https://sarabic.ae/20241216/هل-تواجه-دول-المغرب-العربي-مخاطر-تمدد-الإرهاب-خبراء-يوضحون-التفاصيل-1095847312.html
هل تواجه دول "المغرب العربي" مخاطر تمدد الإرهاب.. خبراء يوضحون التفاصيل
هل تواجه دول "المغرب العربي" مخاطر تمدد الإرهاب.. خبراء يوضحون التفاصيل
سبوتنيك عربي
تتجه الأنظار مؤخرا لمنطقة شمال أفريقيا، ومدى تأثرها بانتشار الجماعات الإرهابية في غرب أفريقيا والمدعومة من الغرب، وفق مسؤولين من دول الساحل والصحراء. 16.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-16T17:38+0000
2024-12-16T17:38+0000
2024-12-16T17:38+0000
الساحل الأفريقي
أخبار مالي
تنظيم داعش الإرهابي
النيجر
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/19/1086397957_0:106:2000:1231_1920x0_80_0_0_5b57f12a365a6756843877d19047a112.jpg
في تصريح سابق، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق، إبراهيم الأصيل، إن الفترة المقبلة قد تواجه المنطقة الأفريقية تحديات صعبة، في ظل دعم فرنسا للجماعات الإرهابية في المنطقة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك" أن دول المنطقة الأفريقية التي أنهت الاتفاقيات مع الجانب الفرنسي باتت مطالبة بتنسيق أكبر على المستوى الأمني لمواجهة الجماعات الإرهابية، التي كانت تستغلها فرنسا من أجل تبرير وجودها في المنطقة، ويمكن أن تستغلها بشكل أكبر الآن.توترات غير مسبوقةوتشهد المنطقة توترات في أكثر من بقعة، ما يشير إلى إعادة التوازنات في المنطقة، خاصة بعد سيطرة تنسيقية "حركات الأزواد" في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قاعدة عسكرية جديدة للجيش شمالي مالي، لتشكل بذلك القاعدة الخامسة التي تسيطر عليها التنسيقية.كما حذر خبراء من نشاط أكبر محتمل للجماعات الإرهابي غربي أفريقيا، في ظل دعم غربي متواصل بعد الخروج الفرنسي من عدد من الدول هناك.ترابط الجماعات حول العالممن ناحيته، قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري نور الدين لعراجي، إن "موقف الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء كما القاعدة وداعش، تتبع نفس المنهج".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المخاطر التي تشكلها الجماعات في منطقة الساحل والصحراء على منطقة المغرب العربي كبيرة، خاصة بعد انتقال الكثير من العناصر من منطقة إدلب السورية خلال السنوات الماضية وتمركزهم في منطقة الساحل والصحراء.ويرى أن المخاطر التي تهدد منطقة الساحل ترتبط بعامل الوقت، خاصة بعد استقرار الأمر في سوريا ستنتقل الأحداث للمنطقة المغاربية، من خلال الصراع الذي يتم العمل على تغذيته في الوقت الراهن بين الأزواد والطوارق.عودة للمشهد من جديدوشدد على أن الساحل الأفريقي سيتصدر المشهد خلال الفترة المقبلة في ظل دعم كبير مرتقب، وتحرك غربي لبسط السيطرة على مناطق نفوذ جديدة، وسيطرة على الثروات.ويرى أن الجزائر قادرة على التصدي للمحاولات التي قد تقدم عليها الجماعات الإرهابية في المنطقة، تحت أي مسميات كانت.في الإطار، يقول الخبير الأمني المغربي محمد الطيار، إن "ماحدث في سوريا لن يكون له أثر كبير على دور الجماعات في منطقة الساحل الإفريقي، باعتبار أن وضعية سوريا تختلف كليا عن منطقة الساحل، التي تشهد ثلاث أنواع من الجماعات المسلحة، مجموعات مسلحة تعمل على إقامة كيان مستقل في منطقة "ازواد" تحت مسمى "جبهة تحرير ازواد"، وهناك في هذا الصنف كذلك مجموعات مسلحة قبلية أو إثنية، أما الصنف الثاني فهو عبارة عن مجموعات تنسب نفسها لتنظيم "القاعدة" تحت مظلة تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين"، والصنف الثالث يعلن ولاءه لتنظيم "داعش"، تحت مسمى "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".مناطق نفوذوفق حديثه مع "سبوتنيك"، تسيطر المجموعات المسلحة على مساحات شاسعة من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وتستفيد بشكل كبير من تهريب السلع والمخدرات وقطع الغيار والذهب وتجارة الأسلحة الصغيرة والفدية.ويرى أن فتح جبهة جديدة لما يسمى بـ "الإرهاب في الساحل كان من تدبير أجهزة الاستخبارات الغربية بمساعدة دولة من المحيط الإقليمي لدول الساحل.ويرى أن ملامح مرحلة جديدة من الصراع بدأت ضد هذه الجماعات، التي توسع خطرها أكثر مما سبق.تغيرات جغرافيةفيما قال أحمد سلطان، الباحث في الحركات الإسلامية والإرهاب، إن "التهديد الإرهابي في الساحل والصحراء ما زال مرتفعا وفقًا للمعطيات الحالية، خاصة أن تنظيم "داعش" أجرى تغيرات على هيكله القيادي من أجل تقوية آلية القيادة والسيطرة وإعطاء فرعه في الساحل زخمًا أكبر".ووفقا لحديث الباحث لـ"سبوتنيك"، تمثلت هذه التغيرات في دمج مكتب "الأنفال"، وهو القيادة الإقليمية لـ"داعش" في الساحل والصحراء في مكتب "الفرقان"، وهو القيادة الإقليمية لـ"داعش" في غرب أفريقيا، والذي يأتمر بإمرة أبو مصعب البرناوي، أمير فرع "داعش" في غرب أفريقيا، وأصبح فرع "داعش" في غرب أفريقيا يُقدم الدعم والمساندة والتمويل لفرع "داعش" في الساحل وهو ما يعطيه قدرة أكبر على الانتشار والتمدد.يشير الباحث إلى أن "داعش في مالي، على سبيل المثال، أصبح يميل إلى أسلوب أقل حدة وتشددًا في التعامل مع السكان المحليين في مالي، من أجل استقطاب وجذب الدعم والتأييد، لكنه يتبع أسلوبا مغايرا في النيجر، على سبيل المثال، ويتشدد في ممارساته وتعاملاته مع السكان المحليين، كما أن التنظيم زاد في الفترة الأخيرة هجماته في بوركينا فاسو، ولديه إمكانيات لتوسيع هذه الهجمات لتشمل دولا أخرى منها بنين وغانا".وفي أغسطس/ آب 2024، أعلنت جمهورية مالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، على خلفية دعم الأخيرة لأعمال إرهابية شمالي مالي.وقال المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في مالي، العقيد عبد الله مايغا، في بيان، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "الحكومة قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بأثر فوري، مع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع زعزعة استقرار البلاد".وجاء في البيان أن "الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي أحاطت علما، بدهشة بالغة، بالتصريحات التخريبية التي اعترف بها السيد أندريه يوسوف، المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بتورط أوكرانيا في هجوم جبان وغادر وهمجي شنته مجموعات إرهابية مسلحة، مما أدى إلى مقتل عناصر من قوات الدفاع والأمن المالية في تينزاواتين، فضلا عن وقوع أضرار مادية".
https://sarabic.ae/20240531/لماذا-تصر-أوروبا-على-توطين-المهاجرين-في-دول-شمال-أفريقيا-1089386856.html
https://sarabic.ae/20240702/قلق-إسرائيلي-من-توسيع-أنصار-الله--نفوذها-في-شمال-أفريقيا-1090389121.html
https://sarabic.ae/20230903/خبراء-الانقلابات-في-دول-الساحل-الأفريقي-انبثقت-من-فشل-النخب-الحاكمة-وانصياعها-للغرب-1080664236.html
الساحل الأفريقي
أخبار مالي
النيجر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/19/1086397957_109:0:1893:1338_1920x0_80_0_0_4f1f54662c68c165bf714e10676b605e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الساحل الأفريقي, أخبار مالي, تنظيم داعش الإرهابي, النيجر, تقارير سبوتنيك
الساحل الأفريقي, أخبار مالي, تنظيم داعش الإرهابي, النيجر, تقارير سبوتنيك
هل تواجه دول "المغرب العربي" مخاطر تمدد الإرهاب.. خبراء يوضحون التفاصيل
حصري
تتجه الأنظار مؤخرا لمنطقة شمال أفريقيا، ومدى تأثرها بانتشار الجماعات الإرهابية في غرب أفريقيا والمدعومة من الغرب، وفق مسؤولين من دول الساحل والصحراء.
في تصريح سابق، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق، إبراهيم الأصيل، إن الفترة المقبلة قد تواجه
المنطقة الأفريقية تحديات صعبة، في ظل دعم فرنسا للجماعات الإرهابية في المنطقة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك" أن دول المنطقة الأفريقية التي أنهت الاتفاقيات مع الجانب الفرنسي باتت مطالبة بتنسيق أكبر على المستوى الأمني لمواجهة الجماعات الإرهابية، التي كانت تستغلها فرنسا من أجل تبرير وجودها في المنطقة، ويمكن أن تستغلها بشكل أكبر الآن.
وتشهد المنطقة توترات في أكثر من بقعة، ما يشير إلى إعادة التوازنات في المنطقة، خاصة بعد سيطرة تنسيقية "حركات الأزواد" في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قاعدة عسكرية جديدة للجيش شمالي مالي، لتشكل بذلك القاعدة الخامسة التي تسيطر عليها التنسيقية.
كما حذر خبراء من نشاط أكبر محتمل للجماعات الإرهابي غربي أفريقيا، في ظل دعم غربي متواصل بعد الخروج الفرنسي من عدد من الدول هناك.
ترابط الجماعات حول العالم
من ناحيته، قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري نور الدين لعراجي، إن "موقف الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء كما القاعدة وداعش، تتبع نفس المنهج".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المخاطر التي تشكلها الجماعات في منطقة الساحل والصحراء على منطقة
المغرب العربي كبيرة، خاصة بعد انتقال الكثير من العناصر من منطقة إدلب السورية خلال السنوات الماضية وتمركزهم في منطقة الساحل والصحراء.
ويرى أن المخاطر التي تهدد منطقة الساحل ترتبط بعامل الوقت، خاصة بعد استقرار الأمر في سوريا ستنتقل الأحداث للمنطقة المغاربية، من خلال الصراع الذي يتم العمل على تغذيته في الوقت الراهن بين الأزواد والطوارق.
وشدد على أن الساحل الأفريقي سيتصدر المشهد خلال الفترة المقبلة في ظل دعم كبير مرتقب، وتحرك غربي لبسط السيطرة على مناطق نفوذ جديدة، وسيطرة على الثروات.
ويرى أن الجزائر قادرة على التصدي للمحاولات التي قد تقدم عليها الجماعات الإرهابية في المنطقة، تحت أي مسميات كانت.
في الإطار، يقول الخبير الأمني المغربي محمد الطيار، إن "ماحدث في سوريا لن يكون له أثر كبير على دور الجماعات في منطقة الساحل الإفريقي، باعتبار أن وضعية سوريا تختلف كليا عن منطقة الساحل، التي تشهد ثلاث أنواع من الجماعات المسلحة، مجموعات مسلحة تعمل على إقامة كيان مستقل في منطقة "ازواد" تحت مسمى "جبهة تحرير ازواد"، وهناك في هذا الصنف كذلك مجموعات مسلحة قبلية أو إثنية، أما الصنف الثاني فهو عبارة عن مجموعات تنسب نفسها لتنظيم "القاعدة" تحت مظلة تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين"، والصنف الثالث يعلن ولاءه لتنظيم "داعش"، تحت مسمى "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".
وفق حديثه مع "سبوتنيك"، تسيطر المجموعات المسلحة على مساحات شاسعة من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وتستفيد بشكل كبير من تهريب السلع والمخدرات وقطع الغيار والذهب وتجارة الأسلحة الصغيرة والفدية.
ويرى أن فتح جبهة جديدة لما يسمى بـ "الإرهاب في الساحل كان من تدبير أجهزة الاستخبارات الغربية بمساعدة دولة من المحيط الإقليمي لدول الساحل.
ويرى أن ملامح مرحلة جديدة من الصراع بدأت ضد هذه الجماعات، التي توسع خطرها أكثر مما سبق.
فيما قال أحمد سلطان، الباحث في الحركات الإسلامية والإرهاب، إن "التهديد الإرهابي في
الساحل والصحراء ما زال مرتفعا وفقًا للمعطيات الحالية، خاصة أن تنظيم "داعش" أجرى تغيرات على هيكله القيادي من أجل تقوية آلية القيادة والسيطرة وإعطاء فرعه في الساحل زخمًا أكبر".
ووفقا لحديث الباحث لـ"سبوتنيك"، تمثلت هذه التغيرات في دمج مكتب "الأنفال"، وهو القيادة الإقليمية لـ"داعش" في الساحل والصحراء في مكتب "الفرقان"، وهو القيادة الإقليمية لـ"داعش" في غرب أفريقيا، والذي يأتمر بإمرة أبو مصعب البرناوي، أمير فرع "داعش" في غرب أفريقيا، وأصبح فرع "داعش" في غرب أفريقيا يُقدم الدعم والمساندة والتمويل لفرع "داعش" في الساحل وهو ما يعطيه قدرة أكبر على الانتشار والتمدد.
يشير الباحث إلى أن "داعش في مالي، على سبيل المثال، أصبح يميل إلى أسلوب أقل حدة وتشددًا في التعامل مع السكان المحليين في مالي، من أجل استقطاب وجذب الدعم والتأييد، لكنه يتبع أسلوبا مغايرا في النيجر، على سبيل المثال، ويتشدد في ممارساته وتعاملاته مع السكان المحليين، كما أن التنظيم زاد في الفترة الأخيرة هجماته في بوركينا فاسو، ولديه إمكانيات لتوسيع هذه الهجمات لتشمل دولا أخرى منها بنين وغانا".
وفي أغسطس/ آب 2024، أعلنت جمهورية مالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، على خلفية دعم الأخيرة لأعمال إرهابية شمالي مالي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في مالي، العقيد عبد الله مايغا، في بيان، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "الحكومة قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بأثر فوري، مع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع زعزعة استقرار البلاد".
وجاء في البيان أن "الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي أحاطت علما، بدهشة بالغة، بالتصريحات التخريبية التي اعترف بها السيد أندريه يوسوف، المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بتورط أوكرانيا في هجوم جبان وغادر وهمجي شنته مجموعات إرهابية مسلحة، مما أدى إلى مقتل عناصر من قوات الدفاع والأمن المالية في تينزاواتين، فضلا عن وقوع أضرار مادية".