https://sarabic.ae/20250305/خبير-لـسبوتنيك-السلطة-الفلسطينية-ستدير-غزة-من-دون-استبعاد-حماس-فوق-الأرض-أو-تحتها-1098420431.html
خبير لـ"سبوتنيك": السلطة الفلسطينية ستدير غزة من دون استبعاد "حماس" فوق الأرض أو تحتها
خبير لـ"سبوتنيك": السلطة الفلسطينية ستدير غزة من دون استبعاد "حماس" فوق الأرض أو تحتها
سبوتنيك عربي
اعتبر الباحث في الشؤون الاستراتيجية والأكاديمي الدكتور محمد نعيم فرحات، أن النوايا التي أُعلن عنها في القمة جيدة ولكن تحتاج إلى التطبيق، وذلك تعليقاً على... 05.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-05T18:40+0000
2025-03-05T18:40+0000
2025-03-05T18:40+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0b/1097677586_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_783830bfd383fd32dcff2617bfb19d44.jpg
وفي حديث عبر إذاعة "سبوتنيك، رأى الدكتور فرحات أن المشكلة ستكون في آليات الضغط والمتابعة والمعادلات التي سيتعين على المجتمع العربي القيام بها لناحية تطبيقة هذه المخرجات، مشيراً إلى أنه لدى الدول العربية أوراق ضغط كثيرة للمضي بالخطة العربية وتطبيقها ولكنهم لا يستخدمونها بسبب الخوف.وعن شكل الحكم في غزة، لفت ضيف "سبوتنيك" إلى أنه "رسمياً وبحسب الخطة العربية السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن التابعة لها والتي ستدربها لجنة عربية هي من ستدير القطاع، ولكن من الناحية الفعلية والعملية ليس بمقدور أحد أن يستبعد وجود "حماس" فوق الأرض وتحت الأرض في غزة".ولفت الدكتور فرحات إلى أن "رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيظل يُناور ويتحدث عن تصعيد في غزة طالما هناك أسرى إسرائيليين لدى "حماس"، ولكن عندما يجري تسليم آخر رهينة هنا على الجميع النظر جدياً إلى تهديدات نتنياهو"، مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول الابتزاز عبر التلميح بوقف العمل بالاتفاق، وإذا لم يدخل متغيّر جديد أو خلق واقع آخر فإسرائيل ماضية في مخططاتها وتهديداتها.
https://sarabic.ae/20250305/وزير-الخارجية-المصري-يجب-تنفيذ-المرحلة-الثانية-والثالثة-من-الاتفاق-بين-حماس-وإسرائيل-1098419130.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0b/1097677586_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_e6ff59a747804c8ef6b70065427c0931.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
خبير لـ"سبوتنيك": السلطة الفلسطينية ستدير غزة من دون استبعاد "حماس" فوق الأرض أو تحتها
حصري
اعتبر الباحث في الشؤون الاستراتيجية والأكاديمي الدكتور محمد نعيم فرحات، أن النوايا التي أُعلن عنها في القمة جيدة ولكن تحتاج إلى التطبيق، وذلك تعليقاً على مخرجات القمة العربية التي عقدت في القاهرة.
وفي حديث عبر إذاعة "سبوتنيك، رأى الدكتور فرحات أن المشكلة ستكون في آليات الضغط والمتابعة والمعادلات التي سيتعين على المجتمع العربي القيام بها لناحية تطبيقة هذه المخرجات، مشيراً إلى أنه لدى الدول العربية أوراق ضغط كثيرة للمضي بالخطة العربية وتطبيقها ولكنهم لا يستخدمونها بسبب الخوف.
وأضاف: "غالبا ما تكون الخطط شيء والتطبيق مختلف على أرض الواقع، وحالياً ليس من المجدي التمسك بصيغة الحكم في قطاع غزة، ولذلك رحبت حركة "حماس" بالخطة العربية لأنها لا تستطيع استعادة الحكم في غزة فهي تستطيع استعادة السيطرة ولكن ليس الحكم، خصوصا أن من سيحكم القطاع سيواجه بمطالب ومشاكل كبيرة بعد النتائج الحرب الكارثية على غزة، ويجب أن يكون هناك صيغة ترضي الجميع ويشكل حلاً انتقالياً".
وعن شكل الحكم في غزة، لفت ضيف "سبوتنيك" إلى أنه "رسمياً وبحسب الخطة العربية السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن التابعة لها والتي ستدربها لجنة عربية هي من ستدير القطاع، ولكن من الناحية الفعلية والعملية ليس بمقدور أحد أن يستبعد وجود "حماس" فوق الأرض وتحت الأرض في غزة".
وتابع قائلا: "سيكون هناك شكل آخر لحضور "حماس" في القطاع لن يكون هناك استعراض عسكري لها أو ظهور مسلح، ولكنها ستعمل بطريقة مختلفة من الناحية السياسية، لأنه من مصلحتها تمرير الظرف القائم في القطاع، ولذلك نجد أن "حماس" كان لديها المرونة الكافية في التعاطي مع عدم الظهور في الصورة ولكن بالمعنى البعيد والاستراتيجي "حماس" لن تتخلى عن وجودها في غزة حتى لو تبدلت الأشكال".
ولفت الدكتور فرحات إلى أن "رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيظل يُناور ويتحدث عن تصعيد في غزة طالما هناك أسرى إسرائيليين لدى "حماس"، ولكن عندما يجري تسليم آخر رهينة هنا على الجميع النظر جدياً إلى تهديدات نتنياهو"، مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول الابتزاز عبر التلميح بوقف العمل بالاتفاق، وإذا لم يدخل متغيّر جديد أو خلق واقع آخر فإسرائيل ماضية في مخططاتها وتهديداتها.