https://sarabic.ae/20250123/القبض-على-رئيس-الإدارة-المدنية-لـالدعم-السريع-في-ولاية-الجزيرة-السودانية-1097060397.html
القبض على رئيس الإدارة المدنية لـ"الدعم السريع" في ولاية الجزيرة السودانية
القبض على رئيس الإدارة المدنية لـ"الدعم السريع" في ولاية الجزيرة السودانية
سبوتنيك عربي
ألقت أجهزة السودانية في ولاية الجزيرة القبض على صديق عثمان أبو دريقة، والذي يشغل منصب رئيس الإدارة المدنية لدى قوات "الدعم السريع" في الولاية. 23.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-23T06:41+0000
2025-01-23T06:41+0000
2025-01-23T06:41+0000
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
الأخبار
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1a/1085438903_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_8fb8d8cf4d57fb3225ea6e37e30429c8.jpg
ونقل موقع "الراكوبة نيوز" عن مصادر أمنية أن صديق ظل يختبئ من مكان لآخر منذ تحرير ود مدني بعد انسحاب قوات الدعم السريع منها، وكان يعتقد أن قواته ستنقذه وتحميه من القوات المسلحة والأجهزة النظامية ولكن كان مرصودا للأجهزة النظامية.وفي وقت سابق، حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن النزاع في السودان يتخذ منعطفًا "أكثر خطورة" على المدنيين، استنادًا إلى تقارير تشير إلى وقوع هجومين بطابع إثني في ولاية الجزيرة وسط السودان.وأوضح تورك، في بيان أصدره، يوم الجمعة الماضي، من أن "الوضع بالنسبة إلى المدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى، أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفًا أكثر خطورة".وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها يوم السبت الماضي، بعد طرده لقوات الدعم السريع، التي كانت قد سيطرت على الولاية، في ديسمبر/ كانون الأول 2023.وأشار تورك إلى أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وثّق الأسبوع الماضي، مقتل ما لا يقل عن 21 شخصًا في هجومين وقعا بمخيمين يبعدان نحو 40 كيلومترًا عن ود مدني، مؤكدًا أن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك.وتُتهم قوات الدعم السريع بـ"تنفيذ أعمال عنف ذات طابع إثني"، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتهامها، الأسبوع الماضي، بارتكاب "إبادة جماعية". ومع ذلك، ظهرت تقارير أيضًا عن استهداف المدنيين على أسس عرقية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
https://sarabic.ae/20250118/جنوب-السودان-تكشف-حقيقة-إغلاق-سفارتها-في-بورتسودان-1096893562.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1a/1085438903_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_919557865cf266222fada0903128b098.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الأخبار, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الأخبار, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية
القبض على رئيس الإدارة المدنية لـ"الدعم السريع" في ولاية الجزيرة السودانية
ألقت أجهزة السودانية في ولاية الجزيرة القبض على صديق عثمان أبو دريقة، والذي يشغل منصب رئيس الإدارة المدنية لدى قوات "الدعم السريع" في الولاية.
ونقل
موقع "الراكوبة نيوز" عن مصادر أمنية أن صديق ظل يختبئ من مكان لآخر منذ تحرير ود مدني بعد انسحاب قوات الدعم السريع منها، وكان يعتقد أن قواته ستنقذه وتحميه من القوات المسلحة والأجهزة النظامية ولكن كان مرصودا للأجهزة النظامية.
وفي وقت سابق، حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن النزاع في السودان يتخذ منعطفًا "أكثر خطورة" على المدنيين، استنادًا إلى تقارير تشير إلى وقوع هجومين بطابع إثني في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وأوضح تورك، في بيان أصدره، يوم الجمعة الماضي، من أن "الوضع بالنسبة إلى المدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى، أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفًا أكثر خطورة".
وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها يوم السبت الماضي، بعد طرده لقوات الدعم السريع، التي كانت قد سيطرت على الولاية، في ديسمبر/ كانون الأول 2023.
وأشار تورك إلى أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وثّق الأسبوع الماضي، مقتل ما لا يقل عن 21 شخصًا في هجومين وقعا بمخيمين يبعدان نحو 40 كيلومترًا عن ود مدني، مؤكدًا أن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك.
وتُتهم قوات الدعم السريع بـ"تنفيذ أعمال عنف ذات طابع إثني"، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتهامها، الأسبوع الماضي، بارتكاب "إبادة جماعية". ومع ذلك، ظهرت تقارير أيضًا عن استهداف المدنيين على أسس عرقية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني.