مسؤولة تتحدث لـ"سبوتنيك" عن جهود مصر في الرقمنة والذكاء الاصطناعي... فيديو
13:21 GMT 12.02.2025 (تم التحديث: 15:00 GMT 12.02.2025)
© Sputnik . WAEL MAGDI
تابعنا عبر
حصري
في إطار مشاركتها في القمة العالمية للحكومات، تحدثت غادة لبيب، نائبة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، عن جهود مصر في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مستعرضةً الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في هذه المجالات، إضافة إلى استراتيجياتها المستقبلية لتمكين الشباب وتطوير الكفاءات الوطنية.
وقالت غادة لبيب، اليوم الأربعاء، إن مصر حريصة على المشاركة في القمة العالمية للحكومات، وذلك بهدف عرض أحدث إنجازاتها في مجال الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات.
غادة لبيب، نائبة الوزير في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، تحدثت لوكالة "سبوتنيك" عن المشاركة المصرية في القمة العالمية للحكومات، وجهود مصر في الرقمنة والذكاء الاصطناعي https://t.co/LtQwchgLF3 pic.twitter.com/E1rxc6IOMN
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 12, 2025
وأوضحت لبيب في حديثها لوكالة "سبوتنيك"، أن الدولة المصرية منذ عام 2017 قد قامت بتأسيس العديد من المجالس التي ساهمت في تعزيز مجال التكنولوجيا والرقمنة، مثل المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي، والمجلس القومي للمدفوعات الإلكترونية، والمجلس الأعلى للأمن السيبراني، بالإضافة إلى المجلس الأعلى للذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن مصر تمتلك استراتيجية وطنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مع تأكيدها أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال.
وأضافت أن حضور مصر في القمة يعكس التزامها بإبراز إنجازاتها في الرقمنة والتكنولوجيا.
كما لفتت لبيب إلى أن الحكومة المصرية تسعى إلى تمكين الشباب من مختلف الفئات الاجتماعية من خلال توفير دورات تدريبية لاستخدام الأدوات الحديثة في التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وأفادت أن مصر قد أنشأت جامعة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة، في خطوة لتطوير الجيل القادم من الخبراء في هذا المجال.
وانطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات في إمارة دبي، الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 حكومة، بالإضافة إلى 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وتركز القمة على تعزيز التعاون الدولي، ومواجهة التحديات، واستكشاف الفرص في ظل التطورات التكنولوجية والرقمية، مما يجعلها أحد أبرز التجمعات العالمية لرسم ملامح مستقبل الحوكمة وتطوير الأداء الحكومي.
