https://sarabic.ae/20241228/تغييرات-واسعة-بهرم-المؤسسة-العسكرية-والمخابرات-في-دولة-عربية-ماذا-يحدث؟-1096272706.html
تغييرات واسعة بهرم المؤسسة العسكرية والمخابرات في دولة عربية.. ماذا يحدث؟
تغييرات واسعة بهرم المؤسسة العسكرية والمخابرات في دولة عربية.. ماذا يحدث؟
سبوتنيك عربي
أجرت إحدى الدول العربية تغييرات واسعة بهرم المؤسسة العسكرية والمخابرات لديها، في إطار مساعيها لتقليل احتمالات وقوع انقلابات عسكرية. 28.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-28T10:27+0000
2024-12-28T10:27+0000
2024-12-28T10:27+0000
العالم العربي
موريتانيا
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1c/1096272508_0:42:1024:618_1920x0_80_0_0_c860dfbfacb522ca6a87ca4b7444534e.jpg
وأفادت مراسيم نشرتها صفحة الرئاسة الموريتانية، على مواقع التواصل الاجتماعي، فجر أمس الجمعة، بإصدار الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ليل أول أمس الخميس، سلسلة مراسيم رئاسية تضمنت تغييرات واسعة في قيادة المؤسسة العسكرية، وذلك بعد تقاعد عدد من كبار الضباط. وتُعد هذه التغييرات هي الثالثة من نوعها منذ تولي ولد الغزواني، السلطة في عام 2019.تهدف هذه التغييرات، بحسب مراقبين، إلى تعزيز سيطرة الرئيس على المؤسسة العسكرية من خلال تعيين قادة موالين له وإبعاد شخصيات يُنظر إليها على أنها من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ما يُقلل من احتمالات وقوع أي انقلاب عسكري.وشملت التغييرات مناصب قيادية في أركان الجيش والأمن والاستخبارات الخارجية، إذ تم تعيين اللواء محمد فال ولد الرايس، قائداً للأركان العامة للجيش، خلفاً للفريق المختار بله شعبان، كما تم تعيين اللواء إبراهيم فال ولد الشيباني، قائداً للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، واللواء صيدو صمبا ديا، مديراً عاماً للاستخبارات الخارجية، واللواء محمد محمود ولد الطايع، قائداً لأركان الأمن الوطني.وشملت التعيينات أيضاً اللواء آبه ولد بابتي، مفتشاً عاماً للقوات المسلحة وقوات الأمن، واللواء محمد المختار الشيخ مني، قائداً مساعداً لأركان الجيش، والعقيد محمد الأمين محمد ابلال، قائداً لكلية الدفاع لدول الساحل.ويُعتبر اللواء محمد فال ولد الرايس، ثالث قائد للجيش منذ وصول الرئيس الغزواني إلى السلطة، ما يُشير إلى "ديناميكية واضحة" في إدارة المؤسسة العسكرية في موريتانيا، بحسب مصادر مطلعة.جدير بالذكر أن التهديدات الإرهابية على الحدود مع دول جوار موريتانيا، تتزايد في ظل الوضع الإقليمي المضطرب، خصوصاً مع الانقلابات العسكرية المتتالية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، من مالي إلى بوركينا فاسو ثم النيجر.
https://sarabic.ae/20240702/العلاقات-بين-المغرب-وموريتانيا-ما-السيناريوهات-المرتقبة-بعد-هدوء-التوترات-1090390270.html
https://sarabic.ae/20240706/انتشال-89-جثة-لمهاجرين-قبالة-سواحل-موريتانيا-1090541583.html
موريتانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1c/1096272508_74:0:951:658_1920x0_80_0_0_a17ea0a87c8eb65993b54a3743f44f51.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, موريتانيا, الأخبار
العالم العربي, موريتانيا, الأخبار
تغييرات واسعة بهرم المؤسسة العسكرية والمخابرات في دولة عربية.. ماذا يحدث؟
أجرت إحدى الدول العربية تغييرات واسعة بهرم المؤسسة العسكرية والمخابرات لديها، في إطار مساعيها لتقليل احتمالات وقوع انقلابات عسكرية.
وأفادت مراسيم نشرتها صفحة الرئاسة الموريتانية، على مواقع التواصل الاجتماعي، فجر أمس الجمعة، بإصدار الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ليل أول أمس الخميس، سلسلة مراسيم رئاسية تضمنت تغييرات واسعة في قيادة المؤسسة العسكرية، وذلك بعد تقاعد عدد من كبار الضباط. وتُعد هذه التغييرات هي الثالثة من نوعها منذ تولي ولد الغزواني، السلطة في عام 2019.
تهدف هذه التغييرات، بحسب مراقبين، إلى تعزيز سيطرة الرئيس على المؤسسة العسكرية من خلال تعيين قادة موالين له وإبعاد شخصيات يُنظر إليها على أنها من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ما يُقلل
من احتمالات وقوع أي انقلاب عسكري.
وشملت التغييرات مناصب قيادية في أركان الجيش والأمن والاستخبارات الخارجية، إذ تم تعيين اللواء محمد فال ولد الرايس، قائداً للأركان العامة للجيش، خلفاً للفريق المختار بله شعبان، كما تم تعيين اللواء إبراهيم فال ولد الشيباني، قائداً للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، واللواء صيدو صمبا ديا، مديراً عاماً للاستخبارات الخارجية، واللواء محمد محمود ولد الطايع، قائداً لأركان الأمن الوطني.
وشملت التعيينات أيضاً اللواء آبه ولد بابتي، مفتشاً عاماً للقوات المسلحة وقوات الأمن، واللواء محمد المختار الشيخ مني، قائداً مساعداً لأركان الجيش، والعقيد محمد الأمين محمد ابلال، قائداً لكلية الدفاع لدول الساحل.
ويُعتبر اللواء محمد فال ولد الرايس، ثالث قائد للجيش منذ وصول الرئيس الغزواني إلى السلطة، ما يُشير إلى "ديناميكية واضحة" في إدارة المؤسسة العسكرية في موريتانيا، بحسب مصادر مطلعة.
تأتي هذه التعديلات الدورية في ظل التحديات الأمنية الداخلية والخارجية التي تواجهها موريتانيا، وكانت الفترة الرئاسية الأولى لولد الغزواني قد شهدت محاولات من جماعات إرهابية لاستهداف البلاد، من بينها الهجوم الذي استهدف السجن المركزي في نواكشوط، في مارس/ آذار 2023.
جدير بالذكر أن التهديدات الإرهابية على الحدود مع دول جوار موريتانيا، تتزايد في ظل الوضع الإقليمي المضطرب، خصوصاً مع الانقلابات العسكرية المتتالية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، من مالي إلى بوركينا فاسو ثم النيجر.