https://sarabic.ae/20250528/إيران-تنفي-شائعات-تقديم-مرونة-بشأن-تخصيب-اليورانيوم-وتؤكد-أنه-جزء-أساسي-من-صناعتها-النووية-1101054698.html
إيران تنفي شائعات تقديم مرونة بشأن تخصيب اليورانيوم وتؤكد أنه جزء أساسي من صناعتها النووية
إيران تنفي شائعات تقديم مرونة بشأن تخصيب اليورانيوم وتؤكد أنه جزء أساسي من صناعتها النووية
سبوتنيك عربي
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، أن "المشاورات جارية لتحديد موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات"، مشيرا إلى أن... 28.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-28T10:18+0000
2025-05-28T10:18+0000
2025-05-28T10:18+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
دونالد ترامب
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099433803_0:7:856:488_1920x0_80_0_0_2ab2ff5e8009af879706277203bfe184.jpg
وقال بقائي، في بيان رسمي، إن "الموضوع الوحيد للنقاش بين إيران والولايات المتحدة هو القضية النووية ورفع العقوبات، ولم يتم مناقشة أي موضوع آخر في هذه المفاوضات"، معتبرا رفع العقوبات المعيار لقياس جدية الولايات المتحدة الأمريكية.وأكد على "أولوية إنهاء العقوبات"، مشيرا إلى أن "الفريق التفاوضي الإيراني لن يتردد في بذل أي جهد لرفع العقوبات الأمريكية الجائرة، والتي هي بلا شك غير قانونية وتنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان". ونفى بقائي، بشكل قاطع الشائعات المتعلقة بمرونة إيران بشأن قضية التخصيب، قائلا: "استمرار التخصيب في إيران جزء لا يتجزأ من الصناعة النووية للبلاد، فهو مبدأ أساسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأي اقتراح أو مبادرة تتعارض مع هذا المبدأ أو تُشكل أساسا لانتهاك هذا الحق مرفوضة.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل. يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250528/خطة-إسرائيلية-لضرب-منشآت-إيران-النووية-خلال-7-ساعات-ونتنياهو-يعلق-1101044953.html
https://sarabic.ae/20250528/قائد-الحرس-الثوري-الإيراني-يهدد-أمريكا-وإسرائيل-بـأبواب-الجحيم-وحرق-مصالحهم-في-أي-مكان-1101046065.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099433803_97:0:757:495_1920x0_80_0_0_26a343bb61b67dc9f18c94e42ba5a6ac.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
إيران تنفي شائعات تقديم مرونة بشأن تخصيب اليورانيوم وتؤكد أنه جزء أساسي من صناعتها النووية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، أن "المشاورات جارية لتحديد موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات"، مشيرا إلى أن "سلطنة عمان ستعلن عنها فور الانتهاء منها".
وقال بقائي،
في بيان رسمي، إن "الموضوع الوحيد للنقاش بين إيران والولايات المتحدة هو القضية النووية ورفع العقوبات، ولم يتم مناقشة أي موضوع آخر في هذه المفاوضات"، معتبرا رفع العقوبات المعيار لقياس جدية الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد على "أولوية إنهاء العقوبات"، مشيرا إلى أن "الفريق التفاوضي الإيراني لن يتردد في بذل أي جهد لرفع العقوبات الأمريكية الجائرة، والتي هي بلا شك غير قانونية وتنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
ونفى بقائي، بشكل قاطع الشائعات المتعلقة بمرونة إيران بشأن قضية التخصيب، قائلا: "استمرار التخصيب في إيران جزء لا يتجزأ من الصناعة النووية للبلاد، فهو مبدأ أساسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأي اقتراح أو مبادرة تتعارض مع هذا المبدأ أو تُشكل أساسا لانتهاك هذا الحق مرفوضة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.