https://sarabic.ae/20250105/اكتشافات-جديدة-في-سقارة-تكشف-أسرارا-جديدة-عن-الحضارة-الفرعونية-صور-1096488577.html
اكتشافات جديدة في سقارة تكشف أسرارا جديدة عن الحضارة الفرعونية.. صور
اكتشافات جديدة في سقارة تكشف أسرارا جديدة عن الحضارة الفرعونية.. صور
سبوتنيك عربي
يواصل موقع سقارة الأثري، أحد أهم المواقع التاريخية في مصر، الكشف عن أسرار رائعة توفر رؤى قيمة حول تاريخ هذه المنطقة الشهيرة. 05.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-05T09:50+0000
2025-01-05T09:50+0000
2025-01-05T09:50+0000
مجتمع
مصر
أخبار مصر الآن
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/15/1060158395_0:159:3079:1890_1920x0_80_0_0_2c2568d14f392980474321b08382a08f.jpg
يأتي هذا على خلفية البعثة الأثرية المصرية اليابانية، التي اكتشفت مقابر ومصاطب ومدافن جديدة، وفقا لبيان من وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس السبت.وتعمل الاكتشافات، التي تشمل هياكل وقطع أثرية من الأسرات الثانية والثالثة والـ18، على توسيع الحدود المعروفة لمقبرة سقارة وإلقاء الضوء على دورها المتطور عبر فترات مختلفة من التاريخ المصري.وكشفت الحفريات التي أجريت على المنحدر الشرقي لسقارة، عن 4 مقابر مصاطب من أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، وأكثر من 10 مدافن من الأسرة الـ18 من الدولة الحديثة.وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، محمد إسماعيل خالد، إن "هذه الأدلة الجديدة تشير إلى أن سقارة لم تكن موقعا رئيسيا للدفن خلال المملكة القديمة فحسب، بل أصبحت أيضا ذات أهمية خلال المملكة الحديثة عندما أعيدت منف عاصمة لمصر بعد طرد الهكسوس". من ناحيته، رئيس قطاع الآثار المصرية، قدم محمد عبد البديع، في بيان وزارة السياحة والآثار المصرية، أوصافا تفصيلية للمقابر، إذ أن من بين الاكتشافات مصطبتان من الطوب اللبن، ومقبرتان منحوتتان في الصخر، وتتميز أحد المقابر، الواقعة بالقرب من الحافة الشمالية لهضبة سقارة، بعمود مغلق من الحجر الجيري يؤدي إلى غرفة دفن، وتتكون المصطبة الأخرى، الواقعة بالقرب من المنحدر الصخري، من هيكل علوي من الطوب اللبن وعمود مستطيل مركزي.وتشمل القطع الأثرية التي تم اكتشافها بالقرب من المقابر طبقا من المرمر، وإناء أسطوانيا صلبا، يعود تاريخه إلى أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، وختما من الحجر الجيري، وتوفر هذه الاكتشافات مزيدا من الرؤى حول ممارسات الدفن والثقافة المادية في ذلك الوقت.وصرح رئيس البعثة اليابانية، نوزومو كاواي، أن أعمال التنقيب هي تعاون بين المجلس الأعلى للآثار المصري وجامعة كانازاوا اليابانية.وأضاف أن فريق البحث قام أيضا بترميم وتنظيف المقابر اليونانية الرومانية التي تم اكتشافها خلال المواسم السابقة، وقد كشفت هذه الجهود عن بقايا مومياوات محنطة ومجموعة من القطع الأثرية، بما في ذلك نماذج من الطين لأضرحة جنائزية، وشظايا من تماثيل إيزيس وأفروديت، وقطع من التوابيت الخشبية، وشظايا فخارية.وأضاف أن هذه الاكتشافات تعكس التاريخ الغني والمتعدد الطبقات لسقارة، وتؤكد على أهميتها كموقع دفن يمتد عبر عصور متعددة، مشيرا إلى أن مثل هذه الاكتشافات عمقت فهم الحضارة المصرية القديمة وعززت أهميتها الثقافية العالمية.وتخطط البعثة الأثرية المصرية اليابانية لمواصلة عملها في موسم التنقيب المقبل، على أمل الكشف عن المزيد من الكنوز المخفية داخل سقارة، ولن تعمل هذه الجهود المستمرة على توسيع نطاق المعرفة بالماضي القديم لمصر فحسب، بل ستساهم أيضا في الحفاظ على تراثها الثقافي وتعزيزه للأجيال القادمة.
https://sarabic.ae/20241112/لغز-المومياء-المغلقة-الكشف-عن-سر-وضع-جثة-امراة-مصرية-قديمة-داخل-تابوت-دون-فتحة-1094732883.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, أخبار مصر الآن, منوعات
مصر, أخبار مصر الآن, منوعات
اكتشافات جديدة في سقارة تكشف أسرارا جديدة عن الحضارة الفرعونية.. صور
يواصل موقع سقارة الأثري، أحد أهم المواقع التاريخية في مصر، الكشف عن أسرار رائعة توفر رؤى قيمة حول تاريخ هذه المنطقة الشهيرة.
يأتي هذا على خلفية البعثة الأثرية المصرية اليابانية، التي اكتشفت مقابر ومصاطب ومدافن جديدة، وفقا
لبيان من وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس السبت.
وتعمل الاكتشافات، التي تشمل هياكل وقطع أثرية من الأسرات الثانية والثالثة والـ18، على توسيع الحدود المعروفة لمقبرة سقارة وإلقاء الضوء على دورها المتطور عبر فترات مختلفة من التاريخ المصري.
وكشفت الحفريات التي أجريت على المنحدر الشرقي لسقارة، عن 4 مقابر مصاطب من أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، وأكثر من 10 مدافن من الأسرة الـ18 من الدولة الحديثة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، محمد إسماعيل خالد، إن "هذه الأدلة الجديدة تشير إلى أن سقارة لم تكن موقعا رئيسيا للدفن خلال المملكة القديمة فحسب، بل أصبحت أيضا ذات أهمية خلال المملكة الحديثة عندما أعيدت منف عاصمة لمصر بعد طرد الهكسوس".
وسلط إسماعيل خالد الضوء على أهمية هذه النتائج، مشيرا إلى أنها تشير إلى أن مقبرة سقارة تمتد إلى الشمال أكثر مما كان يُعتقد سابقا، وأكد أن "الموقع لا يزال يحمل العديد من الأسرار التي لم تُكشف بعد، مما يوفر إمكانات هائلة لاكتشافات مستقبلية".
من ناحيته، رئيس قطاع الآثار المصرية، قدم محمد عبد البديع، في بيان وزارة السياحة والآثار المصرية، أوصافا تفصيلية للمقابر، إذ أن من بين الاكتشافات مصطبتان من الطوب اللبن، ومقبرتان منحوتتان في الصخر، وتتميز أحد المقابر، الواقعة بالقرب من الحافة الشمالية لهضبة سقارة، بعمود مغلق من الحجر الجيري يؤدي إلى غرفة دفن، وتتكون المصطبة الأخرى، الواقعة بالقرب من المنحدر الصخري، من هيكل علوي من الطوب اللبن وعمود مستطيل مركزي.
وتشمل القطع الأثرية التي تم اكتشافها بالقرب من المقابر طبقا من المرمر، وإناء أسطوانيا صلبا، يعود تاريخه إلى أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، وختما من الحجر الجيري، وتوفر هذه الاكتشافات مزيدا من الرؤى حول ممارسات الدفن والثقافة المادية في ذلك الوقت.
وصرح رئيس البعثة اليابانية، نوزومو كاواي، أن أعمال التنقيب هي تعاون بين المجلس الأعلى للآثار المصري وجامعة كانازاوا اليابانية.
12 نوفمبر 2024, 15:41 GMT
وأضاف أن فريق البحث قام أيضا بترميم وتنظيف المقابر اليونانية الرومانية التي تم اكتشافها خلال المواسم السابقة، وقد كشفت هذه الجهود عن بقايا مومياوات محنطة ومجموعة من القطع الأثرية، بما في ذلك نماذج من الطين لأضرحة جنائزية، وشظايا من تماثيل إيزيس وأفروديت، وقطع من التوابيت الخشبية، وشظايا فخارية.
وأضاف أن هذه الاكتشافات تعكس التاريخ الغني والمتعدد الطبقات لسقارة، وتؤكد على أهميتها كموقع دفن يمتد عبر عصور متعددة، مشيرا إلى أن مثل هذه الاكتشافات عمقت فهم الحضارة المصرية القديمة وعززت أهميتها الثقافية العالمية.
وتخطط البعثة الأثرية المصرية اليابانية لمواصلة عملها في موسم التنقيب المقبل، على أمل الكشف عن المزيد من الكنوز المخفية داخل سقارة، ولن تعمل هذه الجهود المستمرة على توسيع نطاق المعرفة بالماضي القديم لمصر فحسب، بل ستساهم أيضا في الحفاظ على تراثها الثقافي وتعزيزه للأجيال القادمة.
