https://sarabic.ae/20241225/الائتلاف-السوري-يجب-إشراك-كافة-الأطياف-السياسية-لحل-الأزمات-التي-تواجه-سوريا-1096182402.html
الائتلاف السوري: يجب إشراك كافة الأطياف السياسية لحل الأزمات التي تواجه سوريا
الائتلاف السوري: يجب إشراك كافة الأطياف السياسية لحل الأزمات التي تواجه سوريا
سبوتنيك عربي
أعلنت الحكومة المؤقتة في سوريا، أنها تعمل حاليا على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بين مكونات وأطياف الشعب السوري. 25.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-25T15:04+0000
2024-12-25T15:04+0000
2024-12-25T15:04+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/19/1096181441_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_38c15b12b12dd2739c37d474fd41ff8f.png
الائتلاف السوري: يجب إشراك كافة الأطياف السياسية لحل الأزمات التي تواجه سوريا
سبوتنيك عربي
الائتلاف السوري: يجب إشراك كافة الأطياف السياسية لحل الأزمات التي تواجه سوريا
وأضافت أن الاجتماع الموسع لإطلاق الحوار الوطني الشامل، سيحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.ومن المقرر أن تدعو الحكومة السورية المؤقتة للمؤتمر ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، كما أنها ستوجه دعوات إلى ممثلي الفصائل العسكرية التي شاركت بالثورة السورية.ومن المقرر أن يضع الاجتماع "أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".جاء ذلك بالتزامن مع تحول العاصمة السورية مؤخرا لقبلة للوفود من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة، لبناء الجسور مع القيادة السورية الجديدة.ورغم أن زيارة الوفود العربية لدمشق جاءت متأخرة نوعا ما، إلا أن هناك آمال تبنيها القيادة الجديدة على الدعم العربي لسوريا في المرحلة الانتقالية، للتخلص من إرث النظام السابق والحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها الذي يمثل مصلحة مشتركة لدول المنطقة، إذ أن غياب الاستقرار في سوريا يهدد المنطقة بأسرها.وفي سبيل تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن، أكدت القيادة العامة السورية الجديدة في بيان أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق، أمس الثلاثاء، مع قادة "الفصائل الثورية" يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.وأضافت أن "الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من الأكراد)".من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في منطقة شمال شرق سوريا بين قوات " قسد" والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، وإلا فستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها، حسب وصفه.في هذا السياق، رحب ممثل الائتلاف الوطني السوري في أوروبا، بشار علي الحاج علي، بالخطوة التي تقوم بها حكومة تصريف الأعمال في سوريا، لكن لم تتضح حتى الآن معايير واضحة بعد الدعوة للحوار الوطني، على حد قوله.وذكر أن هناك الكثير من المهام التي يمكن أن تقوم بها الحكومة، مؤكدا على ضرورة الاعتماد على قوى سياسية في التحضير للمؤتمر الوطني، وإشراك كل القوى السياسية التي تشكلت على مدار ثلاثة عشر عاما.وأضاف أن هناك فرصة لدولة مواطنة وقانون وحد أدنى من المعيشة الحسنة والسلم الأهلي وبناء سوريا الجديدة، وهو أمر متفق عليه، ولكن هناك خطوط متعلقة برؤى سياسية يمكن الاختلاف عليها بحسب التوجهات والمخاوف من مسائل الأقليات والقوميات والتدخل الدولي على حساب السيادة، بحسب قوله.في هذا السياق، قال كادار بيري مدير مؤسسة كرد بلا حدود، أن "قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هي القوة الوحيدة الشرعية في سوريا المعترف بها دوليا وعربيا، لأنها جزء رئيسي من التحالف الدولي الذي يضم الكثير من الدول العربية وأمريكا والأوروبيين معها"، حسب قوله.وقال بيري إن "قوات سوريا الديمقراطية دعت إلى الحوار وأبدت استعداداها لأن ينعم كل السوريين بالخيرات التي تتواجد في منطقتهم سواء النفط ومشتقاته وبشكل عام الطاقة، وأيضا موضوع المنطقة الزراعية بالكامل التي تعد سلة غذاء سوريا، فالحوار فقط هو من يأتي بالحلول، لافتا إلى أنه قد يكون هناك اتفاقات مبدئية في القريب العاجل، لكن إيجاد حلول كاملة يستلزم الكثير من الوقت"، على حد وصفه.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/19/1096181441_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_969f0436c70ce3db1dc9ed16d5bbcbb4.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, аудио
لقاء سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, аудио
الائتلاف السوري: يجب إشراك كافة الأطياف السياسية لحل الأزمات التي تواجه سوريا
أعلنت الحكومة المؤقتة في سوريا، أنها تعمل حاليا على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بين مكونات وأطياف الشعب السوري.
وأضافت أن الاجتماع الموسع لإطلاق الحوار الوطني الشامل، سيحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ومن المقرر أن تدعو
الحكومة السورية المؤقتة للمؤتمر ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، كما أنها ستوجه دعوات إلى ممثلي الفصائل العسكرية التي شاركت بالثورة السورية.
ومن المقرر أن يضع الاجتماع "أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".
جاء ذلك بالتزامن مع تحول العاصمة السورية مؤخرا لقبلة للوفود من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة، لبناء الجسور مع القيادة السورية الجديدة.
ورغم أن زيارة الوفود العربية لدمشق جاءت متأخرة نوعا ما، إلا أن هناك آمال تبنيها القيادة الجديدة على الدعم العربي لسوريا في المرحلة الانتقالية، للتخلص من إرث النظام السابق والحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها الذي يمثل مصلحة مشتركة لدول المنطقة، إذ أن غياب الاستقرار في سوريا يهدد المنطقة بأسرها.
وفي سبيل تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن، أكدت القيادة العامة السورية الجديدة في بيان أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق، أمس الثلاثاء، مع قادة "الفصائل الثورية" يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وأضافت أن "الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من الأكراد)".
من جانبه، قال
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في منطقة شمال شرق سوريا بين قوات " قسد" والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، وإلا فستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها، حسب وصفه.
في هذا السياق، رحب ممثل الائتلاف الوطني السوري في أوروبا، بشار علي الحاج علي، بالخطوة التي تقوم بها حكومة تصريف الأعمال في سوريا، لكن لم تتضح حتى الآن معايير واضحة بعد الدعوة للحوار الوطني، على حد قوله.
وذكر أن هناك الكثير من المهام التي يمكن أن تقوم بها الحكومة، مؤكدا على ضرورة الاعتماد على قوى سياسية في التحضير للمؤتمر الوطني، وإشراك كل القوى السياسية التي تشكلت على مدار ثلاثة عشر عاما.
ويرى الحاج علي أن التغيير في سوريا يمضي في مسارين الأول التحضير لمؤتمر وطني والثاني الكثير من العمل، وعدم ترك البلد إلى حكومة تصريف أعمال، ومشاركة كل الأطياف لحل الأزمات والمشكلات المترتبة على العقوبات وعدم رهن مقاليد الأمور لطيف واحد.
وأضاف أن هناك فرصة لدولة مواطنة وقانون وحد أدنى من المعيشة الحسنة والسلم الأهلي وبناء سوريا الجديدة، وهو أمر متفق عليه، ولكن هناك خطوط متعلقة برؤى سياسية يمكن الاختلاف عليها بحسب التوجهات والمخاوف من مسائل الأقليات والقوميات والتدخل الدولي على حساب السيادة، بحسب قوله.
في هذا السياق، قال كادار بيري مدير مؤسسة كرد بلا حدود، أن "قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هي القوة الوحيدة الشرعية في سوريا المعترف بها دوليا وعربيا، لأنها جزء رئيسي من التحالف الدولي الذي يضم الكثير من الدول العربية وأمريكا والأوروبيين معها"، حسب قوله.
وأكد أن الوضع في سوريا يتطلب الكثير من الوقت لرؤية كيف سيتصرف الحكام الجدد في دمشق عبر الحوار الحقيقي للأخذ بيد سوريا والسوريين للتغيير الحقيقي والاستقرار الحقيقي ومن أجل العيش في خير وأمان، لا مجرد أن يتبدل جلاد بجلاد، بحسب وصفه.
وقال بيري إن "قوات سوريا الديمقراطية دعت إلى الحوار وأبدت استعداداها لأن ينعم كل السوريين بالخيرات التي تتواجد في منطقتهم سواء النفط ومشتقاته وبشكل عام الطاقة، وأيضا موضوع المنطقة الزراعية بالكامل التي تعد سلة غذاء سوريا، فالحوار فقط هو من يأتي بالحلول، لافتا إلى أنه قد يكون هناك اتفاقات مبدئية في القريب العاجل، لكن إيجاد حلول كاملة يستلزم الكثير من الوقت"، على حد وصفه.