https://sarabic.ae/20250313/العراق-يبحث-عن-بدائل-للغاز-الإيراني-1098646554.html
العراق يبحث عن بدائل للغاز الإيراني
العراق يبحث عن بدائل للغاز الإيراني
سبوتنيك عربي
كشف مسؤول في الحكومة العراقية، أن بلاده بدأت في استكشاف بدائل لواردات الغاز الإيراني، وذلك في إطار سعيها لتقليل الاعتماد على جارتها التي تتعرض لعقوبات أمريكية. 13.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-13T20:47+0000
2025-03-13T20:47+0000
2025-03-13T20:47+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
دونالد ترامب
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0d/1098646398_0:28:1741:1007_1920x0_80_0_0_54235a3f2c3e4a58086f815ca7e5659a.jpg.webp
وقال المسؤول في وزارة الكهرباء العراقية، سعد جاسم، إنه "في السابق، كنا نستورد فقط من إيران، ولكن هناك توجيهات حكومية وإرادة سياسية للاعتماد على مصادر متعددة للواردات".وأضاف مدير إدارة الوقود بالوزارة، في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، أمس الأربعاء: "لم نوقف بعد استيراد الغاز الإيراني، لكن علينا أن نفكر في أسوأ الاحتمالات، وفي حال حدوث انقطاع، فقد أعددنا بدائل".وأضاف المسؤول العراقي أن "قطر هي أكبر منتج للغاز الطبيعي في المنطقة، لقد قمنا بعدة زيارات، وهم مستعدون لمساعدة العراق بأسعار تفضيلية".كما أشار إلى أن "سلطنة عُمان تعد خيارا آخر بالنسبة للعراق".كما أشار المسؤول العراقي إلى أن بغداد بصدد إنشاء محطتين عائمتين للغاز الطبيعي المسال في منطقة خور الزبير الجنوبية، معربا عن أمله في أن يبدأ تشغيلهما بحلول شهر يونيو/ حزيران المقبل، موضحا أن "هذه المنشآت من الممكن استخدامها لمعالجة ما بين 14 و19 مليون متر مكعب (500 و700 مليون قدم مكعب) يوميا".وقال جاسم: "إن مسألة الطاقة حيوية للمواطنين، وقطع الغاز يعني انخفاضا كبيرا في إمدادات الكهرباء".وفي محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للعراق، تسعى حكومة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى وقف حرق الغاز في حقول النفط العراقية بحلول عام 2028، واستخدامه بدلا من ذلك لتزويد محطات الطاقة.ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، مع إعادة فرض سياسة "الضغط الأقصى" المتمثلة في فرض العقوبات.وفي الأسبوع الحالي، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قرارها بإنهاء الإعفاء من العقوبات الذي كان يسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، على الرغم من أنها لم تمنع استيراد الغاز بعد.وتعليقا على قرار ترامب، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه "لمن المؤسف للغاية أن الإدارة الأمريكية قررت استهداف الأبرياء في العراق بمحاولة حرمانهم من الخدمات الأساسية كالكهرباء، لا سيما مع اقتراب أشهر الصيف الحارة".وتابع عراقجي عبر منصة "إكس": "نقف إلى جانب الشعب العراقي، ونؤكد تمسكنا بالتزامنا مع الحكومة العراقية، التي سنتعاون معها لصد الإجراءات الأمريكية غير القانونية".وتمثل إمدادات الغاز والكهرباء الإيرانية ثلث احتياجات العراق من الطاقة.وحتى قبل أن تُنهي أمريكا إعفاءها من العقوبات، بدأت إمدادات الغاز الإيراني إلى العراق تُصبح مُتقطعة، مع تأخر بغداد في سداد المدفوعات، بينما ازداد الاستهلاك المحلي العراقي.
https://sarabic.ae/20250310/بعد-قرار-واشنطن-وقف-الإعفاء-الممنوح-مقابل-الكهرباءهل-تنجح-أمريكا-في-إبعاد-العراق-عن-إيران؟-1098555906.html
https://sarabic.ae/20250210/دولة-عربية-توضح-مصير-3-مشاريع-طاقة-مع-إيران-بعد-تهديدات-ترامب-1097631952.html
العراق
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, العالم العربي
العراق, أخبار العراق اليوم, إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, العالم العربي
العراق يبحث عن بدائل للغاز الإيراني
كشف مسؤول في الحكومة العراقية، أن بلاده بدأت في استكشاف بدائل لواردات الغاز الإيراني، وذلك في إطار سعيها لتقليل الاعتماد على جارتها التي تتعرض لعقوبات أمريكية.
وقال المسؤول في وزارة الكهرباء العراقية، سعد جاسم، إنه "في السابق، كنا نستورد فقط من إيران، ولكن هناك توجيهات حكومية وإرادة سياسية للاعتماد على مصادر متعددة للواردات".
وأضاف مدير إدارة الوقود بالوزارة، في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، أمس الأربعاء: "لم نوقف بعد استيراد الغاز الإيراني، لكن علينا أن نفكر في أسوأ الاحتمالات، وفي حال حدوث انقطاع، فقد أعددنا بدائل".
وأضاف المسؤول العراقي أن "قطر هي أكبر منتج للغاز الطبيعي في المنطقة، لقد قمنا بعدة زيارات، وهم مستعدون لمساعدة العراق بأسعار تفضيلية".
كما أشار إلى أن "سلطنة عُمان تعد خيارا آخر بالنسبة للعراق".
وأفصح جاسم كذلك أن هناك "مفاوضات جارية أيضا لشراء الغاز من تركمانستان، ليتم تسليمه عبر خطوط أنابيب تمر عبر إيران".
كما أشار المسؤول العراقي إلى أن بغداد بصدد إنشاء محطتين عائمتين للغاز الطبيعي المسال في منطقة خور الزبير الجنوبية، معربا عن أمله في أن يبدأ تشغيلهما بحلول شهر يونيو/ حزيران المقبل، موضحا أن "هذه المنشآت من الممكن استخدامها لمعالجة ما بين 14 و19 مليون متر مكعب (500 و700 مليون قدم مكعب) يوميا".
ومضى: "إذا نجحنا في إنشاء وحدة ثالثة، فقد نصل إلى 800 إلى 900 مليون قدم مكعب"، مشيرا إلى أن "هذا سيساعد في تعويض النقص في الغاز الإيراني، الذي يعتمد عليه جنوب العراق".
وقال جاسم: "إن مسألة الطاقة حيوية للمواطنين، وقطع الغاز يعني انخفاضا كبيرا في إمدادات الكهرباء".
وفي محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للعراق، تسعى حكومة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى وقف حرق الغاز في حقول النفط العراقية بحلول عام 2028، واستخدامه بدلا من ذلك لتزويد محطات الطاقة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، مع إعادة فرض سياسة "الضغط الأقصى" المتمثلة في فرض العقوبات.
وفي الأسبوع الحالي، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قرارها بإنهاء الإعفاء من العقوبات الذي كان يسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، على الرغم من أنها لم تمنع استيراد الغاز بعد.
وتعليقا على قرار ترامب، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه "لمن المؤسف للغاية أن الإدارة الأمريكية قررت استهداف الأبرياء في العراق بمحاولة حرمانهم من الخدمات الأساسية كالكهرباء، لا سيما مع اقتراب أشهر الصيف الحارة".
وتابع عراقجي عبر منصة "إكس": "نقف إلى جانب الشعب العراقي، ونؤكد تمسكنا بالتزامنا مع الحكومة العراقية، التي سنتعاون معها لصد الإجراءات الأمريكية غير القانونية".
وتمثل إمدادات الغاز والكهرباء الإيرانية ثلث احتياجات العراق من الطاقة.
وحتى قبل أن تُنهي أمريكا إعفاءها من العقوبات، بدأت إمدادات الغاز الإيراني إلى العراق تُصبح مُتقطعة، مع تأخر بغداد في سداد المدفوعات، بينما ازداد الاستهلاك المحلي العراقي.
