https://sarabic.ae/20250612/الأمم-المتحدة-الجبهات-في-جميع-أنحاء-اليمن-لا-تزال-هشة-وتنذر-بخطر-تجدد-الاشتباكات-1101609217.html
الأمم المتحدة: الجبهات في جميع أنحاء اليمن لا تزال هشة وتنذر بخطر تجدد الاشتباكات
الأمم المتحدة: الجبهات في جميع أنحاء اليمن لا تزال هشة وتنذر بخطر تجدد الاشتباكات
سبوتنيك عربي
شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، على أن لا حل للصراع الدائر في اليمن للعام العاشر توالياً إلا عبر تسوية... 12.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-12T20:55+0000
2025-06-12T20:55+0000
2025-06-12T20:55+0000
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/08/1101459480_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_55e234fcae6ed3be7a84c5c9a5a1c2d1.jpg
وقال غروندبرغ، في إحاطة لجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن مستجدات جهوده للسلام في اليمن: "التقيتُ بممثلين عن كلٍّ من الحكومة اليمنية وأنصار الله، بالإضافة إلى جهات إقليمية فاعلة رئيسية مثل مصر وإيران وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".وأضاف أن "هناك إجماعا عاما على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر. لطالما لعبت الديناميكيات الإقليمية دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن".وتابع المبعوث الأممي: "أؤكد مجدداً أن الوقت ليس في صالحنا. فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات".واعتبر غروندبرغ أن "مأرب (مسرح الصراع الأعنف بين الحكومة وأنصار الله شمال شرقي اليمن) تُعد على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، الى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز".ورأى أن "المسؤولية مشتركة على عاتق جميع الأطراف لتفادي التصعيد واستئناف مناقشات وقف إطلاق النار".وأشاد المبعوث الأممي بـ "إعادة فتح طريق الضالع (وسط اليمن) الرابط بين عدن وصنعاء"، حاثاً الأطراف على "حماية هذا الإنجاز"، معرباً عن "الأمل أن يُفضي ذلك إلى فتح المزيد من الطرقات"، معتبراً أن "اقتصاد اليمن في أمسّ الحاجة إلى خطوات إيجابية وبناءة للثقة كهذه".واعتبر أن "هناك مجالا حقيقيا لإحراز تقدم في المجال الاقتصادي"، مضيفاً: "إن الدعوة إلى ذلك لا تقتصر على هذا المجلس. كما أن هذه المخاوف لا تُطرح فقط في الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى".وحث غروندبرغ على "البناء على التوقف الأخير للأعمال العدائية في البحر الأحمر[في اشارة إلى اتفاق أميركا وأنصار الله]، وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة والمجتمع الدولي ككل، وضمان سلامة جميع مستخدمي هذا الممر المائي الحيوي".وأضاف: "يتكامل هذا الجهد مع عملنا المستمر على وضع خارطة طريق تساعد اليمن على تجاوز انقساماته الحالية، وتؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية حاسمة، وعملية سياسية جامعة. سأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والمنطقة والمجتمع الدولي الأوسع لتحقيق هذا الهدف، وتحديد خطوات عملية وقابلة للتحقيق للمضي قدماً".وحذر المبعوث الأممي إلى اليمن من "أن ثمن التقاعس باهظ"، معتبراً أن "اليمن لا يستطيع تحمل سنوات أخرى من الانقسام والانهيار الاقتصادي والمعاناة الإنسانية".وتشن جماعة "أنصار الله" اليمنية هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023؛ رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20250610/إسرائيل-تشن-عدة-غارات-جوية-على-مدينة-الحديدة-غربي-اليمن-1101505885.html
https://sarabic.ae/20250610/نتنياهو-يتحدث-عن-تقدم-كبير-في-مفاوضات-غزة-ويكشف-تفاصيل-ضربة-اليمن-1101526370.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, العالم
الأمم المتحدة: الجبهات في جميع أنحاء اليمن لا تزال هشة وتنذر بخطر تجدد الاشتباكات
شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، على أن لا حل للصراع الدائر في اليمن للعام العاشر توالياً إلا عبر تسوية تفاوضية، محذراً من عودة الحرب الشاملة بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" بعد 3 أعوام من التهدئة الهشة بين الجانبين.
وقال غروندبرغ، في إحاطة لجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن مستجدات جهوده للسلام في اليمن: "التقيتُ بممثلين عن كلٍّ من الحكومة اليمنية وأنصار الله، بالإضافة إلى جهات إقليمية فاعلة رئيسية مثل مصر وإيران وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وأضاف أن "هناك إجماعا عاما على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر. لطالما لعبت الديناميكيات الإقليمية دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن".
وتابع المبعوث الأممي: "أؤكد مجدداً أن الوقت ليس في صالحنا. فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات".
واعتبر غروندبرغ أن "مأرب (مسرح الصراع الأعنف بين الحكومة وأنصار الله شمال شرقي اليمن) تُعد على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، الى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز".
وذكر غروندبرغ أن "مكتبه يواصل متابعة التطورات في الجبهات، والتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من جميع الأطراف، وتقديم بدائل تحول دون العودة إلى نزاع واسع النطاق".
ورأى أن "المسؤولية مشتركة على عاتق جميع الأطراف لتفادي التصعيد واستئناف مناقشات وقف إطلاق النار".
وأشاد المبعوث الأممي بـ "إعادة فتح طريق الضالع (وسط اليمن) الرابط بين عدن وصنعاء"، حاثاً الأطراف على "حماية هذا الإنجاز"، معرباً عن "الأمل أن يُفضي ذلك إلى فتح المزيد من الطرقات"، معتبراً أن "اقتصاد اليمن في أمسّ الحاجة إلى خطوات إيجابية وبناءة للثقة كهذه".
وأشار غروندبرغ إلى "أن اليمنيين يتحملون تداعيات التدهور الاقتصادي"، داعياً إلى "بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني، يشمل ذلك السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط والغاز، وتسهيل تدفق السلع دون عوائق داخل البلاد".
واعتبر أن "هناك مجالا حقيقيا لإحراز تقدم في المجال الاقتصادي"، مضيفاً: "إن الدعوة إلى ذلك لا تقتصر على هذا المجلس. كما أن هذه المخاوف لا تُطرح فقط في الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى".
وحث غروندبرغ على "البناء على التوقف الأخير للأعمال العدائية في البحر الأحمر[في اشارة إلى اتفاق أميركا وأنصار الله]، وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة والمجتمع الدولي ككل، وضمان سلامة جميع مستخدمي هذا الممر المائي الحيوي".
وأضاف: "يتكامل هذا الجهد مع عملنا المستمر على وضع خارطة طريق تساعد اليمن على تجاوز انقساماته الحالية، وتؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية حاسمة، وعملية سياسية جامعة. سأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والمنطقة والمجتمع الدولي الأوسع لتحقيق هذا الهدف، وتحديد خطوات عملية وقابلة للتحقيق للمضي قدماً".
وحذر المبعوث الأممي إلى اليمن من "أن ثمن التقاعس باهظ"، معتبراً أن "اليمن لا يستطيع تحمل سنوات أخرى من الانقسام والانهيار الاقتصادي والمعاناة الإنسانية".
وتشن جماعة "أنصار الله" اليمنية هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023؛ رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، كثفت جماعة "أنصار الله" في اليمن هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، مما دفع القوات الأميركية إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن في السادس من آيار/مايو الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن "أنصار الله" أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
