خبير: تركيا محل ثقة روسيا وأوكرانيا
خبير: تركيا محل ثقة روسيا وأوكرانيا
تابعنا عبر
نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
بوتين يبحث مع أردوغان اقتراح إجراء مفاوضات مع أوكرانيا. بهذا الخصوص، قال الباحث بالعلاقات الدولية، الدكتور مهند حافظ أوغلو:
"نجاح تركيا في دبلوماسيتها على مدى السنوات ووصول إلى ما عرف باتفاقية إسطنبول، هذا يعني بأن هناك ثقة فيها من موسكو وكييف لأن أنقرة تعمل على ربط الطرفين ببعضهم البعض وهذا تدركه تماما المجموعة الغربية التي تدعم نظام كييف ضد روسيا وبالتالي إن كانت هناك إرادة لحلول حقيقية وإنهاء هذا الملف فيجب الاستمرار والعودة من النقطة التي بدأت فيها المفاوضات المباشرة وهي تركيا".
ترامب: الإفراج عن عيدان ألكسندر خطوة اتخذت بحسن نية تجاه أمريكا لوضع حد لحرب غزة. عن هذا الموضوع، قال القيادي في حركة "فتح"، الأستاذ موسى الصفدي:
"ما يفعله ترامب بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام وبالموضوع الفلسطيني بشكل خاص هو موضوع تجاري أو صفقة متبادلة متغيرة متحركة لكن هذا الكلام لا يقود إلى سلام حقيقي ولا لعملية سلام للقضية. ما يحدث يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار لكن لن ينهي الحرب ولن يحقق السلام".
عراقجي يؤكد أن المحادثات مع واشنطن كانت صريحة وصعبة. بهذا الخصوص، قال الأستاذ في القانون الدولي والفيزياء النووي، الدكتور هادي عيسى دلول:
"إلى الآن لا يوجد بصيص أمل، رغم تلويح ترامب بالتراجعات في موضوع حصر المتطلبات في السلاح النووي، أن يكون هناك ضمان بعدم تركيب سلاح وتنازل ترامب عن أمور كثيرة كان يلوح فيها كموضوع التدخل في المنطقة هذا لا يعني أن الأمور تجري بطريقة سلسلة إلا إذا كان هناك خروج الطرفين إلى جنيف".
الهند وباكستان تتفقان برعاية أمريكية على وقف فوري وكامل لإطلاق النار. وهو ما قال عنه الباحث في العلاقات الدولية والمتخصص بالشؤون الآسيوية، الدكتور إسلام المنسي:
"الموقف الآن يبدو مؤهلا للتصعيد، لأنه لم يتم حل المشاكل العالقة، بما في ذلك توزيع مياه حوض نهر السند الذي يهدد حياة مئات الملايين في باكستان، أيضا التوترات بين البلدين تغذيها النزعات العنصرية والتطرف، وكوابح التصعيد الآن هي مؤقتة، بينما محفزات التصعيد موجودة ومتجذرة".
الجزائر تطرد دبلوماسيين فرنسيين. بهذا الصدد، قال الباحث بالعلاقات الدولية والقضايا الأمنية، الدكتور صهيب خزار:
"كانت المبادرة في هذا التوتر من فرنسا التي اتخذت العديد من القرارات التي تسببت في اندلاع هذا التوتر بين البلدين وأحدد شخص وزير الداخلية تحديدا الذي كان له دور في تعميق هذه الفجوة وتعميق هذه الهوة بين البلدين خاصة تهجير بعض الأشخاص من الجنسية الجزائرية ممن تورطوا في أعمال أمنية في فرنسا".
بوتين يعقد اجتماعا مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر. حول هذا الموضوع، قال الخبير في الشأن الليبي، الدكتور عثمان البدري:
"إن لقاء المشير خليفة حفتر مع الرئيس بوتين يأتي من أجل ربط أواصر الصداقة مع الجانب الروسي والقيادة الروسية تدرك جيدا أن القيادة العامة للجيش الليبي هي التي تسيطر فعليا على الواقع الليبي وبنفس الوقت الليبيون يعرفون جيدا أن موسكو قادرة على أن تلعب دورا كبيرا في حل الأزمة الليبية".
التفاصيل في الملف الصوتي...


