https://sarabic.ae/20241229/تحالف-عربي-ثلاثي-يقود-ثورة-الطاقة-في-شمال-أفريقيا-1096306955.html
تحالف عربي ثلاثي يقود ثورة الطاقة في شمال أفريقيا
تحالف عربي ثلاثي يقود ثورة الطاقة في شمال أفريقيا
سبوتنيك عربي
تعدّ موارد الطاقة في شمال أفريقيا طوق نجاة إقليميًا ودوليًا، لما تتمتع به من إمكانات أحفورية ومتجددة تجعلها منطقة جاذبة للاستثمارات العالمية. 29.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-29T13:23+0000
2024-12-29T13:23+0000
2024-12-29T13:51+0000
العالم العربي
مصر
الجزائر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103728/74/1037287432_0:80:1799:1092_1920x0_80_0_0_e99ed3e783099dbfe6b1408e36c2f4ec.jpg
ومن المأمول أن تجذب المنطقة استثمارات على نطاق واسع، لتصبح في غضون سنوات قليلة مركزًا للطاقة وموردًا للإمدادات المتنوعة، وقبل ذلك تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب. ووفق تحديث قطاع الطاقة الأفريقي لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تُطوّر دول شمال القارة عددًا من المشروعات الرائدة التي أحرزت خطوات مهمة تقرّبها من بدء الإنتاج، وذلك وفقا لتقرير نشرته مجلة "الطاقة".وقد يؤدي استكمال مشروعات قطاع الطاقة في شمال أفريقيا، بوتيرة متسارعة، إلى مواكبة حجم الطلب الآخذ بالارتفاع، والانتقال إلى مرحلة التصدير إلى السوق الأوروبية، فضلًا عن دفع وتيرة الانتقال باتجاه الطاقة النظيفة والمستدامة.وهناك دول رئيسة في المنطقة كان لمشروعاتها بصمة بارزة، أبرزها: مصر ، والجزائر، والمغرب.ومن بين الملامح أيضا وجود تطورات مشروعات الرياح والغاز والهيدروجين في مصر، ومشروعات الغاز والهيدروجين في الجزائر، ومشروعات الكهرباء والغاز والهيدروجين في المغرب، بحسب ما نشره موقع إنرجي كابيتال أند باور.أولًا: تطورات مشروعات الطاقة في مصرتطوّر مصر حاليًا مشروع الرياح هو الأكبر من نوعه في البلاد، إذ تصل قدرته إلى 10 غيغاواط، وبحجم استثمارات 1.1 مليار دولار.وتتولى شركة أكوا باور تطوير المشروع، بما يوفر الكهرباء النظيفة لنحو 11 مليون منزل، ويجنّب البلاد 25.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.تتبنى مصر مشروعًا يهدف لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي والتغلب على نقص الإمدادات المحلية التي اضطرت القاهرة للتوسع في الاستيراد مؤخرًا، إذ تطور مشروعًا أطلقت عليه (الصحراء الغربية 11) في مجمع يحمل الاسم ذاته.ويشمل المشروع -الذي تصل تكلفته إلى 723 مليون دولار- تركيب منشأة معالجة بطاقة 600 ألف قدم مكعبة يوميًا، لتوفير إمدادات ثابتة من الغاز المسال ومشتقاته، سواء للاستهلاك المحلي أو صناعة البتروكيماويات.ثانيًا: تطورات مشروعات الطاقة في الجزائرتعدّ الجزائر أكبر منتج للغاز الطبيعي في أفريقيا، وأحد أبرز مصدّري الغاز المسال في القارة السمراء، وإلى جانب ذلك تستفيد من مواردها المتجددة في توسعة نطاق مشروعات الهيدروجين.تهدف الجزائر إلى الاستفادة بأكبر قدر من مواردها في قطاع الغاز، بما يتماشى مع طموحاتها في زيادة الإنتاج المحلي والتصدير.وخلال التوسعة التي تكلّف 2.3 مليار دولار، تعزز شركة سوناطراك الحكومية الحقل بمرافق جديدة، من بينها: محطات ضغط، ووحدات تنقية، كما تعمل على إعادة تأهيل شبكات التجميع، وفتح المجال أمام خطوط معالجة جديدة.ثالثًا: تطورات قطاع الطاقة في المغربيعدّ المغرب إحدى ركائز قطاع الطاقة في شمال أفريقيا، ويؤدي دورًا مهمًا بصفته مُصدّرًا للطاقة النظيفة، بالتوازي مع خطط تطوير الغاز.يشكّل مشروعا لربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا انعكاسًا لطموح الرباط، إذ يعدّ مشروعًا ضخمًا يستفيد من موارد الطاقة المتجددة في البلاد لإنتاج كهرباء نظيفة.ويستهدف المشروع إنتاج 11.5 غيغاواط من مرافق وبنية المغرب التحتية (مشروعات الرياح والطاقة الشمسية)، لنقلها إلى المملكة المتحدة عبر خط تحت سطح البحر بطول 4 آلاف كيلومتر.وبالإضافة لذلك، يضم المشروع المشترك بطاريات تخزين بقدرة 22.5 غيغاواط/ساعة لكل 5 غيغاواط.
https://sarabic.ae/20241229/أكبر-حقل-غاز-في-البحر-الأسود-يترقب-زيادة-إنتاجية-تقدر-بـ30-مليون-متر-مكعب-يوميا-1096300694.html
مصر
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103728/74/1037287432_118:0:1681:1172_1920x0_80_0_0_96bf66a78692544fd401986bd8a9cc8b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, مصر, الجزائر
العالم العربي, مصر, الجزائر
تحالف عربي ثلاثي يقود ثورة الطاقة في شمال أفريقيا
13:23 GMT 29.12.2024 (تم التحديث: 13:51 GMT 29.12.2024) تعدّ موارد الطاقة في شمال أفريقيا طوق نجاة إقليميًا ودوليًا، لما تتمتع به من إمكانات أحفورية ومتجددة تجعلها منطقة جاذبة للاستثمارات العالمية.
ومن المأمول أن تجذب المنطقة استثمارات على نطاق واسع، لتصبح في غضون سنوات قليلة مركزًا للطاقة وموردًا للإمدادات المتنوعة، وقبل ذلك تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب.
ووفق تحديث قطاع الطاقة الأفريقي لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تُطوّر دول شمال القارة عددًا من المشروعات الرائدة التي أحرزت خطوات مهمة تقرّبها من بدء الإنتاج، وذلك وفقا لتقرير نشرته مجلة "الطاقة".
وقد يؤدي استكمال مشروعات قطاع الطاقة في شمال أفريقيا، بوتيرة متسارعة، إلى مواكبة حجم الطلب الآخذ بالارتفاع، والانتقال إلى مرحلة التصدير إلى السوق الأوروبية، فضلًا عن دفع وتيرة الانتقال باتجاه الطاقة النظيفة والمستدامة.
يحمل قطاع الطاقة في شمال أفريقيا في جعبته الكثير من الموارد المتنوعة، بدءًا من النفط والغاز حتى مصادر الطاقة المتجددة.
وهناك دول رئيسة في المنطقة كان لمشروعاتها بصمة بارزة، أبرزها: مصر ، والجزائر، والمغرب.
ومن بين الملامح أيضا وجود تطورات مشروعات الرياح والغاز والهيدروجين في مصر، ومشروعات الغاز والهيدروجين في الجزائر، ومشروعات الكهرباء والغاز والهيدروجين في المغرب، بحسب ما نشره موقع إنرجي كابيتال أند باور.
أولًا: تطورات مشروعات الطاقة في مصر
تطوّر مصر حاليًا مشروع الرياح هو الأكبر من نوعه في البلاد، إذ تصل قدرته إلى 10 غيغاواط، وبحجم استثمارات 1.1 مليار دولار.
وتتولى شركة أكوا باور تطوير المشروع، بما يوفر الكهرباء النظيفة لنحو 11 مليون منزل، ويجنّب البلاد 25.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.
تتبنى مصر مشروعًا يهدف لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي والتغلب على نقص الإمدادات المحلية التي اضطرت القاهرة للتوسع في الاستيراد مؤخرًا، إذ تطور مشروعًا أطلقت عليه (الصحراء الغربية 11) في مجمع يحمل الاسم ذاته.
29 ديسمبر 2024, 10:36 GMT
ويشمل المشروع -الذي تصل تكلفته إلى 723 مليون دولار- تركيب منشأة معالجة بطاقة 600 ألف قدم مكعبة يوميًا، لتوفير إمدادات ثابتة من الغاز المسال ومشتقاته، سواء للاستهلاك المحلي أو صناعة البتروكيماويات.
ثانيًا: تطورات مشروعات الطاقة في الجزائر
تعدّ الجزائر أكبر منتج للغاز الطبيعي في أفريقيا، وأحد أبرز مصدّري الغاز المسال في القارة السمراء، وإلى جانب ذلك تستفيد من مواردها المتجددة في توسعة نطاق مشروعات الهيدروجين.
تهدف الجزائر إلى الاستفادة بأكبر قدر من مواردها في قطاع الغاز، بما يتماشى مع طموحاتها في زيادة الإنتاج المحلي والتصدير.
ويشمل ذلك توسعة حقل حاسي الرمل (أكبر حقول الغاز الجزائرية) في مرحلته الثالثة، التي بدأت في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وخلال التوسعة التي تكلّف 2.3 مليار دولار، تعزز شركة سوناطراك الحكومية الحقل بمرافق جديدة، من بينها: محطات ضغط، ووحدات تنقية، كما تعمل على إعادة تأهيل شبكات التجميع، وفتح المجال أمام خطوط معالجة جديدة.
ثالثًا: تطورات قطاع الطاقة في المغرب
يعدّ المغرب إحدى ركائز قطاع الطاقة في شمال أفريقيا، ويؤدي دورًا مهمًا بصفته مُصدّرًا للطاقة النظيفة، بالتوازي مع خطط تطوير الغاز.
يشكّل مشروعا لربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا انعكاسًا لطموح الرباط، إذ يعدّ مشروعًا ضخمًا يستفيد من موارد الطاقة المتجددة في البلاد لإنتاج كهرباء نظيفة.
ويستهدف المشروع إنتاج 11.5 غيغاواط من مرافق وبنية المغرب التحتية (مشروعات الرياح والطاقة الشمسية)، لنقلها إلى المملكة المتحدة عبر خط تحت سطح البحر بطول 4 آلاف كيلومتر.
وبالإضافة لذلك، يضم المشروع المشترك بطاريات تخزين بقدرة 22.5 غيغاواط/ساعة لكل 5 غيغاواط.