https://sarabic.ae/20250511/خبراء-مفاوضات-إسطنبول-ضربة-سياسية-تحسب-لروسيا-1100413045.html
برلماني سوري سابق: مفاوضات إسطنبول ضربة سياسية تحسب لروسيا
برلماني سوري سابق: مفاوضات إسطنبول ضربة سياسية تحسب لروسيا
سبوتنيك عربي
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استعداده للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا في تركيا "دون شروط مسبقة"، وذلك في خطوة وُصفت بالمفاجئة والمرنة. 11.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-11T20:29+0000
2025-05-11T20:29+0000
2025-05-11T20:53+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
روسيا
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/0d/1048673065_0:49:3078:1780_1920x0_80_0_0_cf1423a32b214b574015c4201facfb10.jpg
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي والبرلماني السوري السابق أحمد الأحمد في حديث لوكالة "سبوتنيك" إن المبادرة الروسية، بعيداً عن التوصيفات السطحية التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية، تحمل في طياتها مناورة سياسية بالغة الذكاء. فهي تكشف عن براعة موسكو في إدارة الصراع الدولي، كما تعكس إعادة تموضع مدروسة ضمن لعبة جيوسياسية معقدة.وأضاف الأحمد أن العرض الروسي، رغم أنه يبدو منفتحاً ويسعى إلى السلام، إلا أنه في جوهره تحرك تكتيكي يهدف إلى إحراج كييف والدول الداعمة لها. ففي الوقت الذي تعتمد فيه موسكو خطاباً تصالحياً، تُصر أوكرانيا على وضع شروط مسبقة للمفاوضات، كاستعادة شبه جزيرة القرم ومناطق أخرى في الشرق. وبهذا، تظهر روسيا أمام العالم كطرف مسؤول يسعى للحوار، في مقابل طرف آخر أسير لأوهام الدعم الغربي والتشدد السياسي.توقيت ذكي ومكاسب سياسيةوحول توقيت الإعلان الروسي، أوضح الأحمد أن هذه المبادرة تأتي في لحظة حساسة، حيث يواجه الغرب تداعيات اقتصادية متفاقمة، فيما تعيش الجبهة الأوكرانية حالة من الجمود السياسي والعسكري. في هذا التوقيت الحرج، يطرح بوتين بديلاً سياسياً يُظهره كصاحب يد ممدودة للسلام، ما يحرج القادة الأوروبيين أمام شعوبهم التي سئمت استمرار الحرب. ومن هذا المنطلق، يمكن اعتبار المبادرة ضربة معنوية تُضاف إلى رصيد موسكو من المكاسب، دون أن تُطلق رصاصة واحدة.وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم، عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، وذلك دون أي شروط مسبقة.كما أعلن بوتين أنه سيناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية إجراء هذه المحادثات في إسطنبول، مؤكدًا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس التركي في تسهيل الحوار بين الجانبين.وقد أشار إلى أن المفاوضات يمكن أن تبدأ في 15 مايو في مدينة إسطنبول، داعياً إلى إجراء محادثات بناءة بين الجانبين.في السياق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال تصعيد الصراع و"الحفر المتهور للخنادق"، بل من خلال التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.وأشار بوتين أيضًا إلى أن روسيا تشكر جميع الوسطاء الذين ساعدوا في محاولة الوصول إلى حل سلمي للنزاع، بما في ذلك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.من جانبه، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، إن وفدًا روسيًا سيغادر إلى إسطنبول، وأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل تكوين الوفد قريبًا.
https://sarabic.ae/20250511/محلل-سياسي-ليبي-مبادرة-بوتين-لوقف-الحرب-خطوة-شجاعة-وماكرون-يعطل-جهود-السلام-1100412496.html
https://sarabic.ae/20250511/وزير-الخارجية-اللبناني-السابق-اختيار-إسطنبول-للمفاوضات-يعكس-رغبة-روسيا-في-التوجه-نحو-السلام-1100411205.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/0d/1048673065_347:0:3078:2048_1920x0_80_0_0_9eaf939c64e1e0fae545912435cb267e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, روسيا, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, روسيا, العالم
برلماني سوري سابق: مفاوضات إسطنبول ضربة سياسية تحسب لروسيا
20:29 GMT 11.05.2025 (تم التحديث: 20:53 GMT 11.05.2025) حصري
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استعداده للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا في تركيا "دون شروط مسبقة"، وذلك في خطوة وُصفت بالمفاجئة والمرنة.
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي والبرلماني السوري السابق أحمد الأحمد في حديث لوكالة "سبوتنيك" إن المبادرة الروسية، بعيداً عن التوصيفات السطحية التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية، تحمل في طياتها مناورة سياسية بالغة الذكاء. فهي تكشف عن براعة موسكو في إدارة الصراع الدولي، كما تعكس إعادة تموضع مدروسة ضمن لعبة جيوسياسية معقدة.
وأضاف الأحمد أن العرض الروسي، رغم أنه يبدو منفتحاً ويسعى إلى السلام، إلا أنه في جوهره تحرك تكتيكي يهدف إلى إحراج كييف والدول الداعمة لها. ففي الوقت الذي تعتمد فيه موسكو خطاباً تصالحياً، تُصر أوكرانيا على وضع شروط مسبقة للمفاوضات، كاستعادة شبه جزيرة القرم ومناطق أخرى في الشرق. وبهذا، تظهر روسيا أمام العالم كطرف مسؤول يسعى للحوار، في مقابل طرف آخر أسير لأوهام الدعم الغربي والتشدد السياسي.
وحول توقيت الإعلان الروسي، أوضح الأحمد أن هذه المبادرة تأتي في لحظة حساسة، حيث يواجه الغرب تداعيات اقتصادية متفاقمة، فيما تعيش الجبهة الأوكرانية حالة من الجمود السياسي والعسكري. في هذا التوقيت الحرج، يطرح بوتين بديلاً سياسياً يُظهره كصاحب يد ممدودة للسلام، ما يحرج القادة الأوروبيين أمام شعوبهم التي سئمت استمرار الحرب. ومن هذا المنطلق، يمكن اعتبار المبادرة ضربة معنوية تُضاف إلى رصيد موسكو من المكاسب، دون أن تُطلق رصاصة واحدة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم، عن
اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، وذلك دون أي شروط مسبقة.
كما أعلن بوتين أنه سيناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية إجراء هذه المحادثات في إسطنبول، مؤكدًا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس التركي في تسهيل الحوار بين الجانبين.
وقد أشار إلى أن المفاوضات يمكن أن تبدأ في 15 مايو في مدينة إسطنبول، داعياً إلى إجراء محادثات بناءة بين الجانبين.
في السياق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال تصعيد الصراع و"الحفر المتهور للخنادق"، بل من
خلال التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
وفي تصريحات صحفية، شدد بوتين على أن روسيا عرضت بالفعل على أوكرانيا المفاوضات، والقرار الآن يعود إلى كييف والقوى الغربية التي تدعمها.
وأشار بوتين أيضًا إلى أن روسيا تشكر جميع الوسطاء الذين ساعدوا في محاولة الوصول إلى حل سلمي للنزاع، بما في ذلك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جانبه، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، إن وفدًا روسيًا سيغادر إلى إسطنبول، وأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل تكوين الوفد قريبًا.