https://sarabic.ae/20250317/رئيس-حزب-سوداني-يحدد-3-شروط-لتشكيل-حكومة-موازية-1098710030.html
رئيس حزب سوداني يحدد 3 شروط لتشكيل حكومة موازية
رئيس حزب سوداني يحدد 3 شروط لتشكيل حكومة موازية
سبوتنيك عربي
حدد فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي في السودان، 3 شروط أساسية يستند إليها حزبه في قراره بالمضي قدما في تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم... 17.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-17T09:52+0000
2025-03-17T09:52+0000
2025-03-17T09:52+0000
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0c/1097728527_0:295:765:725_1920x0_80_0_0_8f3fda695781f148a2110fcc166e6356.jpg.webp
وأوضح ناصر في مقابلة تلفزيونية أن الشرط الأول يتمثل في الاعتراف بالحكومة على المستويات المختلفة، مؤكدًا أنهم تلقوا تطمينات بهذا الشأن، حسبما نقلت صحيفة "التغيير" السودانية. وأضاف أن الشرط الثاني يرتبط بقدرة الحكومة المزمع تشكيلها على توفير حياة كريمة للمواطنين، بما يشمل تأمين الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى امتلاكها إمكانيات للتصدي لأي تهديدات جوية. ووفقا لناصر، يتعلق الشرط الثالث بالوضع العسكري، حيث أشار إلى أن قوات الدعم السريع تحقق تقدمًا ميدانيًا، وأن أي تراجع تكتيكي لإعادة تنظيم صفوفها يجب أن يُفهم في إطار استراتيجيات الحرب.وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قواته "لن تخرج" من العاصمة الخرطوم، مهددًا بمزيد من المواجهات ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، ومتوعدًا الدول الداعمة له بأنها "ستدفع الثمن".وفي خطاب متلفز عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، ظهر حميدتي بعد غياب طويل أثار تساؤلات عديدة، قائلًا إن "الوضع مختلف حاليًا"، مضيفًا: "الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري"، في إشارة إلى تمسك قواته بمواقعها داخل العاصمة.كما هدد قائد الدعم السريع، بأن "ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع"، ستكون "يوم حسرة وندامة" على الجيش وحلفائه، مشيرًا إلى نية قواته استهداف مدينة بورتسودان، التي أصبحت المقر الرئيسي للجيش السوداني وللبعثات الأممية والدبلوماسية.يأتي هذا الخطاب في وقت حقق فيه الجيش السوداني تقدمًا على عدة جبهات خلال الأشهر الماضية، ما دفع حميدتي للعودة إلى الظهور العلني بعد أن تحدثت تقارير أمريكية، عن اختفائه الميداني، مما تسبب في "استياء واسع" بين قواته التي شعرت بالتخلي عنها.في المقابل، شدد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في خطاب بولاية نهر النيل الأسبوع الماضي، على أن "لا تفاوض مع الدعم السريع إلا بعد تجريدهم من السلاح ومحاسبتهم"، مؤكدًا أن أي محادثات مستقبلية ستشترط تجميع قوات الدعم السريع في مناطق محددة قبل بدء أي عملية تفاوضية.
https://sarabic.ae/20250313/البرهان-عازمون-على-تحرير-السودان-من-المرتزقة-والعملاء-والقضاء-على-الدعم-السريع-1098620910.html
https://sarabic.ae/20250312/الاتحاد-الأفريقي-يحذر-من-خطر-تقسيم-السودان-بعد-تشكيل-قوى-معارضة-حكومة-موازية-1098600344.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, الأخبار
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, الأخبار
رئيس حزب سوداني يحدد 3 شروط لتشكيل حكومة موازية
حدد فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي في السودان، 3 شروط أساسية يستند إليها حزبه في قراره بالمضي قدما في تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وأوضح ناصر في مقابلة تلفزيونية أن الشرط الأول يتمثل في الاعتراف بالحكومة على المستويات المختلفة، مؤكدًا أنهم تلقوا تطمينات بهذا الشأن، حسبما نقلت
صحيفة "التغيير" السودانية.
وأضاف أن الشرط الثاني يرتبط بقدرة الحكومة المزمع تشكيلها على توفير حياة كريمة للمواطنين، بما يشمل تأمين الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى امتلاكها إمكانيات للتصدي لأي تهديدات جوية.
ووفقا لناصر، يتعلق الشرط الثالث بالوضع العسكري، حيث أشار إلى أن قوات الدعم السريع تحقق تقدمًا ميدانيًا، وأن أي تراجع تكتيكي لإعادة تنظيم صفوفها يجب أن يُفهم في إطار استراتيجيات الحرب.
وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قواته "لن تخرج" من العاصمة الخرطوم، مهددًا بمزيد من المواجهات ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، ومتوعدًا الدول الداعمة له بأنها "ستدفع الثمن".
وفي خطاب متلفز عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، ظهر حميدتي بعد غياب طويل أثار تساؤلات عديدة، قائلًا إن "الوضع مختلف حاليًا"، مضيفًا: "الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري"، في إشارة إلى تمسك قواته بمواقعها داخل العاصمة.
كما هدد
قائد الدعم السريع، بأن "ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع"، ستكون "يوم حسرة وندامة" على الجيش وحلفائه، مشيرًا إلى نية قواته استهداف مدينة بورتسودان، التي أصبحت المقر الرئيسي للجيش السوداني وللبعثات الأممية والدبلوماسية.
يأتي هذا الخطاب في وقت حقق فيه الجيش السوداني تقدمًا على عدة جبهات خلال الأشهر الماضية، ما دفع حميدتي للعودة إلى الظهور العلني بعد أن تحدثت تقارير أمريكية، عن اختفائه الميداني، مما تسبب في "استياء واسع" بين قواته التي شعرت بالتخلي عنها.
في المقابل، شدد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في خطاب بولاية نهر النيل الأسبوع الماضي، على أن "لا تفاوض مع الدعم السريع إلا بعد تجريدهم من السلاح ومحاسبتهم"، مؤكدًا أن أي محادثات مستقبلية ستشترط تجميع قوات الدعم السريع في مناطق محددة قبل بدء أي عملية تفاوضية.
