https://sarabic.ae/20250511/خبير-سياسي-اختيار-تركيا-كمكان-للمفاوضات-بين-روسيا-وأوكرانيا-لم-يكن-اعتباطيا-1100413831.html
خبير سياسي: اختيار تركيا كمكان للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم يكن اعتباطيا
خبير سياسي: اختيار تركيا كمكان للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم يكن اعتباطيا
سبوتنيك عربي
ذكر المحلل السياسي أحمد العلي أن اختيار تركيا كمكان للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم يكن اعتباطياً، إذ تُعتبر أنقرة قوة إقليمية تحظى باحترام الطرفين، وقد حافظت... 11.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-11T20:53+0000
2025-05-11T20:53+0000
2025-05-11T20:53+0000
روسيا
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101652/02/1016520269_0:156:3089:1894_1920x0_80_0_0_16c15ed88bf980ce597dd038095c707e.jpg
ويضيف العلي أن تركيا ليست جزءاً من الخطاب الأيديولوجي الغربي الذي يسعى إلى شيطنة روسيا، ما يمنحها موقعاً فريداً كوسيط نزيه. وبالمقابل، تسعى موسكو إلى ترسيخ مبدأ العالم متعدد الأقطاب، وتخليص عملية التفاوض من الهيمنة الغربية، التي أثبتت فشلها مراراً.مؤتمر السلام في سويسرا... الفشل قبل الانعقادويرى العلي أيضاً أن توقيت الإعلان الروسي لم يكن منفصلاً عن اقتراب مؤتمر السلام في سويسرا، الذي ترعاه قوى غربية دون دعوة روسيا إليه. ويؤكد أن موسكو، من خلال مبادرتها، سحبت البساط من تحت أقدام هذا المؤتمر، موجّهة رسالة واضحة: "لن يكون هناك سلام حقيقي دون مشاركة روسيا".وبذلك، تُربك موسكو الجهود الغربية وتفرض نفسها على المجتمع الدولي كقوة لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها.مناورة دبلوماسية لإعادة التوازنيختم العلي تحليله بالتأكيد على أن ما يقوم به بوتين ليس مجرد مبادرة للسلام، بل هو توظيف محسوب للأدوات الدبلوماسية في معركة سياسية دولية. هدف هذه المناورة هو إعادة ضبط الإيقاع السياسي العالمي وفرض معادلة جديدة تتجاوز منطق الهيمنة الغربية.وبغض النظر عن نتائج هذه المفاوضات المحتملة، فإن بوتين قد كسب بالفعل جولة سياسية مهمة، تؤكد أن روسيا ليست مجرد طرف في نزاع، بل قوة فاعلة تُسهم في صياغة توازنات النظام العالمي الجديد.
https://sarabic.ae/20250511/خبراء-مفاوضات-إسطنبول-ضربة-سياسية-تحسب-لروسيا-1100413045.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101652/02/1016520269_179:0:2910:2048_1920x0_80_0_0_6c4e6fd99f828d8add9029c93b09d75b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, حصري, تقارير سبوتنيك
روسيا, حصري, تقارير سبوتنيك
خبير سياسي: اختيار تركيا كمكان للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم يكن اعتباطيا
حصري
ذكر المحلل السياسي أحمد العلي أن اختيار تركيا كمكان للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم يكن اعتباطياً، إذ تُعتبر أنقرة قوة إقليمية تحظى باحترام الطرفين، وقد حافظت على علاقات متوازنة مع كل من موسكو وكييف طوال فترة النزاع.
ويضيف العلي أن تركيا ليست جزءاً من الخطاب الأيديولوجي الغربي الذي يسعى إلى شيطنة روسيا، ما يمنحها موقعاً فريداً كوسيط نزيه. وبالمقابل، تسعى موسكو إلى ترسيخ مبدأ العالم متعدد الأقطاب، وتخليص عملية التفاوض من الهيمنة الغربية، التي أثبتت فشلها مراراً.
مؤتمر السلام في سويسرا... الفشل قبل الانعقاد
ويرى العلي أيضاً أن توقيت الإعلان الروسي لم يكن منفصلاً عن اقتراب مؤتمر السلام في سويسرا، الذي ترعاه قوى غربية دون دعوة روسيا إليه. ويؤكد أن موسكو، من خلال مبادرتها، سحبت البساط من تحت أقدام هذا المؤتمر، موجّهة رسالة واضحة: "لن يكون هناك سلام حقيقي دون مشاركة روسيا".
وبذلك، تُربك موسكو الجهود الغربية وتفرض نفسها على المجتمع الدولي كقوة لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها.
مناورة دبلوماسية لإعادة التوازن
يختم العلي تحليله بالتأكيد على أن ما يقوم به بوتين ليس مجرد مبادرة للسلام، بل هو توظيف محسوب للأدوات الدبلوماسية في معركة سياسية دولية. هدف هذه المناورة هو إعادة ضبط الإيقاع السياسي العالمي وفرض معادلة جديدة تتجاوز منطق الهيمنة الغربية.
وبغض النظر عن نتائج هذه المفاوضات المحتملة، فإن بوتين قد كسب بالفعل جولة سياسية مهمة، تؤكد أن روسيا ليست مجرد طرف في نزاع، بل قوة فاعلة تُسهم في صياغة توازنات النظام العالمي الجديد.