https://sarabic.ae/20250604/روسيا-تصويت-مجلس-الأمن-بشأن-غزة-يكشف-من-يواصل-لعب-الألعاب-الجيوسياسية-1101324209.html
روسيا: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة يكشف من يواصل ممارسة "الألعاب الجيوسياسية"
روسيا: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة يكشف من يواصل ممارسة "الألعاب الجيوسياسية"
سبوتنيك عربي
صرّح فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، بأن فشل المجلس في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أظهر من يريد السلام ومن يواصل... 04.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-04T22:53+0000
2025-06-04T22:53+0000
2025-06-05T05:20+0000
روسيا
أخبار روسيا اليوم
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096414528_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_c50e10a79e976821086b8c4bbac2b077.jpg
الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال نيبينزيا، في كلمة له بمجلس الأمن الدولي: "للأسف، فشل المجلس مرة أخرى في التوصل إلى حل مقبول لجميع الأعضاء وتبني منتج كان من شأنه أن ينقذ غزة، بل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، من الانزلاق إلى هاوية الفوضى".وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن لديهم فرصة أخرى للرؤية بأنفسهم "من يريد السلام حقا في الشرق الأوسط ومن يواصل ممارسة الألعاب الجيوسياسية".وفشل المجلس، أمس الأربعاء، في اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في قطاع غزة، ويطالب برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو).وصوّت لصالح مشروع القرار جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي (10 أعضاء دائمين و4 أعضاء غير دائمين) باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترضت واستخدمت حق النقض.وقبل التصويت، أعربت المندوبة الأمريكية دوروثي شيا، عن رفض بلادها لمشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مضيفة:من جانبه، قال المندوب الجزائري عمار بن جامع: "مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، الذي جرت عرقلته اليوم، لم يكن صوتا لقلة قليلة بل للإرادة الجماعية لعالم بأسره، وكان رسالة للشعب الفلسطيني بأنه ليس وحده ورسالة للمحتل الإسرائيلي بأن العالم يراقبه".وأضاف: "تصويت اليوم ليس نهاية المطاف وإنما خطوة وبداية جديدة، وسنعود إلى هذا المجلس مرارًا وتكرارًا، سنعود من أجل الأطفال الذين قضوا قبل أن يدركوا معنى الطفولة، ومن أجل النساء ومن أجل الآباء، وسنعود من أجل الجوعى الذين رفضوا أن يتاجروا بكرامتهم، وسنعود من أجل الفلسطينيين الذين يستحقون الحياة بحرية وكرامة.. لن نتوقف وسنعود من جديد وعن قريب".ويُذكر أن مشروع القرار المقدم من الدول العشر غير دائمة العضوية بمجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في غزة.كما يطالب بالرفع الفوري ومن دون شروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بصورة آمنة ومن دون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني عبر أنحاء قطاع غزة.ويطالب مشروع القرار أيضا باستعادة جميع الخدمات الأساسية بموجب القانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني المتمثلة في "الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، ومع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي، أيضًا في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو).وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة، أطلق عليه عملية "عربات غدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها تحرير المحتجزين الإسرائيليين و"القضاء" على حركة حماس، ودفع المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على القطاع، يوم 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وبالمقابل، حمّلت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة لمصير مجهول".من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة، وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
https://sarabic.ae/20250604/مجلس-الأمن-يفشل-في-تبني-قرار-لوقف-إطلاق-النار-في-غزة-بسبب-فيتو-أمريكي-1101322895.html
https://sarabic.ae/20250524/مجلس-أوروبا-ما-يحدث-في-قطاع-غزة-قد-يرقى-إلى-الإبادة-الجماعية-1100913747.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096414528_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_cf3e9fa4438d1331b114f65554aa2cef.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, أخبار روسيا اليوم, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
روسيا, أخبار روسيا اليوم, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
روسيا: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة يكشف من يواصل ممارسة "الألعاب الجيوسياسية"
22:53 GMT 04.06.2025 (تم التحديث: 05:20 GMT 05.06.2025) صرّح فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، بأن فشل المجلس في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أظهر من يريد السلام ومن يواصل ممارسة "الألعاب الجيوسياسية".
الأمم المتحدة -
سبوتنيك. وقال نيبينزيا، في كلمة له بمجلس الأمن الدولي: "للأسف، فشل المجلس مرة أخرى في التوصل إلى حل مقبول لجميع الأعضاء وتبني منتج كان من شأنه أن ينقذ غزة، بل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، من الانزلاق إلى هاوية الفوضى".
وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن لديهم فرصة أخرى للرؤية بأنفسهم "من يريد السلام حقا في الشرق الأوسط ومن يواصل ممارسة الألعاب الجيوسياسية".
وفشل المجلس، أمس الأربعاء، في اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في قطاع غزة، ويطالب برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو).
وصوّت لصالح مشروع القرار جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي (10 أعضاء دائمين و4 أعضاء غير دائمين) باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترضت واستخدمت حق النقض.
وقبل التصويت، أعربت المندوبة الأمريكية دوروثي شيا، عن رفض بلادها لمشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مضيفة:
يجب ألا يكون مفاجأة. الولايات المتحدة كانت واضحة، لن ندعم أي إجراء لا يدين "حماس"، وأي قرار يقوّض أمن حليفتنا الوثيقة إسرائيل، مرفوض تماما.
من جانبه، قال المندوب الجزائري عمار بن جامع: "مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، الذي جرت عرقلته اليوم، لم يكن صوتا لقلة قليلة بل للإرادة الجماعية لعالم بأسره، وكان رسالة للشعب الفلسطيني بأنه ليس وحده ورسالة للمحتل الإسرائيلي بأن العالم يراقبه".
وأضاف: "تصويت اليوم ليس نهاية المطاف وإنما خطوة وبداية جديدة، وسنعود إلى هذا المجلس مرارًا وتكرارًا، سنعود من أجل الأطفال الذين قضوا قبل أن يدركوا معنى الطفولة، ومن أجل النساء ومن أجل الآباء، وسنعود من أجل الجوعى الذين رفضوا أن يتاجروا بكرامتهم، وسنعود من أجل الفلسطينيين الذين يستحقون الحياة بحرية وكرامة.. لن نتوقف وسنعود من جديد وعن قريب".
ويُذكر أن مشروع القرار المقدم من الدول العشر غير دائمة العضوية بمجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في غزة.
ويشير مشروع القرار إلى مطالبة المجلس بالإفراج فورا ومن دون شروط عن جميع الرهائن المحتجزين من قبل حركة حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية الأخرى.
كما يطالب بالرفع الفوري ومن دون شروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بصورة آمنة ومن دون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني عبر أنحاء قطاع غزة.
ويطالب مشروع القرار أيضا باستعادة جميع الخدمات الأساسية بموجب القانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني المتمثلة في "الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، ومع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي، أيضًا في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو).
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 18 مايو/أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبًا لوقوع مجاعة جماعية في القطاع، قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة، أطلق عليه عملية "عربات غدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها تحرير المحتجزين الإسرائيليين و"القضاء" على حركة حماس، ودفع المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على القطاع، يوم 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان
اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وبالمقابل، حمّلت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة لمصير مجهول".
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة، وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.