رسميا... الجيش الفرنسي يغادر قاعدة "أبشي" العسكرية في تشاد... صور
13:33 GMT 11.01.2025 (تم التحديث: 13:48 GMT 11.01.2025)
© Sputnik . Oxana Bobrovitchالعلم الفرنسي
© Sputnik . Oxana Bobrovitch
تابعنا عبر
أعلن الجيش التشادي اليوم السبت، عن تسلمه قاعدة "أبشي" العسكرية الواقعة شرقي البلاد، وذلك بعد أن غادرتها القوات الفرنسية، في إطار انسحابها التدريجي من الأراضي التشادية.
وقال مدير الاتصال في الجيش التشادي الجنرال شاهان إسحاق الشيخ، بحسب موقع "الوحدة إنفو"، إن "الجيش تسلّم قاعدة أبشي العسكرية بعد مغادرة القوات الفرنسية، لها اليوم السبت".
وأضاف أن "تسلّم قاعدة أبشي العسكرية خطوة مهمة في عملية انسحاب القوات الفرنسية من تشاد".
القوات الفرنسية تسلم رسميا القاعدة العسكرية في أبيشي للسلطات التشادية 🇫🇷🇹🇩
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) January 11, 2025
وأقيمت مراسم التسليم، التي ترأسها وزير القوات المسلحة والمحاربين القدامى، إسحاق مالوا جاموس، اليوم السبت.
وتظهر الصور التي نشرتها الصحافة المحلية جنودا فرنسيين يصعدون على متن طائرات، إيذانا بمغادرتهم… pic.twitter.com/5RKMexrXe8
وفي 26 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، غادرت القوات الفرنسية قاعدة "فايا" العسكرية بشكل نهائي وسلمتها إلى الجيش التشادي.
وقالت الخارجية التشادية، في ذلك الحين، إن الحكومة تؤكد من جديد تصميمها على تعزيز الاستقلال الاستراتيجي وسيادة تشاد مع الاستمرار في تفضيل الشراكات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة.
وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلنت السلطات التشادية عن تنفيذ المرحلة الأولى من ترحيل القوات العسكرية الفرنسية المتمركزة في البلاد، وذلك بعد مغادرة الطائرات المقاتلة الفرنسية نهائيا، معتبرة أن "هذا الحدث يمثل خطوة كبيرة في تنفيذ الجدول الزمني المتفق عليه بين الطرفين".
وأعلنت الحكومة التشادية، نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إنهاء العمل باتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، التي جرى تعديلها في 5 أيلول/ سبتمبر 2019، معتبرة أن هذا القرار يمثل نقطة تحول تاريخية.
وقبلها، دعا رئيس تشاد محمد إدريس ديبي إتنو، خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، باريس إلى مراجعة علاقاتها مع تشاد، واحترام سيادة الدولة والتعامل بندية، مشددًا على ضرورة كسر القيود الاستعمارية.
وفي 21 سبتمبر الماضي، أكد وزير الداخلية التشادي السابق إبراهيم الأصيل، لوكالة "سبوتنيك"، أن "الرأي العام الشعبي في الوقت الراهن، يرفض الوجود العسكري الفرنسي في البلاد".