https://sarabic.ae/20250315/البنك-المركزي-اليمني-يكشف-عن-قرار-بنوك-نقل-مراكزها-من-صنعاء-إلى-عدن-تفاديًا-للعقوبات-1098675107.html
البنك المركزي اليمني يكشف عن قرار بنوك محلية نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن تفاديا للعقوبات
البنك المركزي اليمني يكشف عن قرار بنوك محلية نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن تفاديا للعقوبات
سبوتنيك عربي
كشف البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، اليوم السبت، عن تلقيه خطابات من بنوك تتخذ من العاصمة صنعاء (وسط البلاد) مركزًا لعملياتها، تفيد... 15.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-15T03:32+0000
2025-03-15T03:32+0000
2025-03-15T04:38+0000
الحرب على اليمن
قصف اليمن
أخبار اليمن الأن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104269/82/1042698218_0:196:1001:759_1920x0_80_0_0_39d816287f5ab88d27fe8c5ea5873174.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال البنك في بلاغ نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إنه "تلقى بلاغًا خطيًا من غالبية البنوك، التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء، بأنها قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، تفاديًا لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرار التصنيف".وأضاف: "يؤكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات".وأشار البنك المركزي اليمني إلى أنه سيقوم بـ"التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل وسيصدر شهادات بذلك".وأكد استعداده "للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن، ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات".ودعا البنك جميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية إلى "التعامل مع الحدث بمسؤولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين، واستمرار خدماتها، وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي".وحثّ البنك الجميع على "تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسؤولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني هذه المخاطر".وحذّر البنك المركزي اليمني منويأتي إعلان البنك المركزي اليمني، بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في 4 مارس/ آذار الجاري، بدء سريان قرار تصنيف "أنصار الله" اليمنية، "منظمة إرهابية أجنبية"، مشددًا على أن بلاده "لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع الجماعة تحت ذريعة ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة"، مشيرًا إلى أن الجماعة شنت، منذ عام 2023، "مئات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك على جنود أمريكيين"، على حد قوله.وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، حذّرت "أنصار الله" من تداعيات قرار أمريكا تصنيفها "منظمة إرهابية أجنبية"، على الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن وجهود السلام، التي قالت إنها "وصلت إلى مرحلة متقدمة"، مؤكدةً وضع قواتها في ترقب واستعداد لمواجهة أي تصعيد عسكري على خلفية القرار.وأعلن البيت الأبيض، في 22 يناير الماضي، إدراج "أنصار الله" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، على خلفية هجمات الجماعة على السفن التابعة للبحرية الأمريكية "عشرات المرات منذ عام 2023".وكانت "أنصار الله" قد كشفت في 16 يناير الماضي، عن تنفيذها هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبأمريكا وبريطانيا بـ 1255 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وفرط صوتي وطائرة مسيّرة، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والتي تبررها الجماعة بأنها إسناد للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.ويعاني اليمن، للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تُقدَّر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20241017/إلى-متى-تستمر-حالة-التدهور-غير-المسبوق-للريال-اليمنيوما-جدوى-الإجراءات-التي-اتخذها-البنك-المركزي؟-1093888574.html
https://sarabic.ae/20240709/رغم-القرارات-المتتالية-للبنك-المركزي-في-عدنلماذا-ينهار-الريال-اليمني؟-1090639800.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104269/82/1042698218_0:103:1001:853_1920x0_80_0_0_bf4d35001c4e69dd8ae4319cb6b40cc0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, قصف اليمن, أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن, قصف اليمن, أخبار اليمن الأن
البنك المركزي اليمني يكشف عن قرار بنوك محلية نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن تفاديا للعقوبات
03:32 GMT 15.03.2025 (تم التحديث: 04:38 GMT 15.03.2025) كشف البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، اليوم السبت، عن تلقيه خطابات من بنوك تتخذ من العاصمة صنعاء (وسط البلاد) مركزًا لعملياتها، تفيد بقرارها نقل مراكزها إلى مدينة عدن، تفاديًا لأي عقوبات أمريكية، خاصة بعد سريان قرار واشنطن تصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية، "منظمة إرهابية أجنبية".
القاهرة -
سبوتنيك. وقال البنك في بلاغ نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إنه "تلقى بلاغًا خطيًا من غالبية البنوك، التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء، بأنها قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، تفاديًا لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرار التصنيف".
وأضاف: "يؤكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات".

17 أكتوبر 2024, 18:25 GMT
وأشار البنك المركزي اليمني إلى أنه سيقوم بـ"التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل وسيصدر شهادات بذلك".
وأكد استعداده "للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن، ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات".
ودعا البنك جميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية إلى "التعامل مع الحدث بمسؤولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين، واستمرار خدماتها، وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي".
وحثّ البنك الجميع على "تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسؤولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني هذه المخاطر".
وحذّر البنك المركزي اليمني من
"تداعيات التساهل مع هذه التطورات"، مشددًا على "ضرورة الالتزام بأحكام القوانين النافذة، ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم".
ويأتي إعلان البنك المركزي اليمني، بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في 4 مارس/ آذار الجاري، بدء سريان قرار تصنيف "أنصار الله" اليمنية، "منظمة إرهابية أجنبية"، مشددًا على أن بلاده "لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع الجماعة تحت ذريعة ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة"، مشيرًا إلى أن الجماعة شنت، منذ عام 2023، "مئات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك على جنود أمريكيين"، على حد قوله.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، حذّرت "أنصار الله" من تداعيات قرار أمريكا تصنيفها "منظمة إرهابية أجنبية"، على الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن وجهود السلام، التي قالت إنها "وصلت إلى مرحلة متقدمة"، مؤكدةً وضع قواتها في ترقب واستعداد لمواجهة أي تصعيد عسكري على خلفية القرار.
وأعلن البيت الأبيض، في 22 يناير الماضي، إدراج "أنصار الله" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، على خلفية هجمات الجماعة على السفن التابعة للبحرية الأمريكية "عشرات المرات منذ عام 2023".
وكانت "أنصار الله" قد كشفت في 16 يناير الماضي، عن تنفيذها هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبأمريكا وبريطانيا بـ 1255 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وفرط صوتي وطائرة مسيّرة، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والتي تبررها الجماعة بأنها إسناد للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويشهد القطاع المصرفي في اليمن، انقسامًا حادًا، منذ قرار الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، في سبتمبر 2016.
ويعاني اليمن، للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تُقدَّر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.