https://sarabic.ae/20250125/ظاهرة-محيرة-قيد-التفسير-بعد-موجة-أمطار-تضرب-سواحل-المغرب---1097148748.html
"ظاهرة محيرة" قيد التفسير بعد موجة أمطار تضرب سواحل المغرب
"ظاهرة محيرة" قيد التفسير بعد موجة أمطار تضرب سواحل المغرب
سبوتنيك عربي
شهدت المناطق الساحلية في المغرب، ظاهرة وصفها البعض بـ"المُحيرة"، حيث تساقطت أمطار غزيرة مقابل استمرار الجفاف على طول مناطق اليابسة. 25.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-25T14:18+0000
2025-01-25T14:18+0000
2025-01-25T14:19+0000
مجتمع
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/19/1097145286_0:0:800:451_1920x0_80_0_0_2318a6e122c12eae394f2be7fd329962.jpg
وفسر المتابعون لشؤون المناخ في وكالة الأرصاد الجوية ظاهرة استمرار محاذاة السحب الممطرة للسواحل المغربية وعدم استفادتها منها مقابل هطولها في بلدان أوروبية مجاورة، بتأثير المرتفع الأفريقي.ولفتت الوكالة إلى أن ما يزيد من تعقيد المشهد المناخي في المملكة هو تزايد أثر التغيرات المناخية العالمية مثل ظاهرة "النينيو" (النينيا)، التي يمكنها التأثير على أنماط الطقس في المنطقة؛ بالإضافة إلى تذبذب شمال الأطلسي (NAO) هو ظاهرة مناخية تعكس التغيرات في فرق الضغط الجوي بين منطقة الضغط المرتفع فوق الآصور ومنطقة الضغط المنخفض فوق آيسلندا.
https://sarabic.ae/20250124/فاكهة-مغربية-تسجل-أرقاما-قياسية-في-صادراتها-إلى-الولايات-المتحدة-الأمريكية-1097112108.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/19/1097145286_0:0:712:533_1920x0_80_0_0_ee032af1359d55ac020203093c974069.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات
"ظاهرة محيرة" قيد التفسير بعد موجة أمطار تضرب سواحل المغرب
14:18 GMT 25.01.2025 (تم التحديث: 14:19 GMT 25.01.2025) شهدت المناطق الساحلية في المغرب، ظاهرة وصفها البعض بـ"المُحيرة"، حيث تساقطت أمطار غزيرة مقابل استمرار الجفاف على طول مناطق اليابسة.
وفسر المتابعون لشؤون المناخ في وكالة الأرصاد الجوية ظاهرة استمرار محاذاة السحب الممطرة للسواحل المغربية وعدم استفادتها منها مقابل هطولها في بلدان أوروبية مجاورة، بتأثير المرتفع الأفريقي.
وبحسب الوكالة فإن المرتفع الأفريقي الذي يجلب معه كتلا هوائية جافة وحارة من الجنوب، يحُول دون وصول كتل رطبة من المحيط الأطلسي؛ مما يعزز استقرار الأجواء ويحد من تشكل السحب الممطرة ووصولها إلى المغرب.
يضاف إلى ذلك، وجود المرتفع الآصوري الذي يمثل "حاجزا إضافيا لمرور الاضطرابات الجوية، والتيار النفاث شبه المداري، إذا كان بعيدا أو ضعيفا، فإنه يقلل من فرص وصول المنخفضات الجوية الباردة الضرورية لتشكل الأمطار فوق المملكة، بحسب موقع "هسبريس".
ولفتت الوكالة إلى أن ما يزيد من تعقيد المشهد المناخي في المملكة هو تزايد أثر التغيرات المناخية العالمية مثل ظاهرة "النينيو" (النينيا)، التي يمكنها التأثير على أنماط الطقس في المنطقة؛ بالإضافة إلى تذبذب شمال الأطلسي (NAO) هو ظاهرة مناخية تعكس التغيرات في فرق الضغط الجوي بين منطقة الضغط المرتفع فوق الآصور ومنطقة الضغط المنخفض فوق آيسلندا.