https://sarabic.ae/20241215/ميقاتي-ما-يعنينا-بشكل-أساسي-في-الملف-السوري-هو-عودة-النازحين-إلى-بلادهم-1095805300.html
ميقاتي: ما يعنينا بشكل أساسي في الملف السوري هو عودة النازحين إلى بلادهم
ميقاتي: ما يعنينا بشكل أساسي في الملف السوري هو عودة النازحين إلى بلادهم
سبوتنيك عربي
شدد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على أن ما يعني لبنان بشكل أساسي في الملف السوري هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في... 15.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-15T12:05+0000
2024-12-15T12:05+0000
2024-12-15T12:05+0000
لبنان
أخبار لبنان
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/19/1093103338_0:134:2560:1574_1920x0_80_0_0_c96e448a0a378e32c2de7cef98466648.jpg
وقال ميقاتي، خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد مساء أمس السبت في العاصمة الإيطالية روما، إنه "قبل أيام قليلة، شهدنا تحولاً كبيراً في سوريا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم".واعتبر ميقاتي أن "التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، وهذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا".وقدّم ميقاتي إحاطة شاملة لتاريخ الأزمات التي مر بها لبنان منذ تأسيسه وصولا إلى حقبة اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب اللبنانية.ثم تناول رئيس الوزراء اللبناني الهجوم الإسرائيلي الأخير على لبنان، فقال: "إننا على قناعة أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد. ومن شأن تطبيق هدا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده حكومتنا بالكامل. ويهدف هذا النهج إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها وحل النزاعات على الخط الأزرق، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701".وأوضح أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد معاناة شعبنا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضراراً جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماماً ودعماً فوريين من المجتمع الدولي. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي لمدة 60 يومًا حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية "طوفان الأقصى".وتم الاتفاق المذكور بوساطة أمريكية قدمت فيها الولايات المتحدة مقترحاً ينص على إنهاء الأعمال القتالية التي استمرت لأكثر من عام، في عملية سماها "حزب الله"، "معركة أولي البأس"، وسمتها إسرائيل "عملية السهام الشمالية"."حزب الله" يقر بخسارته طريق الإمداد عبر سوريارئيس البرلمان الإيراني: مقتل قادة حزب الله كان أشد على إيران من سقوط بشار الأسد
https://sarabic.ae/20241211/كاتس-دمرنا-وألحقنا-ضررا-كبيرا-بأذرع-إيران-في-غزة-وسوريا-ولبنان--1095696277.html
https://sarabic.ae/20241202/الخارجية-الإيرانية-نشاط-الإرهاب-في-سوريا-عقب-وقف-إطلاق-النار-في-لبنان-ليس-صدفة-1095395601.html
https://sarabic.ae/20241214/المبعوث-الأممي-إلى-سوريا-يرد-على-ما-إذا-كان-سقوط-نظام-بشار-الأسد-وراءه-صفقة-إقليمية-أو-دولية-1095794449.html
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم
لبنان, أخبار لبنان, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم
ميقاتي: ما يعنينا بشكل أساسي في الملف السوري هو عودة النازحين إلى بلادهم
شدد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على أن ما يعني لبنان بشكل أساسي في الملف السوري هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في لبنان والانتهاكات الإسرائيلية له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وقال ميقاتي، خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد مساء أمس السبت في العاصمة الإيطالية روما، إنه "قبل أيام قليلة، شهدنا تحولاً كبيراً في سوريا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم".
واعتبر ميقاتي أن "التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، وهذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا".
وشدد على "الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وقدّم ميقاتي إحاطة شاملة لتاريخ الأزمات التي مر بها لبنان منذ تأسيسه وصولا إلى حقبة اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب اللبنانية.
ثم تناول رئيس الوزراء اللبناني الهجوم الإسرائيلي الأخير على لبنان، فقال: "إننا على قناعة أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد. ومن شأن تطبيق هدا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده حكومتنا بالكامل. ويهدف هذا النهج إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها وحل النزاعات على الخط الأزرق، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701".
ولفت إلى أن "التزام لبنان بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش يتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701 ويؤكد التزامنا الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار وتعزيز قدرات الجيش".
وأوضح أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد معاناة شعبنا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضراراً جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماماً ودعماً فوريين من المجتمع الدولي. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".
هذا ويسجل بشكل شبه يومي عدد من الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار منذ الإعلان عن وقف الأعمال الحربية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي لمدة 60 يومًا حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية "طوفان الأقصى".
وتم الاتفاق المذكور بوساطة أمريكية قدمت فيها الولايات المتحدة مقترحاً ينص على إنهاء الأعمال القتالية التي استمرت لأكثر من عام، في عملية سماها "حزب الله"، "معركة أولي البأس"، وسمتها إسرائيل "عملية السهام الشمالية".
