https://sarabic.ae/20250423/مدير-الكشف-الأثري-بالسودان-يكشف-لـسبوتنيك-حجم-الدمار-الذي-لحق-بالآثار-والمتاحف-نتيجة-للحرب-1099834667.html
مدير الكشف الأثري بالسودان يكشف لـ"سبوتنيك" حجم الدمار الذي لحق بالآثار والمتاحف نتيجة للحرب
مدير الكشف الأثري بالسودان يكشف لـ"سبوتنيك" حجم الدمار الذي لحق بالآثار والمتاحف نتيجة للحرب
سبوتنيك عربي
تعرضت الآثار والمتاحف والتراث الإنساني في السودان إلى تدمير كبير بفعل الحرب التي دخلت عامها الثالث، حيث نهبت المتاحف وتهدم التراث الإنساني والثقافي، لكن عاد... 23.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-23T18:59+0000
2025-04-23T18:59+0000
2025-04-23T18:59+0000
حصري
حوار
تقارير سبوتنيك
اتفاق السودان
أخبار السودان اليوم
محمد حمدان حميدتي
حميدتي
الحكومة السودانية
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/16/1085297967_0:93:992:651_1920x0_80_0_0_8b7f375af46bc83d68eb858356e91726.jpg
للوقوف على آخر تطورات الأوضاع بالنسبة للآثار والتراث السوداني، أجرت وكالة "سبوتنيك" المقابلة التالية مع عبد الحي الساوي، مدير إدارة الكشف الأثري في الهيئة العامة للآثار والمتاحف السودانية، والذي أكد أن آثار السودان تعرضت لمخاطر كبيرة، خاصة في الخرطوم، بسبب الحرب.* بعد سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم..ما هو وضع الآثار والتراث السوداني بعد عامين من الحرب؟** قد يكون قطاع الآثار هو القطاع الأكثر تضررا من الحرب في السودان، فقد تم نهب الكثير من القطع الأثرية التاريخية التي لا تُقدر بثمن ويتعدى عمرها آلاف السنين من المتحف القومي بالخرطوم، علاوة على تأثر الكثير من المواقع الأثرية الأخرى التي كانت ساحة للمعارك مثل جبل مُوية وموقع سوبا وغيرها.* بعد استعادة العاصمة منذ عدة أسابيع.. هل هناك خطوات تمت على الأرض لحصر الخسائر في قطاع الآثار والتراث؟**هناك محاولات تجري الآن على الأرض من الهيئة القومية للمتاحف والآثار السودانية لتقييم الدمار الذي لحق بهذا الإرث التاريخي، علاوة على وضع الخطط للمرحلة القادمة من أجل ترميم والآثار والمتاحف التي تضررت واستعادة القطع الكثيرة التي تمت سرقتها، وبشكل عام سوف يتم حصر وتقييم الدمار الذي حدث بصورة عامة في كل الأراضي السودانية، كل هذا يجري بالتعاون مع المؤسسات الدولية ذات الشأن (منظمة اليونسكو والمنظمات الأخرى المعنية بهذا الشأن).*ما هو حجم الدمار الذي لحق بالآثار والموروث الثقافي السوداني بشكل عام حتى الآن بتقديرك؟**الدمار الذي طال الآثار السودانية لم يقتصر على العاصمة الخرطوم فقط، بل طال العديد من المتاحف والمناطق الأثرية خارج العاصمة، لكن المتحف القومي بالخرطوم كان الأكثر تضررا ونهبا وسرقة، حيث يضم المتحف القومي حقبا كثيرا من تاريخ السودان القديم، إضافة إلى المخازن التي تضم آلاف القطع الأثرية متنوعة العصور، وهناك متاحف أخرى تضررت ولا تزال تحت التدمير نظرا لما يدور حولها من معارك كما هو الحال بالنسبة لمتحف قصر السلطان (علي دينار) بالفاشر في إقليم دارفور الذي تدور فيه المعارك في الوقت الراهن، كما تم تدمير متاحف أخرى بالكامل ونهبها في الخرطوم مثل متحف التراث الشعبي والتاريخ الطبيعي، وما يجري الآن هو حصر شامل للمناطق التي هدأت بها المعارك وفي النهاية سوف يصدر تقرير شامل به جزء خاص بالآثار وآخر يخص المتاحف.*هل لجنة حصر الدمار الذي لحق بالمتاحف والآثار تشارك بها منظمات دولية؟** نعم هناك تعاون مع المؤسسات الدولية ذات الشأن فيما يتعلق بالتراث الإنساني في السودان وحصر الدمار وإجراء عمليات تقييم للخسائر و تكاليف الترميم والجهات الدولية ذات الشأن التي سوف تتولى عملية معالجة مثل هذه الأوضاع، لأن التراث والآثار السودانية هى تراث عالمي للبشرية جمعاء، حيث تلعب منظمة اليونسكو دورا كبيرا في هذا الاتجاه، بجانب جمعية التراث النوبي المشتركة بين السودان ومصر، رابطة الدول الإسلامية للآثار والتراث.* الآثار السودانية متنوعة وربما تختلف من ولاية إلى أخرى.. ما هي أكثر القطاعات تضررا من تلك الحرب؟**متحف التراث الشعبي من وجهة نظري هو الأكثر تضررا ، هو من أجمل المتاحف السودانية نظرا لما يحتويه من تنوع ثقافي وتراثي سوداني وعادات وتقاليد وطقوس من مختلف الولايات على مدى عشرات العقود، هذا المتحف كان يحتوي أيضا على الطقوس القبلية المتنوعة في مجالات الصيد والزراعة والعادات الاجتماعية المتوارثة، كما أن متحف بيت الخليفة بأم درمان والذي يُعد أيضا من أكثر المتاحف تضررا، لأنه يقع في منطقة غنية بآثار حقبة الدولة المهدية، وكان في السابق مقرا لسكن الخليفة عبد الله التعايشي إبان الدولة المهدية وخليفة قائد الثورة المهدية الإمام محمد أحمد المهدي، وقد شيد المبنى عام 1887م على يد المعماري الإيطالي بيترو، كما شُيد الجزء الملحق به والمكون من طابقين عام 1891م وقد تحول المنزل إلى متحف تاريخي عام 1928م، وهو يحتوي على العديد من المقتنيات النادرة لتلك الحقبة كما يشتمل على مقتنيات تعود إلى ما قبل الدولة المهدية.*تحدثتم عن عملية استرجاع الآثار المنهوبة أو المسروقة..ما إمكانية حدوث ذلك وهل الأمر به نوع من التعقيد؟**عملية استرجاع الآثار لن تكون صعبة طالما أن القطع موثقة بالمتاحف السودانية، قبل الحرب تم استرجاع العديد من القطع الأثرية المنهوبة التي وُجدت في إيطاليا وأسبانيا وبعض الدول، حيث استغرقت عملية الاسترجاع عدة شهور فقط تمثلت في عمليات إجرائية فقط ولم يكن بها أية تعقيدات، لأن القطع المسروقة من المتاحف تكون موثقة ومدرجة في قوائم وبها معلومات يتم توزيعها على كل دول العالم.*برأيك..هل استفاد السودان من الأثار الموجودة لديه وقام بتسويقها بشكل جيد قبل الحرب؟**الاستغلال الجيد للأثار يعتمد أولا على الإمكانيات المتواجدة والتي يمكن من خلالها تسويق وتصدير هذا الكم من التاريخ الإنساني للعالم، علاوة على توفير سبل الراحة لمن يريد التعرف على التاريخ السوداني عن قرب، هذا الأمر يتطلب بنية تحتية جيدة وخدمات لوجستية يوفرها القائمين على الآثار، أما بالنسبة لعمليات الكشف الأثري ففي العقدين الماضيين تم إنجاز أعمال ضخمة جدا، لكن ما توفر من معلومات لدى البعثات يحتاج إلى إمكانيات لكي يتم استغلالها بالشكل الأمثل.* هل تعمل بعثات كشفية أجنبية في السودان؟**نعم هناك العديد من البعثات الأجنبية الأثرية تعمل في السودان على غرار ما يحدث في العديد من الدول، وقد وصل هذا العدد قبل الحرب إلى ما يُقارب 60 بعثة أجنبية تعمل بتراخيص من الهيئة العامة للآثار والمتاحف، لكن عمليات الكشف الأثري والبعثات توقفت بعد اندلاع الحرب تماما سواء بالنسبة للبعثات الأجنبية أو المحلية نتيجة لعدم الاستقرار وعدم تواجد الكادر الإداري والأمني و نظرا لعدم القدرة على الحركة في المدن أصبحت الحركة شبه مستحيلة.*هل تستعيد الآثار السودانية عافيتها مع نهاية الحرب في البلاد؟**إذا ما توقفت الحرب وبدأت عملية الاستقرار الأمني والاقتصادي وجرى العمل على الآثار والسياحة، اتوقع أن تسترجع السياحة والآثار بريقها بسرعة كبيرة، بل سوف تتطور هذه المرة بصورة أكبر وتتحول إلى أحد الموارد الهامة في البلاد، لأن السودان يمتلك كل المقومات التي تؤهله لكي يكون دولة رائدة في هذا المجال، نظرا لما يمتلكه من مقومات تاريخية وعوامل طبيعية ومناخ رائع.أجرى الحوار/أحمد عبد الوهاب
https://sarabic.ae/20240119/لجنة-الطوارئ-في-آثار-السودان-لـسبوتنيك-نناشد-أطراف-الصراع-الحفاظ-على-التراث-العالمي-في-مروي-1085165176.html
https://sarabic.ae/20210803/مدير-موقع-التراث-العالمي-بالسودان-يكشف-لـسبوتنيك-الإجراءات-التي-تمت-لحماية-الآثار-من-خطر-الفيضان-1049749138.html
الخرطوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, حوار, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, محمد حمدان حميدتي, حميدتي, الحكومة السودانية, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, الخرطوم, حول العالم, العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن
حصري, حوار, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, محمد حمدان حميدتي, حميدتي, الحكومة السودانية, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, الخرطوم, حول العالم, العالم العربي, العالم, أخبار العالم الآن
مدير الكشف الأثري بالسودان يكشف لـ"سبوتنيك" حجم الدمار الذي لحق بالآثار والمتاحف نتيجة للحرب
حصري
تعرضت الآثار والمتاحف والتراث الإنساني في السودان إلى تدمير كبير بفعل الحرب التي دخلت عامها الثالث، حيث نهبت المتاحف وتهدم التراث الإنساني والثقافي، لكن عاد الأمل من جديد بعد أن سيطر الجيش على العاصمة الخرطوم وبدأ بحصر خسائر الأثار والمتاحف.
للوقوف على آخر تطورات الأوضاع بالنسبة للآثار والتراث السوداني، أجرت وكالة "سبوتنيك" المقابلة التالية مع عبد الحي الساوي، مدير إدارة الكشف الأثري في الهيئة العامة للآثار والمتاحف السودانية، والذي أكد أن آثار السودان تعرضت لمخاطر كبيرة، خاصة في الخرطوم، بسبب الحرب.
* بعد سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم..ما هو وضع الآثار والتراث السوداني بعد عامين من الحرب؟
** قد يكون قطاع الآثار هو القطاع الأكثر تضررا من الحرب في السودان، فقد تم نهب الكثير من القطع الأثرية التاريخية التي لا تُقدر بثمن ويتعدى عمرها آلاف السنين من المتحف القومي بالخرطوم، علاوة على تأثر الكثير من المواقع الأثرية الأخرى التي كانت ساحة للمعارك مثل جبل مُوية وموقع سوبا وغيرها.
* بعد استعادة العاصمة منذ عدة أسابيع.. هل هناك خطوات تمت على الأرض لحصر الخسائر في قطاع الآثار والتراث؟
**هناك محاولات تجري الآن على الأرض من الهيئة القومية للمتاحف والآثار السودانية لتقييم الدمار الذي لحق بهذا الإرث التاريخي، علاوة على وضع الخطط للمرحلة القادمة من أجل ترميم والآثار والمتاحف التي تضررت واستعادة القطع الكثيرة التي تمت سرقتها، وبشكل عام سوف يتم حصر وتقييم الدمار الذي حدث بصورة عامة في كل الأراضي السودانية، كل هذا يجري بالتعاون مع المؤسسات الدولية ذات الشأن (منظمة اليونسكو والمنظمات الأخرى المعنية بهذا الشأن).
*ما هو حجم الدمار الذي لحق بالآثار والموروث الثقافي السوداني بشكل عام حتى الآن بتقديرك؟
**الدمار الذي طال الآثار السودانية لم يقتصر على العاصمة الخرطوم فقط، بل طال العديد من المتاحف والمناطق الأثرية خارج العاصمة، لكن المتحف القومي بالخرطوم كان الأكثر تضررا ونهبا وسرقة، حيث يضم المتحف القومي حقبا كثيرا من تاريخ السودان القديم، إضافة إلى المخازن التي تضم آلاف القطع الأثرية متنوعة العصور، وهناك متاحف أخرى تضررت ولا تزال تحت التدمير نظرا لما يدور حولها من معارك كما هو الحال بالنسبة لمتحف قصر السلطان (علي دينار) بالفاشر في إقليم دارفور الذي تدور فيه المعارك في الوقت الراهن، كما تم تدمير متاحف أخرى بالكامل ونهبها في الخرطوم مثل متحف التراث الشعبي والتاريخ الطبيعي، وما يجري الآن هو حصر شامل للمناطق التي هدأت بها المعارك وفي النهاية سوف يصدر تقرير شامل به جزء خاص بالآثار وآخر يخص المتاحف.
*هل لجنة حصر الدمار الذي لحق بالمتاحف والآثار تشارك بها منظمات دولية؟
** نعم هناك تعاون مع المؤسسات الدولية ذات الشأن فيما يتعلق بالتراث الإنساني في السودان وحصر الدمار وإجراء عمليات تقييم للخسائر و تكاليف الترميم والجهات الدولية ذات الشأن التي سوف تتولى عملية معالجة مثل هذه الأوضاع، لأن التراث والآثار السودانية هى تراث عالمي للبشرية جمعاء، حيث تلعب منظمة اليونسكو دورا كبيرا في هذا الاتجاه، بجانب جمعية التراث النوبي المشتركة بين السودان ومصر، رابطة الدول الإسلامية للآثار والتراث.
* الآثار السودانية متنوعة وربما تختلف من ولاية إلى أخرى.. ما هي أكثر القطاعات تضررا من تلك الحرب؟
**متحف التراث الشعبي من وجهة نظري هو الأكثر تضررا ، هو من أجمل المتاحف السودانية نظرا لما يحتويه من تنوع ثقافي وتراثي سوداني وعادات وتقاليد وطقوس من مختلف الولايات على مدى عشرات العقود، هذا المتحف كان يحتوي أيضا على الطقوس القبلية المتنوعة في مجالات الصيد والزراعة والعادات الاجتماعية المتوارثة، كما أن متحف بيت الخليفة بأم درمان والذي يُعد أيضا من أكثر المتاحف تضررا، لأنه يقع في منطقة غنية بآثار حقبة الدولة المهدية، وكان في السابق مقرا لسكن الخليفة عبد الله التعايشي إبان الدولة المهدية وخليفة قائد الثورة المهدية الإمام محمد أحمد المهدي، وقد شيد المبنى عام 1887م على يد المعماري الإيطالي بيترو، كما شُيد الجزء الملحق به والمكون من طابقين عام 1891م وقد تحول المنزل إلى متحف تاريخي عام 1928م، وهو يحتوي على العديد من المقتنيات النادرة لتلك الحقبة كما يشتمل على مقتنيات تعود إلى ما قبل الدولة المهدية.
*تحدثتم عن عملية استرجاع الآثار المنهوبة أو المسروقة..ما إمكانية حدوث ذلك وهل الأمر به نوع من التعقيد؟
**عملية استرجاع الآثار لن تكون صعبة طالما أن القطع موثقة بالمتاحف السودانية، قبل الحرب تم استرجاع العديد من القطع الأثرية المنهوبة التي وُجدت في إيطاليا وأسبانيا وبعض الدول، حيث استغرقت عملية الاسترجاع عدة شهور فقط تمثلت في عمليات إجرائية فقط ولم يكن بها أية تعقيدات، لأن القطع المسروقة من المتاحف تكون موثقة ومدرجة في قوائم وبها معلومات يتم توزيعها على كل دول العالم.
*برأيك..هل استفاد السودان من الأثار الموجودة لديه وقام بتسويقها بشكل جيد قبل الحرب؟
**الاستغلال الجيد للأثار يعتمد أولا على الإمكانيات المتواجدة والتي يمكن من خلالها تسويق وتصدير هذا الكم من التاريخ الإنساني للعالم، علاوة على توفير سبل الراحة لمن يريد التعرف على التاريخ السوداني عن قرب، هذا الأمر يتطلب بنية تحتية جيدة وخدمات لوجستية يوفرها القائمين على الآثار، أما بالنسبة لعمليات الكشف الأثري ففي العقدين الماضيين تم إنجاز أعمال ضخمة جدا، لكن ما توفر من معلومات لدى البعثات يحتاج إلى إمكانيات لكي يتم استغلالها بالشكل الأمثل.
* هل تعمل بعثات كشفية أجنبية في السودان؟
**نعم هناك العديد من البعثات الأجنبية الأثرية تعمل في السودان على غرار ما يحدث في العديد من الدول، وقد وصل هذا العدد قبل الحرب إلى ما يُقارب 60 بعثة أجنبية تعمل بتراخيص من الهيئة العامة للآثار والمتاحف، لكن عمليات الكشف الأثري والبعثات توقفت بعد اندلاع الحرب تماما سواء بالنسبة للبعثات الأجنبية أو المحلية نتيجة لعدم الاستقرار وعدم تواجد الكادر الإداري والأمني و نظرا لعدم القدرة على الحركة في المدن أصبحت الحركة شبه مستحيلة.
*هل تستعيد الآثار السودانية عافيتها مع نهاية الحرب في البلاد؟
**إذا ما توقفت الحرب وبدأت عملية الاستقرار الأمني والاقتصادي وجرى العمل على الآثار والسياحة، اتوقع أن تسترجع السياحة والآثار بريقها بسرعة كبيرة، بل سوف تتطور هذه المرة بصورة أكبر وتتحول إلى أحد الموارد الهامة في البلاد، لأن السودان يمتلك كل المقومات التي تؤهله لكي يكون دولة رائدة في هذا المجال، نظرا لما يمتلكه من مقومات تاريخية وعوامل طبيعية ومناخ رائع.
أجرى الحوار/أحمد عبد الوهاب
