https://sarabic.ae/20250329/نقلة-نوعية-دولة-عربية-توقع-أكبر-اتفاقيتين-للكهرباء-في-تاريخها-1099052582.html
نقلة نوعية... دولة عربية توقع أكبر اتفاقيتين للكهرباء في تاريخها
نقلة نوعية... دولة عربية توقع أكبر اتفاقيتين للكهرباء في تاريخها
سبوتنيك عربي
سجل مجال الطاقة العراقي تطورًا مهمًا مع توقيع أكبر اتفاقيتَي كهرباء في تاريخ البلاد؛ إذ أعلنت وزارة الكهرباء شراكات إستراتيجية مع شركتي "جنرال إلكتريك"... 29.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-29T08:19+0000
2025-03-29T08:19+0000
2025-03-29T08:31+0000
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1d/1099053186_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_fe6ad1d796c844590ad54cd1722aa416.jpg.webp
وتتضمن هذه الاتفاقيات خطة شاملة، لتحسين البنية التحتية الكهربائية، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، لا سيما مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد ذروة الاستهلاك.ووفقًا لتصريحات تلفزيونية نقلتها منصة "الطاقة" المتخصصة، أكد وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، أن الاتفاقية مع "جنرال إلكتريك" تتضمّن مشروعات بقدرة 24 ألف ميغاواط، في حين تشمل الاتفاقية مع "سيمنس" مشروعات بقدرة 10 آلاف ميغاواط، مما يجعل هذه الشراكات الأضخم في تاريخ البلاد من ناحية حجم الإنتاج المستهدف.وتتضمن اتفاقية جنرال إلكتريك تطوير محطات الكهرباء الحالية وصيانتها، بالإضافة إلى إنشاء محطات جديدة لزيادة القدرة التوليدية.أما اتفاقية سيمنس فتتضمن تنفيذ مشروعات تطويرية تركز على توليد الكهرباء من خلال التوربينات الغازية، إلى جانب إنشاء محطات فرعية جديدة وتحسين شبكة النقل والتوزيع.ويشهد قطاع الكهرباء في العراق تحديات عديدة، من بينها نقص التمويل، والاعتماد الكبير على واردات الغاز من إيران، بالإضافة إلى الاختناقات في الشبكة الكهربائية التي تؤثر في استقرار الإمدادات.وأضاف أن العراق حقّق تقدمًا كبيرًا في مشروعات الطاقة المتجددة، إذ يُجري حاليًا تنفيذ مشروعات لتوليد 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في البصرة، بالإضافة إلى مشروعات أخرى تنفذها شركات عالمية في عدة محافظات، ضمن خطة أوسع لزيادة حصة الطاقات البديلة في مزيج الكهرباء العراقي.ومن المنتظر أن تُسهم الاتفاقيتان في تحسين موثوقية شبكة الكهرباء، وتقليل الانقطاعات المستمرة، لا سيما مع بدء تنفيذ مشروعات الصيانة والتطوير التي تشمل نحو 3.7 غيغاواط من الطاقة الكهربائية التوليدية، حسبما ذكرت شركة "جنرال إلكتريك".زيادة الطلب على السيارات المستعملة في سوريا يرفع من سعرها بالإمارات
https://sarabic.ae/20250328/خبراء-الجزائر-تسعى-لسد-احتياجات-أوروبا-من-الغاز-والهيدروجين-في-2030--1099045132.html
https://sarabic.ae/20250328/ازدحام-في-ميناء-عربي-يعطل-صادرات-النسيج-ويثير-قلق-الشركات-العالمية-1099033933.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1d/1099053186_218:0:2949:2048_1920x0_80_0_0_37ac48bfbdbcbac8511040d969f36f37.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
اقتصاد
نقلة نوعية... دولة عربية توقع أكبر اتفاقيتين للكهرباء في تاريخها
08:19 GMT 29.03.2025 (تم التحديث: 08:31 GMT 29.03.2025) سجل مجال الطاقة العراقي تطورًا مهمًا مع توقيع أكبر اتفاقيتَي كهرباء في تاريخ البلاد؛ إذ أعلنت وزارة الكهرباء شراكات إستراتيجية مع شركتي "جنرال إلكتريك" الأمريكية و"سيمنس" الألمانية، تهدف إلى تعزيز قدرات الشبكة الكهربائية في البلاد.
وتتضمن هذه الاتفاقيات خطة شاملة، لتحسين البنية التحتية الكهربائية، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، لا سيما مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد ذروة الاستهلاك.
ووفقًا لتصريحات تلفزيونية نقلتها منصة "الطاقة" المتخصصة، أكد وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، أن الاتفاقية مع "جنرال إلكتريك" تتضمّن مشروعات بقدرة 24 ألف ميغاواط، في حين تشمل الاتفاقية مع "سيمنس" مشروعات بقدرة 10 آلاف ميغاواط، مما يجعل هذه الشراكات الأضخم في تاريخ البلاد من ناحية حجم الإنتاج المستهدف.
وأضاف الوزير أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن إستراتيجية الحكومة لتحسين إمدادات الكهرباء وتقليل الاعتماد على واردات الكهرباء والغاز من الخارج، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العراق على هذا الصعيد.
وتتضمن اتفاقية جنرال إلكتريك تطوير محطات الكهرباء الحالية وصيانتها، بالإضافة إلى إنشاء محطات جديدة لزيادة القدرة التوليدية.
ووفقًا لمصادر رسمية، فإن الشركة الأمريكية ستنفّذ مشروعات على 3 مراحل تمتد على مدار السنوات الـ4 المقبلة، بما يشمل تحسين كفاءة الوحدات التوليدية الحالية، وإدخال تقنيات حديثة لزيادة الإنتاج دون الحاجة إلى كميات إضافية من الوقود.
أما اتفاقية سيمنس فتتضمن تنفيذ مشروعات تطويرية تركز على توليد الكهرباء من خلال التوربينات الغازية، إلى جانب إنشاء محطات فرعية جديدة وتحسين شبكة النقل والتوزيع.
ويشهد قطاع الكهرباء في العراق تحديات عديدة، من بينها نقص التمويل، والاعتماد الكبير على واردات الغاز من إيران، بالإضافة إلى الاختناقات في الشبكة الكهربائية التي تؤثر في استقرار الإمدادات.
وبحسب وزير الكهرباء، فإن الحكومة تعمل على تعويض نقص الغاز المستورد، من خلال تطوير مصادر أخرى مثل محطات الطاقة الشمسية، ومشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، إلى جانب إنشاء منصة غاز عائمة لاستيراد الغاز المسال من الأسواق العالمية.
وأضاف أن العراق حقّق تقدمًا كبيرًا في مشروعات الطاقة المتجددة، إذ يُجري حاليًا تنفيذ مشروعات لتوليد 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في البصرة، بالإضافة إلى مشروعات أخرى تنفذها شركات عالمية في عدة محافظات، ضمن خطة أوسع لزيادة حصة الطاقات البديلة في مزيج الكهرباء العراقي.
ومن المنتظر أن تُسهم الاتفاقيتان في تحسين موثوقية شبكة الكهرباء، وتقليل الانقطاعات المستمرة، لا سيما مع بدء تنفيذ مشروعات الصيانة والتطوير التي تشمل نحو 3.7 غيغاواط من الطاقة الكهربائية التوليدية، حسبما ذكرت شركة "جنرال إلكتريك".