تعزيزات عسكرية لريف حمص وسط سوريا لملاحقة بقايا "حكومة الأسد"
تعزيزات عسكرية لريف حمص وسط سوريا لملاحقة بقايا "حكومة الأسد"
تابعنا عبر
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في الإدارة السورية الجديدة عن إرسال "تعزيزات عسكرية كبيرة" إلى ريف حمص وسط البلاد، لملاحقة من وصفتهم بـ"فلول" حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
يأتي ذلك فيما أكد مصدر رسمي أن "مدينة حمص شهدت انفجار مستودع للصواريخ إثر تفخيخه من عناصر موالين لحكومة الأسد".
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أمس الجمعة، عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة فلول ميليشيا الأسد، وإعادة الأمن والاستقرار للمحافظة".
وقال مصدر في وزارة الداخلية السورية، لوسائل إعلام عربية، إن "إدارة الأمن العام اعتقلت شخصيات كبيرة من فلول حكومة الأسد ومثيري الشغب في طرطوس وحمص وحماه وحلب ودمشق".
في هذا السياق، يرى الخبير العسكري العميد عبد الله الأسعد، أن "ما يجري شيء طبيعي"، مبينا أنه "بعد سقوط أي سلطة يكون هناك بعض الفلول تعتبر نفسها نظامية، ولكن بعد نجاح الثورة لا يمكن لهم البقاء مع الشعب السوري".
وقال إن "فلول الحكم السابق اتخذت بعض المواقع في الجغرافيا السورية كتحصينات للحفاظ على نفسها من الاعتقال نتيجة الجرائم المرتكبة أثناء وجود الرئيس السابق"، مشددًا على أن "اعتقال عناصر فلول الحكم السابق يعني مزيدا من دعم الاستقرار في سوريا".
وأكد أن "البؤر التي يتواجد بها عناصر السلطة السابقة ليست ذات فعالية كبيرة ومن السهل إخمادها".
قوات "قسد" تؤكد استعدادها لنقل مسؤولية أمن الحدود لدمشق وتؤكد التنسيق مع إدارة العمليات العسكرية منذ بدء عملية "ردع العدوان"
كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، عن تنسيق ميداني مع "إدارة العمليات العسكرية" منذ اليوم الثاني لمعارك "ردع العدوان"، التي أدت لرحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
يأتي ذلك رغم عدم وجود مفاوضات سياسية مباشرة بين "قسد" و"هيئة تحرير الشام"، التي يقودها أحمد الشرع والمدرجة على قائمة الإرهاب.
وقال عبدي إن "قوات "قسد" مستعدة للاندماج في الجيش السوري الجديد، لكن بعد الاتفاق على صيغة مناسبة عبر التفاوض".
وشدد عبدي، خلال حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، على ضرورة أن "تبقى سوريا بلداً موحداً، لكن تحديد شكل نظامها السياسي متروك لإرادة الشعب السوري والنقاشات الدستورية"، حسب قوله.
وحذَّر عبدي من "كارثة تهدد مدينة كوباني مع استمرار التحشيد العسكري التركي، رغم أن "قسد" اقترحت على أنقرة، عبر وسطاء، منطقة منزوعة السلاح، لكنها لا تستجيب حتى الآن،.
يأتي ذلك فيما تستمر المعارك في شمال شرق سوريا بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا وبين قوات "قسد".
في هذا الإطار، استبعد المحلل السياسي الدكتور فريد سعدون، أن تقبل حكومة دمشق في الوقت الحالي بعودة القوات الحكومية لتأمين الحدود حتى تكون قوات فصل بين الأتراك ومناطق شرق الفرات.
وأوضح أن "هذا الأمر يحتاج إلى مفاوضات عديدة في الفترة القادمة بين الأطراف"، كما أن الحكومة في دمشق حتى الآن لا تمتلك المقومات ولا القوة العسكرية العددية ولا التسليح الذي يمكنهم أن يكونوا قوات فصل في هذه المنطقة".
الجيش الألماني يؤكد أنه ليس لديه ما يواجه به صواريخ "أوريشنيك" الروسية
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أمس الجمعة، نقلا عن وثيقة داخلية لوزارة الخارجية الألمانية، أن برلين غير قادرة عمليا على التصدي لنظام الصواريخ الروسي متوسط المدى "أوريشنيك".
ووفقا للصحيفة، بعد استخدام أوريشنيك ضد مؤسسة "يوجماش" الدفاعية في أوكرانيا في 21 نوفمبر الماضي، أمرت وزارة الخارجية الألمانية خبراء عسكريين من القوات المسلحة الألمانية بتحليل استعداد البلاد لهجوم نظري باستخدام نظام الأسلحة هذا.
وكتبت صحيفة بيلد: إن "الحقيقة المرة أن ألمانيا ستكون بلا دفاع ضد أي هجوم باستخدام صواريخ أوريشنيك، لافتة إلى أن الجيش الألماني بأنظمة باتريوت الخاصة به ليس لديه حاليا دفاع فعال ضد هذه الصواريخ الباليستية".
وتوضح الوثيقة أن أنظمة باتريوت غير مناسبة لمواجهة أنظمة الأسلحة هذه، وذلك بسبب سرعة طيران الصاروخ وقدرته على المناورة ووجود رؤوس حربية متعددة، مؤكدة "إن أي اعتراض سيكون على الأرجح مجرد صدفة".
في هذا الإطار، قال دكتور آصف ملحم، الباحث السياسي والاستراتيجي إن الصاروخ الروسي الجديد هو رسالة حقيقية وجيدة لأوروبا، بأن هذا الصاروخ قادر على تغيير موازيين المعركة تماما سواء في أوكرانيا أو خارجها.
وأضاف أنه تبعا لذلك فإن أوروبا جميعها أن تعلم أنه إذا ذهبت الأمور إلى مواجهة مباشرة فإن روسيا قادرة على حشر أوروبا في الزاوية تماما
وأوضح أن الأصوات الآن بدأت تتعالى في أوروبا بشأن إنشاء تحالف أو تكتل لإيقاف الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن الدول الأوروبية فهمت بالفعل أن هذه المعركة لا آفاق لها.
الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان و يجبر طاقمه الطبي على النزوح
قالت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الجمعة، إن القوات الإسرائيلية أحرقت بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما انقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل المستشفى.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي أجبر المرضى والكوادر الطبية على إخلاء المستشفى بالقوة والنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
وأضافت أن "الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 مواطنا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه".
وأكدت أن مستشفى كمال عدوان، هو الوحيد الذي كان يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين.
في هذا الصدد، قال دكتور أحمد رفيق عوض، المحلل السياسي الفلسطيني إن إسرائيل تقوم باختراق القانون الدولي، وهي بذلك تعمل على تفريغ وتجريف شمال قطاع غزة وجعل المنطقة أرضا محروقة بالتدمير الممنهج لكل المنازل وكل المستشفيات.
وأضاف عوض أن كل المشاهد المتوحشة المتوالية تلك ترجمة لاستهتار إسرائيل بالمجتمع الدولي والقانون الدولي، لافتا إلى أن إسرائيل تستمر في تدمير المدمَّر وتفجير المفَجَّر وإعادة احتلال المحتل، وكل ذلك في ظل غياب القدرة على فرض التسوية السياسية.
اقتصاديا... أسعار الغاز في أوروبا تصعد 3% وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات الروسية
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 3% خلال تعاملات، أمس الجمعة ، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات بالتزامن مع الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة.
يأتي ذلك عقب تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي أعرب خلالها عن توقعاته بصعوبة تنفيذ أي اتفاقية جديدة لنقل الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا، خصوصا مع انتهاء الاتفاقية الطويلة الأمد لنقل الغاز عبر خط الأنابيب الأوكراني نحو أوروبا نهاية الشهر الجاري.
إلى ذلك قال الرئيس السلوفاكي روبرتو فيكو في رسالة متلفزة: إن "قرار زيلينسكي هذا (وقف إمداد الغاز الروسي عبر أوكرانيا) في 2025-2026 يعني أن أوروبا ستدفع مبلغا لا يصدق قدره 120 مليار يورو لوقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، ثم عبر سلوفاكيا إلى دول أوروبية أخرى".
في هذا الموضوع، الدكتور وضاح طه، عضو الجمعية العالمية لاقتصاديات الطاقة إن الموضوع مؤثر ويطال الاقتصاد الكلي الأوروبي خاصة ألمانيا.
وأوضح أن طريقة التعامل عديمة الرؤية الألمانية والأوروبية، قد أدت إلى تداعيات اقتصادية واضحة، كما امتدت لجوانب اجتماعية لتؤثر على المواطن الأوروبي بشكل عام لارتفاع فاتورة الغاز وحرمان آخرين تماما لاسيما شريحة الدخل المحدود.
