https://sarabic.ae/20250709/تصعيد-إسرائيلي-متواصل-ورسائل-مزدوجة-بين-الميدان-والدبلوماسية-1102531196.html
تصعيد إسرائيلي متواصل... ورسائل مزدوجة بين الميدان والدبلوماسية
تصعيد إسرائيلي متواصل... ورسائل مزدوجة بين الميدان والدبلوماسية
سبوتنيك عربي
شهدت الأيام الماضية تصعيدا إسرائيليا لافتا على مختلف المستويات، بدءا من الخروقات البرية التي تمثلت بالدخول إلى بعض النقاط داخل القرى الحدودية وتفجير منازل،... 09.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-09T15:53+0000
2025-07-09T15:53+0000
2025-10-29T11:57+0000
لبنان
إسرائيل
أخبار حزب الله
الاعتداءات الإسرائيلية
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/16/1095090779_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_09bb6d60c2ca6f5d5d3bc15985253b87.jpg
وبحسب الإحصاءات، فقد تجاوز عدد الخروقات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار حاجز الـ3700، فيما ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 200، والجرحى إلى 441، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كانت هذه التطورات تمهد لجولة جديدة من المواجهة.وأضاف: "اليوم، هناك محاولة إسرائيلية للضغط بالتوازي مع المسار الدبلوماسي، لتسريع عملية نزع سلاح حزب الله أو تسليمه، وهو ما لا يتوافق مع المبادئ اللبنانية كما أكد الرؤساء الثلاثة"، مؤكدا أن "هذه الضغوط لم تُضعف الموقف السياسي والدبلوماسي اللبناني، لكن من الممكن أن تتدهور الأمور نحو مسار مختلف تماما."الرسائل الميدانية وتأثيرها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية وحول ما يجري في منطقتي اللبونة وجبل بلاط، أوضح زهوي أنهما "تحت السيطرة الإسرائيلية، وكانتا زُرعتا بالألغام من قِبل القوات الإسرائيلية خلال الأسابيع التي تلت وقف إطلاق النار. ولكن تفجيرهما اليوم يشكل رسالة موجهة إلى المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة، وكذلك إلى الداخل اللبناني."وأشار إلى أن "عملية اليوم، برأيي، هي موجهة بالدرجة الأولى لطمأنة الداخل الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وليس إلى لبنان، لا سيما أن الدولة اللبنانية، ولا حزب الله، ولا حتى الإعلام اللبناني تفاعل مع الخبر بنفس مستوى التفاعل الذي ظهر في وسائل الإعلام العالمية والإقليمية".وتوقع زهوي أن "تشهد المرحلة المقبلة تكثيفا لعمليات الاستهداف، وإن كانت تستند إلى بنك أهداف قديم وليس حديثا. وعندما تعجز إسرائيل عن تحديد أهداف جديدة في لبنان، قد تلجأ إلى استهداف مناطق تحت سيطرتها لإبراز هيبتها أمام مستوطنيها، ولخلق ورقة ضغط في المفاوضات".الحسابات الإقليمية وتباين المواقف الأميركية – الإسرائيليةوعن ماهية المرحلة المقبلة، والسيناريوهات المتوقعة، أشار زهوي إلى وجود " فارق واضح بين الرؤية الأميركية والرؤية الإسرائيلية في ما يتعلق بلبنان، وبالمنطقة عموما"، وقال: "أمس، توجه نتنياهو إلى واشنطن، وعقدت أربعة اجتماعات للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) على المستوى العسكري، وليس السياسي، خلال ثلاثة أيام، لوضع خطط استراتيجية تتعلق بملفات المنطقة كافة".ويضيف: "لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات واضحة على أن الولايات المتحدة قد وافقت على جميع المخططات الإسرائيلية. بل يمكن القول إن هناك ضغطا مضادا على نتنياهو".وأوضح زهوي أنه "بما أن الجبهة الداخلية متزعزعة، فإن الكيان ليس في موقع يسمح له بخوض معركة واسعة دون دعم أميركي، ورغم أن وجود إسرائيل هو مصلحة استراتيجية للولايات المتحدة، إلا أن التقدير السياسي للموقف يختلف بين الطرفين".خيارات إسرائيليرى زهوي أن "من المرجح أن تلجأ إسرائيل إلى التصعيد على الجبهة الأسهل بالنسبة لها، إما الجبهة السورية، حيث أصبحت التفاهمات الأمنية الجديدة مع النظام السوري على وشك الاكتمال، أو الجبهة اللبنانية، والتي قد تعد، من وجهة نظر إسرائيلية، الأضعف حاليا".وأكد زهوي أن "إسرائيل قد تسعى إلى افتعال توتر على هذه الجبهة، من أجل رسم معالم "نصر" حتى لو كان وهميا أمام مستوطنيها، لترميم الجبهة الداخلية".
https://sarabic.ae/20250709/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-تنفيذ-عملية-عسكرية-برية-جنوبي-لبنان-1102517699.html
https://sarabic.ae/20250706/نعيم-قاسم-لا-تطلبوا-من-حزب-الله-ترك-السلاح-قبل-انسحاب-إسرائيل-من-لبنان-1102400068.html
https://sarabic.ae/20250709/تصويت-برأيك-هل-تلجأ-إسرائيل-لحرب-جديدة-ضد-لبنان-للضغط-في-ملف-سلاح-حزب-الله؟------1102524227.html
https://sarabic.ae/20250703/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-استهداف-عنصر-تابع-لفيلق-القدس-الإيراني-في-لبنان-1102321412.html
لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
عبد القادر الباي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106513757_0:0:854:854_100x100_80_0_0_a7c9e8dd4afc87e1998826be15cb00f5.jpg
عبد القادر الباي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106513757_0:0:854:854_100x100_80_0_0_a7c9e8dd4afc87e1998826be15cb00f5.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عبد القادر الباي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106513757_0:0:854:854_100x100_80_0_0_a7c9e8dd4afc87e1998826be15cb00f5.jpg
لبنان, إسرائيل, أخبار حزب الله, الاعتداءات الإسرائيلية, تقارير سبوتنيك, حصري
لبنان, إسرائيل, أخبار حزب الله, الاعتداءات الإسرائيلية, تقارير سبوتنيك, حصري
تصعيد إسرائيلي متواصل... ورسائل مزدوجة بين الميدان والدبلوماسية
15:53 GMT 09.07.2025 (تم التحديث: 11:57 GMT 29.10.2025) عبد القادر الباي
مراسل "سبوتنيك" في لبنان
حصري
شهدت الأيام الماضية تصعيدا إسرائيليا لافتا على مختلف المستويات، بدءا من الخروقات البرية التي تمثلت بالدخول إلى بعض النقاط داخل القرى الحدودية وتفجير منازل، مرورا بإعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات برية "خاصة ومحددة" داخل جنوب لبنان، بزعم "تدمير بنى تحتية تابعة لـ"حزب الله"، وصولا إلى تصاعد وتيرة الاغتيالات بواسطة الطائرات المسيرة.
وبحسب الإحصاءات، فقد تجاوز عدد الخروقات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار حاجز الـ3700، فيما ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 200، والجرحى إلى 441، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كانت هذه التطورات تمهد لجولة جديدة من المواجهة.
في هذا السياق، قال الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد نضال زهوي، في حديث لـ"سبوتنيك": "يتناغم التصعيد الإسرائيلي الحاصل مع الحراك الدبلوماسي الذي يقوم به المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، والرد اللبناني المنسق بين الرؤساء الثلاثة، على الورقة التي كان حملها من الإدارة الأمريكية".
وأضاف: "اليوم، هناك محاولة إسرائيلية للضغط بالتوازي مع المسار الدبلوماسي، لتسريع عملية
نزع سلاح حزب الله أو تسليمه، وهو ما لا يتوافق مع المبادئ اللبنانية كما أكد الرؤساء الثلاثة"، مؤكدا أن "هذه الضغوط لم تُضعف الموقف السياسي والدبلوماسي اللبناني، لكن من الممكن أن تتدهور الأمور نحو مسار مختلف تماما."
الرسائل الميدانية وتأثيرها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية
وحول ما يجري في منطقتي اللبونة وجبل بلاط، أوضح زهوي أنهما "تحت السيطرة الإسرائيلية، وكانتا زُرعتا بالألغام من قِبل القوات الإسرائيلية خلال الأسابيع التي تلت وقف إطلاق النار. ولكن تفجيرهما اليوم يشكل رسالة موجهة إلى المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة، وكذلك إلى الداخل اللبناني."
وأضاف زهوي: "غير أن الأخطر من ذلك هو عمليات الاستهداف التي حصلت في العمق اللبناني، حتى وصلت إلى مدينة طرابلس، وهو ما يمارسه الإسرائيلي من خلاله الضغط".
وأشار إلى أن "عملية اليوم، برأيي، هي موجهة بالدرجة الأولى لطمأنة الداخل الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وليس إلى لبنان، لا سيما أن الدولة اللبنانية، ولا حزب الله، ولا حتى الإعلام اللبناني تفاعل مع الخبر بنفس مستوى التفاعل الذي ظهر في وسائل الإعلام العالمية والإقليمية".
ورأى زهوي أن "إعلان إسرائيل عن بدء عمليات برية لا يعكس الواقع الفعلي، بل هو تضخيم موجه للداخل الإسرائيلي، الذي يعاني من اهتزازات كبيرة في الجبهة الداخلية بعد الضربات الإيرانية. وتعتقد إسرائيل أن مثل هذه العمليات قد تسهم في ترميم هذه الجبهة، لكن الواقع أن الثقة بين جيش الاحتلال والمستوطنين داخل الكيان الإسرائيلي قد تزعزعت أو فقدت، نتيجة عجز الجيش عن حمايتهم".
وتوقع زهوي أن "تشهد المرحلة المقبلة تكثيفا لعمليات الاستهداف، وإن كانت تستند إلى بنك أهداف قديم وليس حديثا. وعندما
تعجز إسرائيل عن تحديد أهداف جديدة في لبنان، قد تلجأ إلى استهداف مناطق تحت سيطرتها لإبراز هيبتها أمام مستوطنيها، ولخلق ورقة ضغط في المفاوضات".
الحسابات الإقليمية وتباين المواقف الأميركية – الإسرائيلية
وعن ماهية المرحلة المقبلة، والسيناريوهات المتوقعة، أشار زهوي إلى وجود " فارق واضح بين الرؤية الأميركية والرؤية الإسرائيلية في ما يتعلق بلبنان، وبالمنطقة عموما"، وقال: "أمس، توجه نتنياهو إلى واشنطن، وعقدت أربعة اجتماعات للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) على المستوى العسكري، وليس السياسي، خلال ثلاثة أيام، لوضع خطط استراتيجية تتعلق بملفات المنطقة كافة".
ويضيف: "لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات واضحة على أن الولايات المتحدة قد وافقت على جميع
المخططات الإسرائيلية. بل يمكن القول إن هناك ضغطا مضادا على نتنياهو".
وتابع: "إضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المحددات التي تقف عائقا أمام دخول مباشر في أي معركة جديدة، ما لم يكن هناك دعم مباشر من القوات الأميركية إلى جانب الكيان الإسرائيلي. فهناك ثغرات داخلية في الكيان، ونقطتا ضعف أساسيتان: الجبهة الداخلية، ونقص في العنصر البشري، يصعب تعويضه بسهولة".
وأوضح زهوي أنه "بما أن الجبهة الداخلية متزعزعة، فإن الكيان ليس في موقع يسمح له بخوض معركة واسعة دون دعم أميركي، ورغم أن وجود إسرائيل هو مصلحة استراتيجية للولايات المتحدة، إلا أن التقدير السياسي للموقف يختلف بين الطرفين".
يرى زهوي أن "من المرجح أن تلجأ إسرائيل إلى التصعيد على الجبهة الأسهل بالنسبة لها، إما الجبهة السورية، حيث أصبحت التفاهمات الأمنية الجديدة مع النظام السوري على وشك الاكتمال، أو الجبهة اللبنانية، والتي قد تعد، من وجهة نظر إسرائيلية، الأضعف حاليا".
وأكد زهوي أن "
إسرائيل قد تسعى إلى افتعال توتر على هذه الجبهة، من أجل رسم معالم "نصر" حتى لو كان وهميا أمام مستوطنيها، لترميم الجبهة الداخلية".
