https://sarabic.ae/20250225/من-الخيمة-إلى-الخيمة-أول-مخيم-إيواء-في-غزة-يحتضن-عائدين-من-جنوبي-القطاع-1098123044.html

من الخيمة إلى الخيمة... أول مخيم إيواء في غزة يحتضن عائدين من جنوبي القطاع

من الخيمة إلى الخيمة... أول مخيم إيواء في غزة يحتضن عائدين من جنوبي القطاع

سبوتنيك عربي

توصلت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين، بعد 15 شهرا من الحرب على القطاع، وتوصل الطرفان... 25.02.2025, سبوتنيك عربي

2025-02-25T12:00+0000

2025-02-25T12:00+0000

2025-02-25T14:16+0000

حصري

تقارير سبوتنيك

العالم العربي

أخبار فلسطين اليوم

قطاع غزة

العالم

https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/18/1098121092_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_90538f4d8113c46206d61a498eff4ba3.jpg.webp

وبعد عودة النازحين إلى غزة وشمالي القطاع لتفقد بيوتهم، وجد الغالبية منهم بيوته مدمرة بشكل كامل، وقد مُسحت مربعات سكنية بأكملها، وحاول كثير من النازحين البحث بين الركام عما تبقى من حياة، بعدما سُلبت منهم لأكثر من عام تحت وطأة القصف الإسرائيلي المدمر، لكن الغالبية منهم لم يجدوها.أول مخيم إيواء للعائدين إلى غزةوعلى أرض ساحة "الكتيبة" في مدينة غزة، أُنشئ أول مخيم للنازحين العائدين من جنوبي القطاع، بعدما فقدوا بيوتهم ومنازلهم جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع."من مقبرة إلى مقبرة"يواجه النازحون في المخيم واقعا صعبا للغاية، بعدما فقدوا بيوتهم جراء الحرب، ويصف النازح وسام الحدودي، المعاناة التي واجهها مع عائلته على مدار 15 شهرا من الحرب، ونزوحه من شمال القطاع إلى جنوبه، وكيف عانت الأسرة الأمرين، حيث سكنت في مقبرة بخان يونس جنوبي القطاع، وأقامت داخل خيام مهترئة، لا تقي الحر ولا تحمي من البرد، وسط ظروف معيشية قاسية بسبب الفقر وقلة الطعام والماء.وبعد عودته إلى غزة، وجد الحدودي كل شيء مدمرا، ليعود ويسكن فوق مقابر جماعية، ويواجه ظروفا ليست أفضل بكثير من الظروف التي واجهها أثناء الحرب، وتقول وسام لـ"سبوتنيك":وتضيف النازحة أماني عبد العال، من شمال غزة لوكالة "سبوتنيك": "بعدما فقدنا كل شيء، نحاول مجددا التأقلم مع الواقع الحالي، لكننا نعاني من الصدمات النفسية، خاصة لدى الأطفال والنساء، ونواجه صعوبات في الحصول على أبسط مقومات الحياة، وهناك سوء تغذية وصعوبة في الحصول على المياه، وهي غير كافية إذا توفرت، ونعاني من تراكم النفايات ومشاكل الصرف الصحي".ومع تزايد أعداد العائدين من جنوبي القطاع، وغياب أماكن آمنة، لجأ الآلاف إلى الساحات العامة والمباني المدمرة بحثًا عن مأوى مؤقت، في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة من غذاء ومياه ورعاية طبية، وأمام هذا الواقع الصعب، تتواصل الجهود المحلية والدولية لتوفير حلول عاجلة، حيث يتم إنشاء المزيد من مخيمات الإيواء وسط الركام والأحياء السكنية المتضررة، رغم محدودية الإمكانيات وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية بسبب القيود الإسرائيلية.%90 بلا مأوىوكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد قال في بيان صحفي، إن "90% من العائدين إلى شمالي قطاع غزة يفتقرون إلى منازل تؤويهم، ويحتاج شمالي القطاع إلى 135 ألف خيمة بشكل فوري".ومع العودة الكبيرة للنازحين من جنوب القطاع لشماله، تضاعفت الحاجة إلى المياه، حيث تشير التقديرات المحلية إلى أن عدد المقيمين حاليا في النصف الشمالي من القطاع ارتفع مع هذه العودة إلى مليون و400 ألف نسمة.وتحاول بلدية غزة إيجاد حلول سريعة، بعدما تعرضت البلدية لخسائر فادحة جراء الاستهداف الإسرائيلي، الذي نال من 133 آلية ثقيلة ومتوسطة، تمثل 85% من مقدراتها، وباتت الآبار المحلية المصدر الرئيسي للتزود بالمياه بالنسبة للغالبية في مدينة غزة وشمال القطاع.ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي 2.4 مليون نسمة، مرة واحدة على الأقل، إلى أنحاء أخرى من القطاع، ويؤشر حجم الدمار اللاحق بغزة من جراء الضربات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي وقتال الشوارع، إلى أن إعادة الإعمار قد تستغرق سنوات طويلة.

قطاع غزة

2025

الأخبار

ar_EG

حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, العالم