https://sarabic.ae/20250322/دراسة-متوسط-العمر-يعتمد-على-اختياراتك-أكثر-من-جيناتك-1098861582.html
دراسة: متوسط العمر يعتمد على اختياراتك أكثر من جيناتك
دراسة: متوسط العمر يعتمد على اختياراتك أكثر من جيناتك
سبوتنيك عربي
حاولت دراسة نُشرت مؤخرًا، ولأول مرة، تحديد المساهمات النسبية لبيئة الإنسان وأسلوب حياته، مقارنةً بجيناته في كيفية التقدم في العمر ومدة حياته. 22.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-22T17:38+0000
2025-03-22T17:38+0000
2025-03-22T17:38+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/02/1048553367_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_512196802be810b9fe889ca988221e27.jpg.webp
كانت النتائج مُلفتة للنظر وفقا لدراسة نشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، إذ تُشير الدراسة إلى أن "بيئتنا وأسلوب حياتنا يلعبان دورًا أكبر بكثير من جيناتنا في تحديد طول عمرنا".ما فعله الباحثوناستخدمت هذه الدراسة بيانات من البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات ضخمة في المملكة المتحدة تحتوي على بيانات مُعمّقة عن الصحة وأسلوب الحياة لما يقرب من 500,000 شخص. تشمل البيانات المُتاحة معلومات وراثية، وسجلات طبية، وصورًا شعاعية، ومعلومات حول نمط الحياة.التنميط البروتيني تقنية حديثة نسبيًا، تدرس كيفية تغير البروتينات في الجسم بمرور الوقت لتحديد عمر الشخص على المستوى الجزيئي. باستخدام هذه الطريقة، تمكن الباحثون من تقدير سرعة شيخوخة جسم الفرد. يُطلق على هذا العمر البيولوجي، وليس العمر الزمني (أو السنوات التي عاشها). التنميط البروتيني تقنية حديثة نسبيًا، تدرس كيفية تغير البروتينات في الجسم بمرور الوقت لتحديد عمر الشخص على المستوى الجزيئي. باستخدام هذه الطريقة، تمكن الباحثون من تقدير سرعة شيخوخة جسم الفرد. يُطلق على هذا العمر البيولوجي، وليس العمر الزمني (أو السنوات التي عاشها). قام الباحثون بتقييم 164 تعرضًا بيئيًا، بالإضافة إلى العلامات الجينية للأمراض لدى المشاركين. شملت هذه العوامل خيارات نمط الحياة (مثل التدخين والنشاط البدني)، والعوامل الاجتماعية (مثل ظروف المعيشة، ودخل الأسرة، والوضع الوظيفي)، وعوامل الحياة المبكرة، مثل وزن الجسم في مرحلة الطفولة. ثم بحثوا عن ارتباطات بين العوامل الوراثية والبيئة و22 مرضًا رئيسيًا مرتبطًا بالعمر (مثل مرض الشريان التاجي وداء السكري من النوع الثاني)، ومعدلات الوفيات والشيخوخة البيولوجية (كما هو محدد من خلال التنميط البروتيني).مكّنت هذه التحليلات الباحثين من تقدير المساهمات النسبية للعوامل البيئية والجينية في الشيخوخة والوفاة المبكرة.ماذا وجدوا؟فيما يتعلق بالوفيات المرتبطة بالأمراض، وكما هو متوقع، يُفسر العمر والجنس جزءًا كبيرًا (حوالي نصف) من التباين في متوسط أعمار الناس. إلا أن النتيجة الرئيسية هي أن العوامل البيئية تُمثل مجتمعةً حوالي 17% من التباين في متوسط أعمار البشر، بينما تُساهم العوامل الوراثية بأقل من 2%. تتضح هذه النتيجة جليًا في جانب التنشئة في نقاش "الطبيعة مقابل التنشئة". وتشير إلى أن العوامل البيئية تؤثر على الصحة وطول العمر بدرجة أكبر بكثير من العوامل الوراثية.
https://sarabic.ae/20250322/الذكاء-الاصطناعي-يتفوق-في-إنشاء-ميمز-فكاهية-مقارنة-بالبشر-1098854274.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/02/1048553367_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_7fda0d21b27d7b838d640d378ab0d2cb.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
دراسة: متوسط العمر يعتمد على اختياراتك أكثر من جيناتك
حاولت دراسة نُشرت مؤخرًا، ولأول مرة، تحديد المساهمات النسبية لبيئة الإنسان وأسلوب حياته، مقارنةً بجيناته في كيفية التقدم في العمر ومدة حياته.
كانت النتائج مُلفتة للنظر وفقا لدراسة نشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، إذ تُشير الدراسة إلى أن "بيئتنا وأسلوب حياتنا يلعبان دورًا أكبر بكثير من جيناتنا في تحديد طول عمرنا".
استخدمت هذه الدراسة بيانات من البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات ضخمة في المملكة المتحدة تحتوي على بيانات مُعمّقة عن الصحة وأسلوب الحياة لما يقرب من 500,000 شخص. تشمل البيانات المُتاحة معلومات وراثية، وسجلات طبية، وصورًا شعاعية، ومعلومات حول نمط الحياة.
استخدم جزء مُنفصل من الدراسة بيانات من مجموعة فرعية تضم أكثر من 45,000 مُشارك خضعت عينات دمهم لما يُسمى "التنميط البروتيني".
التنميط البروتيني تقنية حديثة نسبيًا، تدرس كيفية تغير البروتينات في الجسم بمرور الوقت لتحديد عمر الشخص على المستوى الجزيئي. باستخدام هذه الطريقة، تمكن الباحثون من تقدير سرعة شيخوخة جسم الفرد. يُطلق على هذا العمر البيولوجي، وليس العمر الزمني (أو السنوات التي عاشها).
التنميط البروتيني تقنية حديثة نسبيًا، تدرس كيفية تغير البروتينات في الجسم بمرور الوقت لتحديد عمر الشخص على المستوى الجزيئي. باستخدام هذه الطريقة، تمكن الباحثون من تقدير سرعة شيخوخة جسم الفرد. يُطلق على هذا العمر البيولوجي، وليس العمر الزمني (أو السنوات التي عاشها).
قام الباحثون بتقييم 164 تعرضًا بيئيًا، بالإضافة إلى العلامات الجينية للأمراض لدى المشاركين. شملت هذه العوامل خيارات نمط الحياة (مثل التدخين والنشاط البدني)، والعوامل الاجتماعية (مثل ظروف المعيشة، ودخل الأسرة، والوضع الوظيفي)، وعوامل الحياة المبكرة، مثل وزن الجسم في مرحلة الطفولة.
ثم بحثوا عن ارتباطات بين العوامل الوراثية والبيئة و22 مرضًا رئيسيًا مرتبطًا بالعمر (مثل مرض الشريان التاجي وداء السكري من النوع الثاني)، ومعدلات الوفيات والشيخوخة البيولوجية (كما هو محدد من خلال التنميط البروتيني).
مكّنت هذه التحليلات الباحثين من تقدير المساهمات النسبية للعوامل البيئية والجينية في الشيخوخة والوفاة المبكرة.
فيما يتعلق بالوفيات المرتبطة بالأمراض، وكما هو متوقع، يُفسر العمر والجنس جزءًا كبيرًا (حوالي نصف) من التباين في متوسط أعمار الناس. إلا أن النتيجة الرئيسية هي أن العوامل البيئية تُمثل مجتمعةً حوالي 17% من التباين في متوسط أعمار البشر، بينما تُساهم العوامل الوراثية بأقل من 2%.
تتضح هذه النتيجة جليًا في جانب التنشئة في نقاش "الطبيعة مقابل التنشئة". وتشير إلى أن العوامل البيئية تؤثر على الصحة وطول العمر بدرجة أكبر بكثير من العوامل الوراثية.