https://sarabic.ae/20250524/هل-تطيح-الاحتجاجات-والانقسامات-الداخلية-في-إسرائيل-بحكومة-نتنياهو-1100941110.html
هل تطيح الاحتجاجات والانقسامات الداخلية في إسرائيل بحكومة نتنياهو؟
هل تطيح الاحتجاجات والانقسامات الداخلية في إسرائيل بحكومة نتنياهو؟
سبوتنيك عربي
في خضم التحولات السياسية الخارجية تجاه إسرائيل بسبب انتهاكات الحرب في غزة، واستمرار تجويع السكان، تعيش الجبهة الداخلية الإسرائيلية انقساما وتشرذما حادا. 24.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-24T20:35+0000
2025-05-24T20:35+0000
2025-05-24T20:35+0000
حصري
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
الأخبار
غزة
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1b/1099945694_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_c3452a4b6c67f7863b9c87c1511d5ee4.jpg
وفي وقت يصر نتنياهو وحكومته واليمين المتطرف على استمرار الحرب دون الرضوخ لأي صفقة تبادل، يطرح البعض تساؤلات بشأن مستقبل نتنياهو السياسي، وما إن كانت هذه الخلافات قد تهدد ائتلافه الحكومي.ووصف رئيس حزب "الديمقراطيين" المعارض، يائير غولان، سياسات حكومة نتنياهو بأنها تميل إلى "الفاشية والتهجير الجماعي وقتل المدنيين"، مشددا على أن "الدول العاقلة لا تمارس الحروب كهواية".ووصف رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، ما يجري في غزة بأنه "جريمة حرب بلا هدف ولا أمل"، منتقدًا عجز حكومة نتنياهو عن حماية أرواح المدنيين من جهة أو تحرير الرهائن من جهة أخرى، في مؤشر على حجم الأزمة السياسية التي تواجه نتنياهو.وشهدت الساعات الأخيرة إدانات أوروبية غير مسبوقة، وبيانات مشتركة تطالب الجانب الإسرائيلي بوقف فوري للعمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ لوحت نائبة رئيس الوزراء الإسباني بضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، بهدف وقف "المجازر" التي تُرتكب "على مرأى العالم"، فيما دعا الرئيس الكندي، ومعه الرئيس الفرنسي والبريطاني، إلى إنهاء الحرب.ضغوط أمريكيةاعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الاسرائيلي السابق، أن الانقسامات في الداخل الإسرائيلي لا يمكنها أن تطيح بنتنياهو، لكن ما يحدث في الشارع تعتبر أوضاعا خطيرة وصعبة.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، هذه المرة الأولى التي يشهد فيها الشارع الإسرائيلي هذا الزخم والحدة من الانقسامات، والتصريحات النارية المتبادلة.وأكد أن نتنياهو قام بتعيينات مقريبين، سواء رئيس الأركان أو رئيس المخابرات، ما يعزز من مكانته في الحكم، خاصة أن الائتلاف الحكومي الحالي هو ائتلاف ثابت.ويرى أن إجبار نتنياهو على وقف الحرب لن يتم سوى من خلال الإدارة الأمريكية التي يمكنها الضغط لإيقاف هذه الحرب، وإنهاء الحرب على غزة، لإعادة المختطفين والأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الضغط الأمريكي أقوى من ضغط الشارع الإسرائيلي.وأكد أن هذا الأمر حاليا مرهون بالإدارة الأمريكية للضغط على حكومة نتنياهو لارغامها على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.تسوية سريعةمن جانبه اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الانقسامات الداخلية في إسرائيل باتت تهدد حكم نتنياهو بشكل جدي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "على الرغم من مهارات نتنياهو في البقاء السياسي، فإن مجموعة الضغوط الحالية – داخلياً وخارجياً – تجعل من الصعب عليه مواصلة خطته القائمة على المماطلة والتصعيد والهروب إلى الأمام من خلال مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة".وتابع: "إذا لم تحدث تسوية سريعة تُرضي الشارع الإسرائيلي، فإن فرص الإطاحة بنتنياهو، سواء عبر الشارع أو الكنيست أو التحالفات، أصبحت واردة أكثر من أي وقت مضى.وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيراً إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.وبالمقابل، حمّلت حركة "حماس"، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.من جانبه أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
https://sarabic.ae/20250524/غوتيريش-شعب-غزة-يعاني-خطر-المجاعة-والعالم-يتفرج-1100911604.html
https://sarabic.ae/20250523/حماس-ترد-على-دعوة-نائب-أمريكي-لقصف-غزة-بالسلاح-النووي-1100909242.html
https://sarabic.ae/20250523/الجيش-الإسرائيلي-يشن-75-غارة-على-غزة-خلال-24-ساعة-1100888687.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1b/1099945694_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_08e4eca2c26454439a9272f1b5a080a1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار, غزة, تقارير سبوتنيك
حصري, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار, غزة, تقارير سبوتنيك
هل تطيح الاحتجاجات والانقسامات الداخلية في إسرائيل بحكومة نتنياهو؟
حصري
في خضم التحولات السياسية الخارجية تجاه إسرائيل بسبب انتهاكات الحرب في غزة، واستمرار تجويع السكان، تعيش الجبهة الداخلية الإسرائيلية انقساما وتشرذما حادا.
وفي وقت يصر نتنياهو وحكومته واليمين المتطرف على استمرار الحرب دون الرضوخ لأي صفقة تبادل، يطرح البعض تساؤلات بشأن مستقبل نتنياهو السياسي، وما إن كانت هذه الخلافات قد تهدد ائتلافه الحكومي.
ووصف رئيس حزب "الديمقراطيين" المعارض، يائير غولان، سياسات
حكومة نتنياهو بأنها تميل إلى "الفاشية والتهجير الجماعي وقتل المدنيين"، مشددا على أن "الدول العاقلة لا تمارس الحروب كهواية".
ووصف رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، ما يجري في غزة بأنه "جريمة حرب بلا هدف ولا أمل"، منتقدًا عجز حكومة نتنياهو عن حماية أرواح المدنيين من جهة أو تحرير الرهائن من جهة أخرى، في مؤشر على حجم الأزمة السياسية التي تواجه نتنياهو.
وشهدت الساعات الأخيرة إدانات أوروبية غير مسبوقة، وبيانات مشتركة تطالب الجانب الإسرائيلي بوقف فوري للعمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ لوحت نائبة رئيس الوزراء الإسباني بضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، بهدف وقف "المجازر" التي تُرتكب "على مرأى العالم"، فيما دعا الرئيس الكندي، ومعه الرئيس الفرنسي والبريطاني، إلى إنهاء الحرب.
اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الاسرائيلي السابق، أن الانقسامات في الداخل الإسرائيلي لا يمكنها أن تطيح بنتنياهو، لكن ما يحدث في الشارع تعتبر أوضاعا خطيرة وصعبة.
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، هذه المرة الأولى التي يشهد فيها الشارع الإسرائيلي هذا الزخم والحدة من الانقسامات، والتصريحات النارية المتبادلة.
وأكد أن نتنياهو قام بتعيينات مقريبين، سواء رئيس الأركان أو رئيس المخابرات، ما يعزز من مكانته في الحكم، خاصة أن الائتلاف الحكومي الحالي هو ائتلاف ثابت.
ويرى أن إجبار نتنياهو على وقف الحرب لن يتم سوى من خلال
الإدارة الأمريكية التي يمكنها الضغط لإيقاف هذه الحرب، وإنهاء الحرب على غزة، لإعادة المختطفين والأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الضغط الأمريكي أقوى من ضغط الشارع الإسرائيلي.
وتابع: الشارع الإسرائيلي يضغط ويتظاهر ويهدد ويندد، ولكن في نهاية الأمر ما يقرر هو الكم البرلماني في الكنيست الإسرائيلي.
وأكد أن هذا الأمر حاليا مرهون بالإدارة الأمريكية للضغط على حكومة نتنياهو لارغامها على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
من جانبه اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الانقسامات الداخلية في إسرائيل باتت تهدد حكم نتنياهو بشكل جدي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "على الرغم من مهارات نتنياهو في البقاء السياسي، فإن مجموعة الضغوط الحالية – داخلياً وخارجياً – تجعل من الصعب عليه مواصلة خطته القائمة على المماطلة والتصعيد والهروب إلى الأمام من خلال مواصلة حرب الإبادة
على قطاع غزة".وتابع: "إذا لم تحدث تسوية سريعة تُرضي الشارع الإسرائيلي، فإن فرص الإطاحة بنتنياهو، سواء عبر الشارع أو الكنيست أو التحالفات، أصبحت واردة أكثر من أي وقت مضى.
وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيراً إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
وبالمقابل، حمّلت
حركة "حماس"، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
من جانبه أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.