ناشط مدني: طرطوس هادئة لكن الكل خائف من المجهول

"طرطوس كانت هادئة منذ اليوم الأول للسقوط ولم يحدث فيها أي شيء، لا رصاص ولا ضربة كف. كانت هادئة بالمدينة والريف وبعد تسريب فيديو لحرق القام منذ 20 يوما في تسريب له إشارات استفهام كثيرة، خرجت تظاهرات ثم عاد الناس لمنازلهم، لكن محاولات رجال الهيئة لاعتقال أحد الأشخاص في ريف طرطوس أدت إلى إطلاق نار وقتل 14 شخصا منهم، لأنه وبكل صراحة يوجد عدد كبير جدا من المواطنين يحملون السلاح منذ أيام الأسد ولا يمكن سحب هذه الأسلحة بيوم أو يومين، وأعتقد أن إجراءات مثل مداهمة منازل المطلوبين أو تسريح الموظفين ليس وقتها اليوم، الوقت حاليا يجب أن يكون لفرض الأمن على كامل التراب السوري، ولبناء الثقة بين السلطات الجديدة والمواطن فالكل خائف من القادم ومن المجهول، ولا أعتقد أن المظاهرات هي الحل، الحلول بسيطة وهي مشاركة الجميع في بناء هذا الوطن وأتمنى أن تسمع السلطات الجديدة صوتنا كي لا يتكرر مشهد 2011".