https://sarabic.ae/20250522/لجنة-الأمن-القومي-في-إيران-التفاوض-مع-أمريكا-لن-ينجح-1100844126.html
لجنة الأمن القومي في إيران: التفاوض مع أمريكا لن ينجح
لجنة الأمن القومي في إيران: التفاوض مع أمريكا لن ينجح
سبوتنيك عربي
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن "المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية لن تؤدي إلى أي نتيجة"، مؤكدا أن... 22.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-22T09:31+0000
2025-05-22T09:31+0000
2025-05-22T09:31+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091675643_0:183:2200:1421_1920x0_80_0_0_78ef9a75ea2eb50a884f94cbe47e45d0.jpg
واعتبر كوثري، الجنرال في الحرس الثوري، أيضا، أن "الضغوط الأمريكية هدفها منع إيران من الحصول على حقها الطبيعي في التكنولوجيا النووية"، مشيرا إلى أن "استخدامات الطاقة النووية تتنوع بين الطب والزراعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه"، حسب موقع "مرصد إیران".وأضاف: "الأسوأ في استخدام الطاقة النووية هو إنتاج القنبلة، لكن من استخدمها؟ أمريكا"، متسائلا: "إذا كانت هذه القنبلة مرفوضة، فلماذا تمتلكها أمريكا، وإسرائيل، وفرنسا؟".وأكد الجنرال في الحرس الثوري، أن بلاده تملك القدرة الكاملة على تصنيع السلاح النووي، لكنه أردف، قائلاً إن "المرشد الإيراني حرّم ذلك شرعاً، ولهذا لا نسعى إليه".إلى ذلك، انتقد كوثري بعض المسؤولين الإيرانيين السابقين الذين أبدوا استعداداً لتعليق التخصيب مؤقتاً، واصفاً إياهم بأنهم "ضعفاء النفوس وخونة".وختم كوثري، بالقول إن "الفريق الإيراني المفاوض هذه المرة يعمل بشكل مختلف تماماً عن فريق الاتفاق النووي (2015)"، مؤكداً أن "قراراته تخضع لرقابة كاملة، ويتم دعمه بشكل كامل للاستمرار ضمن الخطوط الحمراء".وأصدر مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) بيانا رداً على تصريحات لمسؤولين في الكونغرس الأمريكي، قائلا: إن "إيران لم تسع أبداً لامتلاك أسلحة نووية وملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".وأكد البرلمان الإيراني، في بيانه، أن "إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا"، مشيرا إلى أن من حقها استخدام الطاقة النووية في الأبحاث والتنمية والإنتاج.وأضاف البيان أن "النظام الوحيد الذي استخدم الأسلحة النووية لقتل الشعوب هو نظام الولايات المتحدة الأمريكية"، متابعا: "بعض نواب الكونغرس الأمريكي يظن واهماً أن الشعب الإيراني سيتخلى عن حقه في استخدام الطاقة النووية السلمية".وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الأربعاء، أن "تخصيب إيران لليورانيوم سيستمر، سواء باتفاق أو دون اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية".فيما أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء الماضي، على ضرورة امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مطالب غير واقعية.وقال خامنئي: إنه "لا يعتقد أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث"، مشددا على أنه "لا يمكن جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد".وأضاف أنه "يبدو أن المفاوضات الحالية مع الأمريكيين ستكون بلا نتائج مثل تلك التي جرت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي"، مؤكدا أن "الطلب الأمريكي لإيران بعدم تخصيب اليورانيوم مبالغ فيه وفظيع".وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق.
https://sarabic.ae/20250521/موسكو-روسيا-مستعدة-للمساعدة-في-الحوار-بين-إيران-وأمريكا-بشأن-البرنامج-النووي-1100817402.html
https://sarabic.ae/20250520/إعلام-أمريكا-لديها-معلومات-استخباراتية-تشير-إلى-أن-إسرائيل-تعتزم-ضرب-منشآت-نووية-إيرانية-1100802112.html
https://sarabic.ae/20250522/مصادر-إسرائيلية-تتحدث-عن-تفاصيل-ضربة-عسكرية-لإيران-1100841456.html
https://sarabic.ae/20250521/عراقجي-إيران-تدرس-ما-إذا-كانت-ستشارك-في-الجولة-المقبلة-من-المحادثات-غير-المباشرة-مع-أمريكا-1100810748.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091675643_144:0:2075:1448_1920x0_80_0_0_a7da1b2264012c3543ba504e5b39c57a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
لجنة الأمن القومي في إيران: التفاوض مع أمريكا لن ينجح
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن "المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية لن تؤدي إلى أي نتيجة"، مؤكدا أن "تخصيب اليورانيوم يعد العمود الفقري لأي برنامج نووي في العالم".
واعتبر كوثري، الجنرال في الحرس الثوري، أيضا، أن "الضغوط الأمريكية هدفها منع إيران من الحصول على حقها الطبيعي في التكنولوجيا النووية"، مشيرا إلى أن "استخدامات الطاقة النووية تتنوع بين الطب والزراعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه"، حسب موقع "مرصد إیران".
وأضاف: "الأسوأ في استخدام الطاقة النووية هو إنتاج القنبلة، لكن من استخدمها؟ أمريكا"، متسائلا: "إذا كانت هذه القنبلة مرفوضة، فلماذا تمتلكها أمريكا، وإسرائيل، وفرنسا؟".
وأكد الجنرال في الحرس الثوري، أن بلاده تملك القدرة الكاملة على تصنيع السلاح النووي، لكنه أردف، قائلاً إن "المرشد الإيراني حرّم ذلك شرعاً، ولهذا لا نسعى إليه".
إلى ذلك، انتقد كوثري بعض المسؤولين الإيرانيين السابقين الذين أبدوا استعداداً لتعليق التخصيب مؤقتاً، واصفاً إياهم بأنهم "ضعفاء النفوس وخونة".
واستبعد إمكانية الوصول إلى اتفاق مع أمريكا، قائلاً: "لقد قلت منذ البداية إن هذه المفاوضات لن تنجح، فالفجوة بين المطالب الأمريكية وخطوطنا الحمراء واسعة جداً".
وختم كوثري، بالقول إن "الفريق الإيراني المفاوض هذه المرة يعمل بشكل مختلف تماماً عن فريق الاتفاق النووي (2015)"، مؤكداً أن "قراراته تخضع لرقابة كاملة، ويتم دعمه بشكل كامل للاستمرار ضمن الخطوط الحمراء".
وأصدر مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) بيانا رداً على تصريحات لمسؤولين في الكونغرس الأمريكي، قائلا: إن "
إيران لم تسع أبداً لامتلاك أسلحة نووية وملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
وأكد البرلمان الإيراني،
في بيانه، أن "إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا"، مشيرا إلى أن من حقها استخدام الطاقة النووية في الأبحاث والتنمية والإنتاج.
وأضاف البيان أن "النظام الوحيد الذي استخدم الأسلحة النووية لقتل الشعوب هو نظام الولايات المتحدة الأمريكية"، متابعا: "بعض نواب الكونغرس الأمريكي يظن واهماً أن الشعب الإيراني سيتخلى عن حقه في استخدام الطاقة النووية السلمية".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الأربعاء، أن "
تخصيب إيران لليورانيوم سيستمر، سواء باتفاق أو دون اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية".
فيما أكد المرشد الإيراني،
علي خامنئي، الثلاثاء الماضي، على ضرورة امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مطالب غير واقعية.
وقال خامنئي: إنه "لا يعتقد أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث"، مشددا على أنه "لا يمكن جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد".
وأضاف أنه "يبدو أن المفاوضات الحالية مع الأمريكيين ستكون بلا نتائج مثل تلك التي جرت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي"، مؤكدا أن "الطلب الأمريكي لإيران بعدم تخصيب اليورانيوم مبالغ فيه وفظيع".
وأعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن ستعقد في روما يوم 23 أيار/مايو الجاري.
وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من
المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.
وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.
ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق.