https://sarabic.ae/20250328/زيادة-الطلب-على-السيارات-المستعملة-في-سوريا-يرفع-من-سعرها--بالإمارات-1099035528.html
زيادة الطلب على السيارات المستعملة في سوريا يرفع من سعرها بالإمارات
زيادة الطلب على السيارات المستعملة في سوريا يرفع من سعرها بالإمارات
سبوتنيك عربي
شهدت الأسواق السورية، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، طلبا متزايد على السيارات المستعملة الحديثة والتي تتراوح سنة صناعتها، بين أعوام 2012 حتى 2024. 28.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-28T13:05+0000
2025-03-28T13:05+0000
2025-03-28T13:05+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
اقتصاد
حصري
تقارير سبوتنيك
السيارات
شراء السيارات
عالم السيارات
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/05/1080722789_36:0:754:404_1920x0_80_0_0_588f1020ce7d2a125dc1fbbdf32c8e82.jpg.webp
أحمد الصباغ، أحد تجار السيارات في مدينة حلب شمالي سوريا، قال لـ"سبوتنيك"، إن "القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها من قبل الحكومة المؤقتة، والتي سهّلت عملية استيراد السيارات المستعملة، من خلال إلغاء الضرائب والرسوم الكبيرة، التي كانت مفروضة على قطاع استيراد السيارات، ساهمت بشكل كبير بزيادة الطلب على تلك السيارات المستعملة الحديثة".وبحسب الصباغ، "في السنوات الماضية، كانت تفرض رسوم وضرائب وجمارك تصل حتى 200% من سعر السيارة في بلد المنشأ، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها وقلة الطلب عليها داخل سوريا، لكن اليوم تم إلغاء معظم تلك الرسوم والاكتفاء برسم يتراوح بين 1500-3000 دولار، تدفع لمرة واحدة حسب تاريخ صنع السيارات ويتم منحها لوحات سورية".ويقول منذر الخاني، صاحب أحد معارض السيارات في الإمارات العربية المتحدة لـ"سبوتنيك": "منذ 3 أشهر، بدأ الطلب يتزايد على أنواع محددة من السيارات المستعملة داخل دولة الإمارات، بهدف التصدير إلى سوريا، حيث ارتفعت الأسعار بمقدار يتراوح بين 25 إلى 50% لفئة محددة، وهي السيارات ذات المنشأ الكوري والهندي والصيني، على وجه التحديد، ولذلك جراء عدة عوامل منها توفر قطع الصيانة والتبديل داخل سوريا وبأسعار مقبولة نوعا ما، بالإضافة إلى توفر ورشات صيانة تجيد التعامل مع أنواع هذه السيارات، على اعتبار أنه خلال السنوات الـ10 الماضية، كانت متواجدة داخل البلاد مع اختلاف بعض الميزات وتاريخ الصنع".الخبير الاقتصادي بدر الوسوف، أكد بحديثه لـ"سبوتنيك"، أن "تغيرات اقتصادية كبيرة حصلت بعد استلام الحكومة المؤقتة السورية، ومنها سوق السيارات، الذي تعرض لهزة كبيرة من خلال انخفاض أسعارها إلى الثلث، لأنه بطبيعة الحال كان المواطن السوري يدفع ثمن سيارة تاريخ صناعتها قبل عشر سنوات، أكثر من سعرها بتاريخ الصناعة الجديد في دولة أخرى، وذلك نتيجة وجود عدة قرارات كان معمول بها خلال السنوات الماضية، ومنها منع الاستيراد والضرائب والرسوم الجمركية المرتفعة، واليوم مع زوال تلك القرارات وفتح باب الاستيراد على مصراعيه، أدى إلى انخفاض الأسعار داخل سوريا، وامتلأ السوق في سوريا بسيارات كانت حلما بالنسبة للمواطن السوري".فيما يرى الوسوف أن "عملية استيراد السيارات بهذه الطريقة، وضمن المعطيات الموجودة على الأرض، يحمل في طياته سلبيات كثيرة، ومنها خروج القطع الأجنبي من سوريا، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، والتي تتطلب وجود قطع أجنبي، وأن البنية التحتية الطرقية في سوريا غير مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من السيارات، وبالتالي سيكون هنالك الكثير من الأعطال والصيانة، والتي بدورها سوف تؤدي إلى خروج القطع الأجنبي لشراء قطع التبديل والصيانة الخاصة بالسيارات الجديدة التي وصلت إلى البلد".وختم بقوله إن "استيراد السيارات حاليا بحاجة إلى قوننة وضبط وتنظيم أكثر لمواجهة هذه السلبيات"، حيث يرى أن "استيراد الآليات يجب التركيز على المخصص منها للعمل مثل آليات البناء، والتي ممكن أن تفيد في أي خطط مستقبلية لإعادة الإعمار".القيادة السيئة أحد أسباب تلوث الهواء... دراسة تكشف السببطريقة مبتكرة لتعليم قيادة السيارات في الصين.. فيديو
https://sarabic.ae/20250120/شاشة-عرض-على-الزجاج-الجانبي-قفزة-تقنية-في-عالم-صناعة-السيارات-1096970046.html
https://sarabic.ae/20241017/دولة-عربية-نساؤها-يهزمن-رجالها-باختبارات-القيادة---1093866872.html
https://sarabic.ae/20250316/دولة-عربية-تتصدر-إنتاج-السيارات-في-الشرق-الأوسط-وشمال-أفريقيا-1098699978.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, اقتصاد, حصري, تقارير سبوتنيك, السيارات, شراء السيارات, عالم السيارات, منوعات
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, اقتصاد, حصري, تقارير سبوتنيك, السيارات, شراء السيارات, عالم السيارات, منوعات
زيادة الطلب على السيارات المستعملة في سوريا يرفع من سعرها بالإمارات
حصري
شهدت الأسواق السورية، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، طلبا متزايد على السيارات المستعملة الحديثة والتي تتراوح سنة صناعتها، بين أعوام 2012 حتى 2024.
أحمد الصباغ، أحد تجار السيارات في مدينة حلب شمالي سوريا، قال لـ"سبوتنيك"، إن "القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها من قبل الحكومة المؤقتة، والتي سهّلت عملية استيراد السيارات المستعملة، من خلال إلغاء الضرائب والرسوم الكبيرة، التي كانت مفروضة على قطاع استيراد السيارات، ساهمت بشكل كبير بزيادة الطلب على تلك السيارات المستعملة الحديثة".
وبحسب الصباغ، "في السنوات الماضية، كانت تفرض رسوم وضرائب وجمارك تصل حتى 200% من سعر السيارة في بلد المنشأ، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها وقلة الطلب عليها داخل سوريا، لكن اليوم تم إلغاء معظم تلك الرسوم والاكتفاء برسم يتراوح بين 1500-3000 دولار، تدفع لمرة واحدة حسب تاريخ صنع السيارات ويتم منحها لوحات سورية".
وأضاف: "هذا الأمر أدى إلى انخفاض كبير بسوق السيارات المستعملة داخل سوريا، بواقع يصل حتى 60% من سعرها السابق، وبدأ الطلب يتزايد على السيارات ذات المواصفات الحديثة وتاريخ صناعتها ما بعد 2015، حيث دخلت إلى البلاد ما يقارب 100 ألف سيارة حديثة تم استيرادها من دول الخليج وخاصة الإمارات العربية المتحدة، ومن تركيا".
ويقول منذر الخاني، صاحب أحد معارض السيارات في الإمارات العربية المتحدة لـ"سبوتنيك": "منذ 3 أشهر، بدأ الطلب يتزايد على أنواع محددة من السيارات المستعملة داخل دولة الإمارات، بهدف التصدير إلى سوريا، حيث ارتفعت الأسعار بمقدار يتراوح بين 25 إلى 50% لفئة محددة، وهي السيارات ذات المنشأ الكوري والهندي والصيني، على وجه التحديد، ولذلك جراء عدة عوامل منها توفر قطع الصيانة والتبديل داخل سوريا وبأسعار مقبولة نوعا ما، بالإضافة إلى توفر ورشات صيانة تجيد التعامل مع أنواع هذه السيارات، على اعتبار أنه خلال السنوات الـ10 الماضية، كانت متواجدة داخل البلاد مع اختلاف بعض الميزات وتاريخ الصنع".
وتابع الخاني، قائلا إن "طريقة الاستيراد من الإمارات تمر بمراحل غير معقدة، وأجور تخليص جمركي وشحن سهلة، بالإضافة إلى وجود تنافس بين شركات الشحن باتجاه سوريا عن طريق البر، والتي لا تحتاج إلى زمن كبير، حيث يمكن أن تصل السيارة من الإمارات إلى سوريا، خلال فترة لا تتجاوز الـ5 أيام على أبعد تقدير".
17 أكتوبر 2024, 11:50 GMT
الخبير الاقتصادي بدر الوسوف، أكد بحديثه لـ"سبوتنيك"، أن "تغيرات اقتصادية كبيرة حصلت بعد استلام الحكومة المؤقتة السورية، ومنها
سوق السيارات، الذي تعرض لهزة كبيرة من خلال انخفاض أسعارها إلى الثلث، لأنه بطبيعة الحال كان المواطن السوري يدفع ثمن سيارة تاريخ صناعتها قبل عشر سنوات، أكثر من سعرها بتاريخ الصناعة الجديد في دولة أخرى، وذلك نتيجة وجود عدة قرارات كان معمول بها خلال السنوات الماضية، ومنها منع الاستيراد والضرائب والرسوم الجمركية المرتفعة، واليوم مع زوال تلك القرارات وفتح باب الاستيراد على مصراعيه، أدى إلى انخفاض الأسعار داخل سوريا، وامتلأ السوق في سوريا بسيارات كانت حلما بالنسبة للمواطن السوري".
فيما يرى الوسوف أن "عملية استيراد السيارات بهذه الطريقة، وضمن المعطيات الموجودة على الأرض، يحمل في طياته سلبيات كثيرة، ومنها خروج القطع الأجنبي من سوريا، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، والتي تتطلب وجود قطع أجنبي، وأن البنية التحتية الطرقية في سوريا غير مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من السيارات، وبالتالي سيكون هنالك الكثير
من الأعطال والصيانة، والتي بدورها سوف تؤدي إلى خروج القطع الأجنبي لشراء قطع التبديل والصيانة الخاصة بالسيارات الجديدة التي وصلت إلى البلد".
وختم بقوله إن "
استيراد السيارات حاليا بحاجة إلى قوننة وضبط وتنظيم أكثر لمواجهة هذه السلبيات"، حيث يرى أن "استيراد الآليات يجب التركيز على المخصص منها للعمل مثل آليات البناء، والتي ممكن أن تفيد في أي خطط مستقبلية لإعادة الإعمار".
