https://sarabic.ae/20241226/دراسة-ساعة-مشي-يوميا-قد-تطيل-العمر-6-ساعات-1096197216.html
دراسة: ساعة مشي يوميا قد تطيل العمر 6 ساعات
دراسة: ساعة مشي يوميا قد تطيل العمر 6 ساعات
سبوتنيك عربي
أظهرت دراسة حديثة أن المشي لمدة ساعة يوميًا قد تُسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع بمقدار 6 ساعات، وذلك وفقًا لبيانات تتبع النشاط البدني، التي حللها فريق بحثي... 26.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-26T07:55+0000
2024-12-26T07:55+0000
2024-12-26T07:55+0000
مجتمع
منوعات
الصحة
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/19/1091116435_0:47:3072:1775_1920x0_80_0_0_880650846ceacd8a0964c75cf2875c2f.jpg
وأوضح موقع "ساينس أليرت"، أن التأثير الذي يحدثه المشي لمدة ساعة يوميا يكون بالنسبة للأشخاص الذين يُصنفون ضمن الـ25% الأقل نشاطًا، أما بالنسبة للـ25% الأكثر نشاطًا، فإن إضافة ساعة مشي لا تُحدث فرقًا كبيرًا، لأنهم بالفعل يحصلون على معظم الفوائد الصحية من ممارسة الرياضة، ومع ذلك، تُسلط الدراسة الضوء على بعض الفوائد الرئيسية للحياة النشطة.ويقول الباحثون في ورقتهم: "إذا كان جميع الأفراد نشطين مثل الـ25% الأكثر نشاطًا من السكان، فسيتمكن الأمريكيون، الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا من العيش 5.3 سنوات إضافية في المتوسط".وأضاف الباحثون: "تم تسجيل أكبر مكسب في العمر مقابل كل ساعة مشي للأفراد في الفئة التي تنتمي للربع الأدنى من النشاط البدني، حيث يمكن لساعة مشي إضافية أن تُضيف 376.3 دقيقة (حوالي 6.3 ساعات) من متوسط العمر المتوقع".حلل الفريق بيانات النشاط البدني من المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة، الذي يُجند 5000 متطوع سنويا، وفي هذه الدراسة تحديدًا، تم استبعاد بيانات 824 مشاركًا لعدم ارتدائهم أجهزة التتبع لفترة كافية.لحساب كيفية تأثير التغيرات في مستويات النشاط على خطر الوفاة، قارن الباحثون هذه النتائج بنموذج جداول الحياة (حيث يتم تتبع معدلات الوفيات عند نقاط عمرية محددة) وأبحاث سابقة حول التمارين الرياضية والعمر.وعلّق لينرت فيرمان، أستاذ الصحة العامة في جامعة غريفيث، على نتائج الدراسة، قائلا إن "هذا ليس احتمالًا غير منطقي، حيث أن 25% من السكان يفعلون ذلك بالفعل، ويصلح أي نوع من التمارين للوصول إلى تلك الشريحة العليا من النشاط البدني".يختتم فيرمان حديثه، قائلًا: "إذا كان هناك شيء يمكنك القيام به لتقليل خطر الموت إلى أكثر من النصف، فإن النشاط البدني قوي للغاية". وأضاف: "إذا تمكنا من زيادة الاستثمار في تعزيز النشاط البدني وخلق بيئات معيشية تُشجعه، مثل الأحياء الصالحة للمشي وركوب الدراجات وأنظمة النقل العام المريحة والميسورة التكلفة، فلن نزيد من طول العمر فحسب، بل سنُقلل أيضًا الضغط على أنظمتنا الصحية والبيئة".
https://sarabic.ae/20241210/5-إجراءات-تجعل-رياضة-المشي-مفيدة-جدا-لصحتك-1095661156.html
https://sarabic.ae/20230314/تغير-طريقة-المشي-ينذر-بمرض-في-الكبد-1074704525.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/19/1091116435_148:0:2879:2048_1920x0_80_0_0_63c52c1b10c3aa051bf88fcf65ce08e0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الصحة, علوم
دراسة: ساعة مشي يوميا قد تطيل العمر 6 ساعات
أظهرت دراسة حديثة أن المشي لمدة ساعة يوميًا قد تُسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع بمقدار 6 ساعات، وذلك وفقًا لبيانات تتبع النشاط البدني، التي حللها فريق بحثي من جامعة غريفيث في أستراليا.
وأوضح
موقع "ساينس أليرت"، أن التأثير الذي يحدثه المشي لمدة ساعة يوميا يكون بالنسبة للأشخاص الذين يُصنفون ضمن الـ25% الأقل نشاطًا، أما بالنسبة للـ25% الأكثر نشاطًا، فإن إضافة ساعة مشي لا تُحدث فرقًا كبيرًا، لأنهم بالفعل يحصلون على معظم الفوائد الصحية من ممارسة الرياضة، ومع ذلك، تُسلط الدراسة الضوء على بعض الفوائد الرئيسية للحياة النشطة.
ويقول الباحثون في ورقتهم: "إذا كان جميع الأفراد نشطين مثل الـ25% الأكثر نشاطًا من السكان، فسيتمكن الأمريكيون، الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا من العيش 5.3 سنوات إضافية في المتوسط".
وأضاف الباحثون: "تم تسجيل أكبر مكسب في العمر مقابل كل ساعة مشي للأفراد في الفئة التي تنتمي للربع الأدنى من النشاط البدني، حيث يمكن لساعة مشي إضافية أن تُضيف 376.3 دقيقة (حوالي 6.3 ساعات) من متوسط العمر المتوقع".
حلل الفريق بيانات النشاط البدني من المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة، الذي يُجند 5000 متطوع سنويا، وفي هذه الدراسة تحديدًا، تم استبعاد بيانات 824 مشاركًا لعدم ارتدائهم أجهزة التتبع لفترة كافية.
لحساب كيفية تأثير التغيرات في مستويات النشاط على خطر الوفاة، قارن الباحثون هذه النتائج بنموذج جداول الحياة (حيث يتم تتبع معدلات الوفيات عند نقاط عمرية محددة) وأبحاث سابقة حول التمارين الرياضية والعمر.
وعلّق لينرت فيرمان، أستاذ الصحة العامة في جامعة غريفيث، على نتائج الدراسة، قائلا إن "هذا ليس احتمالًا غير منطقي، حيث أن 25% من السكان يفعلون ذلك بالفعل، ويصلح أي نوع من التمارين للوصول إلى تلك الشريحة العليا من النشاط البدني".
يختتم فيرمان حديثه، قائلًا: "إذا كان هناك شيء يمكنك القيام به لتقليل خطر الموت إلى أكثر من النصف، فإن النشاط البدني قوي للغاية". وأضاف: "إذا تمكنا من زيادة الاستثمار في تعزيز النشاط البدني وخلق بيئات معيشية تُشجعه، مثل الأحياء الصالحة للمشي وركوب الدراجات وأنظمة النقل العام المريحة والميسورة التكلفة، فلن نزيد من طول العمر فحسب، بل سنُقلل أيضًا الضغط على أنظمتنا الصحية والبيئة".