https://sarabic.ae/20241215/ما-هو-قلق-غروب-الشمس-وكيف-يمكن-هزيمته-1095813435.html
ما هو "قلق غروب الشمس" وكيف يمكن هزيمته والتغلب عليه؟
ما هو "قلق غروب الشمس" وكيف يمكن هزيمته والتغلب عليه؟
سبوتنيك عربي
يعاني بعض الأشخاص حولنا من ظاهرة نفسية تعرف باسم "قلق غروب الشمس"، وهو حدوث تغير مفاجئ في المشاعر مع اقتراب اليوم من نهايته، وتلاشي ضوء النهار بصورة تدريجية. 15.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-15T17:08+0000
2024-12-15T17:08+0000
2024-12-15T17:08+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101401/53/1014015307_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_33a734851080af27ee2b1420b3901eec.jpg
وأوضح نائب رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى "سير جانجا رام" الهندي، الدكتور راجيف ميهتا، طبيعة هذا الشعور المزعج، الذي يظهر تحديدا مع نهاية اليوم.وقال ميهتا، في تصريحات لصحيفة "هندوستان تايمز" الهندية: "يتكون مفهوم "قلق غروب الشمس" من كلمتين، القلق وغروب الشمس، وهو يشير إلى القلق الذي يحدث أو يزداد مع حلول المساء".وتابع أن هذا الشعور يتأثر بشكل كبير بساعات العمل، موضحا أنه "في عصرنا الحالي، يُقاس النجاح غالبا بالإنتاجية المادية والمكانة الاجتماعية، سواء من قبل المجتمع أو الشخص نفسه، ولتحقيق ذلك، يشعر الأفراد بالحاجة للعمل باستمرار، ولدينا في الوقت الحالي مجموعتان رئيسيتان من العاملين، أولئك الذين يعملون في الصباح وآخرون يعملون في النوبات الليلية".وأشار الدكتور ميهتا إلى أن "بعض العاملين في الفترات الصباحية قد يصابون بالقلق عند المساء، بسبب شعورهم بأنهم لم يحققوا أهدافهم اليومية، ما يزيد من إحساسهم بأن اليوم قد ضاع، وفي المقابل، قد يعاني مدمنو العمل من قلق مماثل، وذلك لأنهم يرون أن الوقت المتبقي من اليوم سيكون غير منتج، ما يثير لديهم شعورا بالفراغ والارتباك حول كيفية استغلال هذا الوقت".كما كشف الدكتور ميهتا أن "التغيرات الطبيعية في الإضاءة عند غروب الشمس تلعب أيضا دورا في هذا القلق"، مبينًا أن "انخفاض الضوء يؤثر على المزاج، ما يسهم في ظهور مشاعر التوتر".وللحد من ظاهرة "قلق غروب الشمس" وتجاوزها، فقد شدد الدكتور راجيف ميهتا، على أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة"، موضحًا أن "قبول الواقع وفهم الحدود الشخصية للإنتاجية يُعدان عاملين أساسيين للتغلب على هذا القلق".كما أكد ضرورة أن يدرك الفرد أن العمل رغم أهميته، لا يجب أن يطغى على الجوانب الأخرى من الحياة، فالتوازن بين هذه الجوانب يجعل اليوم أكثر تكاملا، ويساعد في الوقاية من "قلق غروب الشمس".
https://sarabic.ae/20231229/مشهد-ساحر-لشروق-الشمس-وغروبها-على-سطح-المريخ-فيديو-1084556271.html
https://sarabic.ae/20241128/دولة-أوروبية-ربع-سكانها-يعانون-الاكتئاب-1095272146.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101401/53/1014015307_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_29ee69ab899180ea4d3796c385450c45.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الأخبار
ما هو "قلق غروب الشمس" وكيف يمكن هزيمته والتغلب عليه؟
يعاني بعض الأشخاص حولنا من ظاهرة نفسية تعرف باسم "قلق غروب الشمس"، وهو حدوث تغير مفاجئ في المشاعر مع اقتراب اليوم من نهايته، وتلاشي ضوء النهار بصورة تدريجية.
وأوضح نائب رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى "سير جانجا رام" الهندي، الدكتور راجيف ميهتا، طبيعة هذا الشعور المزعج، الذي يظهر تحديدا مع نهاية اليوم.
وقال ميهتا، في تصريحات
لصحيفة "هندوستان تايمز" الهندية: "يتكون مفهوم "قلق غروب الشمس" من كلمتين، القلق وغروب الشمس، وهو يشير إلى القلق الذي يحدث أو يزداد مع حلول المساء".
وتابع أن هذا الشعور يتأثر بشكل كبير بساعات العمل، موضحا أنه "في عصرنا الحالي، يُقاس النجاح غالبا بالإنتاجية المادية والمكانة الاجتماعية، سواء من قبل المجتمع أو الشخص نفسه، ولتحقيق ذلك، يشعر الأفراد بالحاجة للعمل باستمرار، ولدينا في الوقت الحالي مجموعتان رئيسيتان من العاملين، أولئك الذين يعملون في الصباح وآخرون يعملون في النوبات الليلية".
29 ديسمبر 2023, 13:25 GMT
وأشار الدكتور ميهتا إلى أن "بعض العاملين في الفترات الصباحية قد يصابون بالقلق عند المساء، بسبب شعورهم بأنهم لم يحققوا أهدافهم اليومية، ما يزيد من إحساسهم بأن اليوم قد ضاع، وفي المقابل، قد يعاني مدمنو العمل من قلق مماثل، وذلك لأنهم يرون أن الوقت المتبقي من اليوم سيكون غير منتج، ما يثير لديهم شعورا بالفراغ والارتباك حول كيفية استغلال هذا الوقت".
أما بالنسبة للعاملين في النوبات الليلية، فقد أشار الدكتور راجيف ميهتا، إلى أنهم "يعانون من قلق مختلف عند غروب الشمس، إذ يبدأون في التحضير ليوم عملهم، وهو ما قد يثير بداخلهم حالة من الذعر بسبب التفكير في حركة المرور المزدحمة أو أجواء العمل المرهقة، أما من يبقون في المنزل، فإن غروب الشمس قد يعكس شعورا بالخيبة بسبب مرور يوم آخر دون تحقيق إنجاز يُذكر".
كما كشف الدكتور ميهتا أن "التغيرات الطبيعية في الإضاءة عند غروب الشمس تلعب أيضا دورا في هذا القلق"، مبينًا أن "انخفاض الضوء يؤثر على المزاج، ما يسهم في ظهور مشاعر التوتر".
وللحد من ظاهرة "قلق غروب الشمس" وتجاوزها، فقد شدد الدكتور راجيف ميهتا، على أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة"، موضحًا أن "قبول الواقع وفهم الحدود الشخصية للإنتاجية يُعدان عاملين أساسيين للتغلب على هذا القلق".
كما أكد ضرورة أن يدرك الفرد أن العمل رغم أهميته، لا يجب أن يطغى على الجوانب الأخرى من الحياة، فالتوازن بين هذه الجوانب يجعل اليوم أكثر تكاملا، ويساعد في الوقاية من "قلق غروب الشمس".