https://sarabic.ae/20241218/دولة-عربية-كان-لها-دور-أساسي-بتغيير-قاعدة-تنظيمية-في-مجلس-الأمن-1095914986.html
دولة عربية كان لها دور أساسي بتغيير قاعدة تنظيمية في مجلس الأمن
دولة عربية كان لها دور أساسي بتغيير قاعدة تنظيمية في مجلس الأمن
سبوتنيك عربي
اعتبرت الجزائر أن مجلس الأمن اتبع النهج التمييزي بين أعضائه الدائمين فيما يتعلق بالاطلاع على الوثائق من دون الاستناد إلى أي قاعدة قانونية أو تنظيمية، بل إلى... 18.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-18T11:15+0000
2024-12-18T11:15+0000
2024-12-18T11:18+0000
العالم العربي
الجزائر
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/16/1086309040_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_cc4b3d64fb6491f7f2f12b622e65b78d.jpg
وجاء ذلك بعد اكتشاف الجزائر أن الأعضاء المنتخبين لمجلس الأمن لم يكن بإمكانهم الاطلاع على كل الوثائق والأرشيف المرتبط بعمل المجلس، وهذا الأمر كان محصورا فقط بالأعضاء الدائمين دون سواهم.واعتمد المجلس أن مذكرة الرئيس تعدل المذكرة رقم 507 الشهيرة لسنة 2017، التي تنظم أشغاله، حيث تضمنت هذه الوثيقة المعتمدة في القسمين السادس (التعاون والتشاور داخل المجلس) والثالث عشر (الأعضاء المنتخبون الجدد)، إقرارا صريحا بحق جميع أعضاء مجلس الأمن، دون تمييز، في الاطلاع الكامل على وثائق المجلس ذات الصلة بالمسائل محل الدراسة، مع تحديد دقيق للإجراءات المتعلقة بطلبات الاطلاع على بعض الوثائق.
https://sarabic.ae/20241212/تدخل-حيز-التنفيذ-اتفاقية-بين-الجزائر-وتونس-وليبيا-لإدارة-المياه-الجوفية-1095722489.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/16/1086309040_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_b02b07cbe239bbfa904c4b5f987096eb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الجزائر, منظمة الأمم المتحدة
العالم العربي, الجزائر, منظمة الأمم المتحدة
دولة عربية كان لها دور أساسي بتغيير قاعدة تنظيمية في مجلس الأمن
11:15 GMT 18.12.2024 (تم التحديث: 11:18 GMT 18.12.2024) اعتبرت الجزائر أن مجلس الأمن اتبع النهج التمييزي بين أعضائه الدائمين فيما يتعلق بالاطلاع على الوثائق من دون الاستناد إلى أي قاعدة قانونية أو تنظيمية، بل إلى "ممارسة راسخة" لم يرى أحد من قبل ضرورة لمساءلتها.
وجاء ذلك بعد اكتشاف الجزائر أن الأعضاء المنتخبين
لمجلس الأمن لم يكن بإمكانهم الاطلاع على كل الوثائق والأرشيف المرتبط بعمل المجلس، وهذا الأمر كان محصورا فقط بالأعضاء الدائمين دون سواهم.
ووضعت الجزائر خطة محكمة لتسليط الضوء على هذا "الفراغ القانوني"، ورفع هذا التمييز بين الأعضاء الدائمين والمنتخبين للمجلس، حيث باشرت البعثة الدائمة للجزائر في نيويورك مشاورات حثيثة، بدأتها مع أعضاء مجموعة A3+ الذين عبّروا عن مساندتهم لمسعى الجزائر، لتتوسع بعدها المشاورات إلى كافة الأعضاء المنتخبين للمجلس.
وبعد مفاوضات دامت أكثر من 6 أشهر، أقرّ مجلس الأمن بمبدأ المساواة في الاطلاع على وثائق المجلس لكل أعضائه دون تمييز، بحسب "النهار" الجزائرية.
واعتمد المجلس أن مذكرة الرئيس تعدل المذكرة رقم 507 الشهيرة لسنة 2017، التي تنظم أشغاله، حيث تضمنت هذه الوثيقة المعتمدة في القسمين السادس (التعاون والتشاور داخل المجلس) والثالث عشر (الأعضاء المنتخبون الجدد)، إقرارا صريحا بحق جميع أعضاء مجلس الأمن، دون تمييز، في الاطلاع الكامل على وثائق المجلس ذات الصلة بالمسائل محل الدراسة، مع تحديد دقيق للإجراءات المتعلقة بطلبات الاطلاع على بعض الوثائق.