف الوطني السوري: سنعمل على إعادة بناء الجيش ليكون بعيدا عن السياسة والأحزاب
سبوتنيك عربي
قال هشام مروة عضو الائتلاف الوطني السوري، إن الائتلاف يعمل منذ نحو 14 سنة في المعارضة، ويضم في صفوفه مكونات سورية عدة. 09.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-09T12:13+0000
2024-12-09T12:13+0000
2024-12-09T12:13+0000
حوارات
حصري
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
الأخبار
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095624825_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_0d5621f344cc954c49b3618d4a6a27a0.jpg
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مسألة حل الجيش السوري غير واردة، بل سيتم العمل على إعادة بناء الجيش، ليكون ملتزما بالدستور بعيدا عن السياسة والأحزاب، كما تحدث مروة عن رؤية قوى الثورة بشأن المرحلة المستقبلية وخارطة الطريق، وكذلك بشأن علاقة سوريا بمحيطها ودول العالم.. إلى نص الحوار.بداية بشأن خارطة الطريق المرتقبة والمشاورات الجارية ...ما أهم التفاصيل؟بعد التحية، بداية يمكن أن نتحدث عن خارطة الطريق التي جاءت في القرار 2254 لمجلس الأمن، وهي التي يعمل عليها، بعد أن تم إعداد الوثائق بمقتضاها، لكن الآن فإن المكونات السورية هي التي تعمل معا على إنجاز خارطة الطريق والتوافق على تفاصيها، ومن المرتقب تشكل هيئة حاكمة انتقالية ومجلس عسكري انتقالي ليعيد ترتيب بناء الجيش، وعقيدته الانتقالية، وأن يكون بعيدا عن السياسة، مع مراعاة احترام المواطن والمواطنة، ومجلس أمني مشترك يشرف على الجوانب الأمنية في البلاد، ولجنة لتعديل الدستور أو العمل على كتابة دستور جديد، حسب ما يتم التوافق عليه، ومن ثم تحدد الفترات الخاصة بإجراء الانتخابات.ما هي تحركات الائتلاف في الوقت الراهن على مستوى التطورات في سوريا؟في البداية نشير إلى أن الائتلاف يعمل منذ 14 سنة، ويضم في صفوفه مكونات ومنظمات سياسية وفصائل، وممثلي مجالس محلية في سورية، وهو يقوم في الوقت الراهن بالعمل مع مكونات الثورة السورية الأخرى، من أجل خارطة انتقالية تستند إلى الدراسات التي كان أعدها منذ انطلاق الثورة السورية وطورها وحدثها بشكل دائم.بشأن دور بعض الفصائل والجبهات في الفترة الانتقالية أو حكم سوريا ...كيف ستتعاملون مع الأمر؟بشأن دور المكونات السورية في المشهد المقبل، فإن الأمر متروك لما ستتضمنه خارطة الطريق، والتي تفضي إلى انتخابات تشرف عليها الهيئة الحاكمة الانتقالية، عبر الدستور الجديد الذي تجرى على أساسه كل الانتخابات المرتقبة رئاسية وبرلمانية ومحلية.هل أجريتم أي مشاورات مع الدول العربية وما أهم التحركات حالية؟التواصل مع الدول العربية لم ينقطع، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وكذلك من خلال الهيئة العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما أن مكاتب الائتلاف لم تتوقف، وكانت تعمل طوال الوقت منذ العام 2013، لشرح كيفية الانتقال السياسي في سوريا، غير أن الوضع الحالي يختلف، حيث يأخذ وضعا آخر، من حيث الشرح للمجتمع الدولي بشأن رؤية المعارضة وخارطة الطريق الجديدة، ورؤية المعارضة أن تكون في قيادة الدولة والمجتمع، ودور الدولة السورية في المنطقة على كافة المستويات، خاصة أن سوريا من المؤسسين لهيئة الأمم المتحدة.كيف تنظرون للعلاقات مع روسيا مستقبلا؟روسيا في الحقيقة وقفت إلى جانب النظام، لكن علاقات الدول مرتبطة بتاريخ العلاقة من جهة، وتوازنات العلاقة من جهة، وكما يقال العلاقات متبدلة، وفي حال تحسن الموقف وظهور بوادر حسن نية مع أي جهة من الجهات، سيكون الشعب السوري حريص على بناء سوريا متوازنة في نظرتها وعلاقاتها، أما من ارتكب جرائم في حق الشعب السوري، فإن الشعب هو من سيقرر كيف يتعامل مع هذه الدول.ما هي رؤيتكم للعلاقة مع دول الغرب في المستقبل؟في الحقيقة فإن الدول الغربية والعربية والإسلامية وقفت إلى جانبنا منذ اللحظة الأولى، ما جعل العلاقات إيجابية منذ اللحظة الأولى، كما أن دور الغرب في إعادة الإعمار وتمويله وتسهيل عودة اللاجئين، بالإضافة إلى أن العلاقات الدولية يجب أن تكون لصالح الشعب السوري لا لصالح فئة معينة، وهناك عمل على الدعم العربي والسوري ليكون دور سوريا إيجابيا في المنطقة والعالم، وقادر على حل الإشكالات التي يعانيها الشارع السوري.ما موقفكم مما يتردد بشأن حل الجيش السوري؟الحديث عن حل الجيش غير وارد، لكن ما يمكن العمل عليه هو إعادة بناء الجيش وإعادة تشكيله ليكون جيشا وطنيا، ملتزما بالدستور بعيدا عن فرض الأجندات السياسية والأحزاب وتدخلاتها، بعد المعاناة المريرة التي عانتها سوريا من سلسلة الانقلابات العسكرية منذ عام 1949، حتى عام 1970، لذلك هناك أزمة حقيقة من تدخل الجيش في السياسة.بالتأكيد فإن الكثير من الضباط المنشقين سيعملون على إعادة بناء الجيش، كما أن القيادات التي أعلنت ولائها للثورة سيشاركون في ذلك وكل من يمكن أن يساهم في بناء الجيش ما لم تتلوث أيديهم بالدماء.أجرى المقابلة: محمد حميدة
https://sarabic.ae/20241209/تصويت-كيف-ترى-مستقبل-سوريا-بعد-حدوث-تغيير-جذري-وسريع-بأقل-خسائر-ممكنة؟--1095623841.html
https://sarabic.ae/20241209/الكرملين-الجيش-الروسي-في-سوريا-يقوم-بكل-ما-هو-ضروري-لضمان-أمن-القواعد-العسكرية-1095622363.html
https://sarabic.ae/20241209/مسؤول-في-المعارضة-السورية-الكلمة-اليوم-هي-لقادة-الثورة-في-سوريا-ولا-مبرر-لبقاء-قانون-قيصر-1095620160.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095624825_124:0:1185:796_1920x0_80_0_0_94f5d2acbfe3dd139ef5e6da9bf8a871.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حوارات, حصري, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, الأخبار, روسيا
حوارات, حصري, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, الأخبار, روسيا
عضو الائتلاف الوطني السوري: سنعمل على إعادة بناء الجيش ليكون بعيدا عن السياسة والأحزاب
حصري
قال هشام مروة عضو الائتلاف الوطني السوري، إن الائتلاف يعمل منذ نحو 14 سنة في المعارضة، ويضم في صفوفه مكونات سورية عدة.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن مسألة حل الجيش السوري غير واردة، بل سيتم العمل على إعادة بناء الجيش، ليكون ملتزما بالدستور بعيدا عن السياسة والأحزاب، كما تحدث مروة عن رؤية قوى الثورة بشأن المرحلة المستقبلية وخارطة الطريق، وكذلك بشأن علاقة سوريا بمحيطها ودول العالم.. إلى نص الحوار.
بداية بشأن خارطة الطريق المرتقبة والمشاورات الجارية ...ما أهم التفاصيل؟
بعد التحية، بداية يمكن أن نتحدث عن خارطة الطريق التي جاءت في القرار 2254 لمجلس الأمن، وهي التي يعمل عليها، بعد أن تم إعداد الوثائق بمقتضاها، لكن الآن فإن المكونات السورية هي التي تعمل معا على إنجاز خارطة الطريق والتوافق على تفاصيها، ومن المرتقب تشكل هيئة حاكمة انتقالية ومجلس عسكري انتقالي ليعيد ترتيب بناء الجيش، وعقيدته الانتقالية، وأن يكون بعيدا عن السياسة، مع مراعاة احترام المواطن والمواطنة، ومجلس أمني مشترك يشرف على الجوانب الأمنية في البلاد، ولجنة لتعديل الدستور أو العمل على كتابة دستور جديد، حسب ما يتم التوافق عليه، ومن ثم تحدد الفترات الخاصة بإجراء الانتخابات.
ما هي تحركات الائتلاف في الوقت الراهن على مستوى التطورات في سوريا؟
في البداية نشير إلى أن الائتلاف يعمل منذ 14 سنة، ويضم في صفوفه مكونات ومنظمات سياسية وفصائل، وممثلي مجالس محلية في سورية، وهو يقوم في الوقت الراهن بالعمل مع مكونات الثورة السورية الأخرى، من أجل خارطة انتقالية تستند إلى الدراسات التي كان أعدها منذ انطلاق الثورة السورية وطورها وحدثها بشكل دائم.
بشأن دور بعض الفصائل والجبهات في الفترة الانتقالية أو حكم سوريا ...كيف ستتعاملون مع الأمر؟
بشأن دور المكونات السورية في المشهد المقبل، فإن الأمر متروك لما
ستتضمنه خارطة الطريق، والتي تفضي إلى انتخابات تشرف عليها الهيئة الحاكمة الانتقالية، عبر الدستور الجديد الذي تجرى على أساسه كل الانتخابات المرتقبة رئاسية وبرلمانية ومحلية.
هل أجريتم أي مشاورات مع الدول العربية وما أهم التحركات حالية؟
التواصل مع الدول العربية لم ينقطع، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وكذلك من خلال الهيئة العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما أن مكاتب الائتلاف لم تتوقف، وكانت تعمل طوال الوقت منذ العام 2013، لشرح كيفية الانتقال السياسي في سوريا، غير أن الوضع الحالي يختلف، حيث يأخذ وضعا آخر، من حيث الشرح للمجتمع الدولي بشأن رؤية المعارضة وخارطة الطريق الجديدة، ورؤية المعارضة أن تكون في قيادة الدولة والمجتمع، ودور الدولة السورية في المنطقة على كافة المستويات، خاصة أن سوريا من المؤسسين لهيئة الأمم المتحدة.
كيف تنظرون للعلاقات مع روسيا مستقبلا؟
روسيا في الحقيقة وقفت إلى جانب النظام، لكن علاقات الدول مرتبطة بتاريخ العلاقة من جهة، وتوازنات العلاقة من جهة، وكما يقال العلاقات متبدلة، وفي حال تحسن الموقف وظهور بوادر حسن نية مع أي جهة من الجهات، سيكون الشعب السوري حريص على بناء
سوريا متوازنة في نظرتها وعلاقاتها، أما من ارتكب جرائم في حق الشعب السوري، فإن الشعب هو من سيقرر كيف يتعامل مع هذه الدول.
ما هي رؤيتكم للعلاقة مع دول الغرب في المستقبل؟
في الحقيقة فإن الدول الغربية والعربية والإسلامية وقفت إلى جانبنا منذ اللحظة الأولى، ما جعل العلاقات إيجابية منذ اللحظة الأولى، كما أن دور الغرب في إعادة الإعمار وتمويله وتسهيل عودة اللاجئين، بالإضافة إلى أن العلاقات الدولية يجب أن تكون لصالح الشعب السوري لا لصالح فئة معينة، وهناك عمل على الدعم العربي والسوري ليكون دور سوريا إيجابيا في المنطقة والعالم، وقادر على حل الإشكالات التي يعانيها الشارع السوري.
ما موقفكم مما يتردد بشأن حل الجيش السوري؟
الحديث عن حل الجيش غير وارد، لكن ما يمكن العمل عليه هو إعادة بناء الجيش وإعادة تشكيله ليكون جيشا وطنيا، ملتزما بالدستور بعيدا عن فرض الأجندات السياسية والأحزاب وتدخلاتها، بعد المعاناة المريرة التي عانتها سوريا من سلسلة الانقلابات العسكرية منذ عام 1949، حتى عام 1970، لذلك هناك أزمة حقيقة من تدخل الجيش في السياسة.
بالتأكيد فإن الكثير من الضباط المنشقين سيعملون على إعادة بناء الجيش، كما أن القيادات التي أعلنت ولائها للثورة سيشاركون في ذلك وكل من يمكن أن يساهم في بناء الجيش ما لم تتلوث أيديهم بالدماء.
أجرى المقابلة: محمد حميدة