وزير الخارجية السعودي في مدريد لبحث تحضيرات المؤتمر الدولي لحل الدولتين والتطورات في غزة والضفة
13:31 GMT 25.05.2025 (تم التحديث: 13:37 GMT 25.05.2025)
وزير خارجية السعودية في مدريد لبحث تحضيرات المؤتمر الدولي لحل الدولتين والتطورات في غزة والضفة
تابعنا عبر
تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بشأن التطورات في قطاع غزة، إضافة إلى مجموعة مدريد وعدد من الدول الأوروبية.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يرأس وفد بلاده، وأنه من المقرر أن "يبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع".
وأضاف البيان أن المسؤولين يناقشون التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لحل الدولتين، الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال يونيو/ حزيران المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا".
وقال المحلل السياسي الدكتور محمد الحربين إن هذا يعتبر استكمالا للاجتماعات وترقبا للمؤتمر الدولي الذي سُيعقد في الأسابيع القادمة في الأمم المتحدة، كما سينظرون بعين الاعتبار إلى مخرجات التحالف الدولي من 90 دولة من ضمن 190 دولة، الذي بدأ في الرياض وبروكسل والجميع متوافق على مسألة حل الدولتين وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية ومحاسبة كل معرقل للأمن الإقليمي في المنطقة.
وأضاف أن الاستمرارية والقانونية هما الأساس في هذه الاجتماعات، فقد حددت الدول العربية والإسلامية برئاسة المملكة العربية السعودية بأن حل الدولتين هو حق أصيل، وليس مترتبا على أي مفاوضات مستقبلية وهذه نقطة مازالت ثابتة وراسخة في أي مفاوضات كما أن هناك أولوية لإدخال المساعدات إلى القطاع ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين.
في زيارة غير معلن عنها سلفا أردوغان يؤكد للشرع أن سوريا ينتظرها مستقبل مشرق
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعا رسميا مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في قصر "دولمة بهجة" بإسطنبول، حيث بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد أردوغان خلال اللقاء تفاؤله بمستقبل سوريا، مشيرا إلى أن "أياما أكثر إشراقا وسلاما تنتظر البلاد، مع استمرار دعم تركيا لسوريا".
وأشار أردوغان إلى أن "تركيا ترحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبي"، مشددا على "أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحكم البلاد والجيش من مركز واحد"، وفقا لبيان من دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
كما أدان الرئيس التركي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، مؤكدا "رفض تركيا لهذا العدوان واستمرار معارضتها له على كافة المنابر الدولية".
قال المحلل السياسي جواد كوك لـ "سبوتنيك" إن الزيارة كانت مفاجئة وجاءت غير معلنة لأسباب واعتبارات أمنية بالنسبة لإسطنبول، وبالنتيجة الحكومة التركية لديها تعاون كبير مع سوريا، فقد كان رئيس الاستخبارات التركي برفقة الرئيس رجب طيب أردوغان وهذا يعني حساسية الزيارة وحساسية الوضع الذي تمر به سوريا حاليا.
وأضاف أن هناك تعاونا استراتيجيا ودبلوماسيا بين سوريا وتركيا وأتت هذه الزيارة بعد رفع العقوبات عن سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وهذا يشير إلى وجود أو ولادة علاقات صميمة بين تركيا وسوريا في المستقبل القريب، مشيرا إلى أنه تم عقد اتفاق بين قوات قسد وبين الحكومة المركزية في دمشق وهذه الخطوة كانت إيجابية من قبل الحكومة التركية لكن بالنسبة للتواجد الأمريكي لمكافحة الإرهاب فهذا أمر خارج عن يد الدولة التركية والسورية.
بداية انفراجة .. العراق يتفق مع تركيا على إطلاق 500 متر مكعب في الثانية يوميا من مياه الفرات
أعلن وزير الموارد المائية العراقية عون ذياب عبد الله، عن اتفاق بين العراق وتركيا يقضي بإطلاق مياه نهر الفرات يوميا.
وأوضح عبد الله خلال مؤتمر صحفي، أن لجانا مشتركة مع تركيا وإيران تواصل العمل لضمان الحصص المائية للعراق، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأشار الوزير إلى التزام العراق بالاتفاقية الإطارية مع تركيا، والتي تشمل تنفيذ مشاريع بنى تحتية في قطاع الري وضمان استمرار الإطلاقات المائية.
كما أكد أهمية المبادرة الإقليمية التي أطلقها رئيس الوزراء لحماية نهري دجلة والفرات، وضمان استدامة تدفق المياه، خاصة في ظل الشح المائي.
قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن المشهداني، إن أي اتفاق بشأن زيادة الإطلاقات المائية سيكون إيجابي بالنسبة للعراق لأن هناك انخفاض في احتياطات المياه بالعراق بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الماضية، وأصبح العراق يعاني من شح مائي كبير بالتالي هذه الإطلاقات سوف تسهم في تعزيز موقف المياه بالعراق.
وأضاف أن المشكلة لا تكمن في نهر الفرات بقدر ما تكمن في نهر دجلة، فالمياه في دجلة شحيحة جدا مما أدى إلى زيادة معدلات التصحر والجفاف وهجرة الكثير من القرى إلى المدن وشكل تبعات معدلات فقر وبطالة نتيجة هذا الأمر.
ختام المفاوضات الامريكية الإيرانية و"تخصيب اليورانيوم" نقطة خلاف فاصلة مؤجلة لجولة جديدة
اختتمت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المحادثات النووية في روما، وسط شكوك متزايدة في طهران بشأن فرص التوصل إلى اتفاق، في ظل تشدد واشنطن في موقفها بشأن تخصيب اليورانيوم.
وقال دبلوماسيون أمريكيون إن التوصل إلى اتفاق ملموس قبل الصيف سيكون "مستحيلا من الناحية الفنية"، نظراً لتعقيدات الاتفاق. بينما صرّح مسؤول إيراني كبير مشارك في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بأنه إذا تخلّت واشنطن عن مطلبها بـ"عدم التخصيب"، فسيكون التوصل إلى اتفاق سياسي ممكنا.
وكان وزير الخارجية العماني والوسيط في المحادثات بدر البوسعيدي، قال في ختام الاجتماع ، إن إيران والولايات المتحدة أحرزتا "تقدما طفيفا، وإن لم يكن حاسما"، في الجولة الخامسة من المفاوضات في روما بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تقدما سريعا.
وقال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور جمال الشلبي إن هناك رغبة في تحقيق توافق من أجل التوصل إلى اتفاق ما بين طهران وواشنطن ولكن هذا الأمر يحتاج إلى وقت بطبيعة الحال، فهناك قضايا استراتيجية في التفاوض وقضايا فنية وتقنية وبالتالي كل طرف يحاول أن يعقد الأمور نظريا من أجل كسب المزيد من المكاسب في هذه المفاوضات.
وأوضح الشلبي أنه لو لم يكن هناك توافق أو رغبة حقيقية من قبل الطرفين للتوصل إلى اتفاق ما كان هناك انطلاق من الأساس لهذه المفاوضات والوصول إلى الجولة الخامسة، بالتالي هذه المفاوضات من حيث المبدأ تم الاتفاق عليها ولكن الخلافات تكمن في النواحي الفنية والتقنية ليس أكثر وهذا أمر يمكن معالجته في المستقبل.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك".
