https://sarabic.ae/20250712/إعلام-تعثر-مفاوضات-الهدنة-في-غزة-بسبب-خطط-إسرائيل-المقدمة-لإعادة-انتشار-قواتها-وليس-للانسحاب-1102616887.html
إعلام: تعثر مفاوضات غزة بسبب خطط إسرائيل لإعادة الانتشار بدلا من الانسحاب
إعلام: تعثر مفاوضات غزة بسبب خطط إسرائيل لإعادة الانتشار بدلا من الانسحاب
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصدر فلسطيني، اليوم السبت،بـ"تعثر مفاوضات الهدنة في غزة، وذلك بسبب إصرار إسرائيل على تقديم خريطة لإعادة انتشار قواتها وليس... 12.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-12T08:05+0000
2025-07-12T08:05+0000
2025-07-12T09:04+0000
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حركة حماس
قطر
أخبار قطر اليوم
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/02/1094431029_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_231fd1a8c8b1ca31b4d1d7299c1b593f.jpg
ونقلت تلك الوسائل عن المصدر، قوله إن "خريطة الانسحاب، التي قدمتها إسرائيل، هي في الواقع خريطة إعادة انتشار للجيش وليس انسحابا حقيقيا"، مؤكدًا أن "إسرائيل تماطل وتعرقل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة".وأضاف المصدر أن "إسرائيل تصر على إبقاء قوات عسكرية على أكثر من 40% من مساحة غزة، فيما أكدت "حماس" رغبتها في الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة".وتابع المصدر: "الوسطاء طلبوا من الجانبين تأجيل المفاوضات حتى وصول ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الدوحة".وأضافت أن هناك "نقاطا جوهرية" قيد التفاوض بمفاوضات الدوحة، بينها تدفق المساعدات وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وتوفير "ضمانات حقيقية" لوقف دائم لإطلاق النار.وأشارت إلى أن المفاوضات الجارية "صعبة" بسبب "تعنت" إسرائيل، مؤكدة أنها "تواصل العمل بجدية وبروح إيجابية" مع الوسطاء لتجاوز العقبات.واستؤنفت في الآونة الأخيرة، مفاوضات وجهود نشطة من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس بات "قريبا جدا".وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 18 مايو/ أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي"ضد حماس، ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حملت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
https://sarabic.ae/20250704/حركة-الجهاد-تؤيد-مفاوضات-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-وتطالب-بـضمانات-1102368435.html
https://sarabic.ae/20250706/مسؤول-فلسطيني-قطر-تستضيف-جولة-جديدة-من-المفاوضات-الرامية-لوقف-إطلاق-النار-في-غزة-1102403773.html
https://sarabic.ae/20250709/إعلام-إسرائيلي-تقدم-في-مفاوضات-غزة-بعد-محادثات-إسرائيلية-أمريكية-قطرية-في-واشنطن-1102536707.html
https://sarabic.ae/20250506/هل-يؤثر-قرار-الكابينت-بتوسيع-العملية-العسكرية-في-غزة-على-مسار-المفاوضات-1100227829.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
قطر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/02/1094431029_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_b5f2cdd82ab5e2b7625db4a45a41f9d7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, قطر, أخبار قطر اليوم, العالم
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, قطر, أخبار قطر اليوم, العالم
إعلام: تعثر مفاوضات غزة بسبب خطط إسرائيل لإعادة الانتشار بدلا من الانسحاب
08:05 GMT 12.07.2025 (تم التحديث: 09:04 GMT 12.07.2025) أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصدر فلسطيني، اليوم السبت،بـ"تعثر مفاوضات الهدنة في غزة، وذلك بسبب إصرار إسرائيل على تقديم خريطة لإعادة انتشار قواتها وليس للانسحاب".
ونقلت تلك الوسائل عن المصدر، قوله إن "خريطة الانسحاب، التي قدمتها إسرائيل، هي في الواقع خريطة إعادة انتشار للجيش وليس انسحابا حقيقيا"، مؤكدًا أن "إسرائيل تماطل وتعرقل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة".
وأضاف المصدر أن "إسرائيل تصر على إبقاء قوات عسكرية على أكثر من 40% من مساحة غزة، فيما أكدت "حماس" رغبتها في الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة".
وتابع المصدر: "الوسطاء طلبوا من الجانبين تأجيل المفاوضات حتى وصول ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الدوحة".
وأعلنت حركة حماس الفلسطينية، يوم الأربعاء الماضي، موافقتها على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين، في إطار
المفاوضات الجارية في الدوحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت أن هناك "نقاطا جوهرية" قيد التفاوض بمفاوضات الدوحة، بينها تدفق المساعدات وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وتوفير "ضمانات حقيقية" لوقف دائم لإطلاق النار.
وأشارت إلى أن المفاوضات الجارية "صعبة" بسبب "تعنت" إسرائيل، مؤكدة أنها "تواصل العمل بجدية وبروح إيجابية" مع الوسطاء لتجاوز العقبات.
واستؤنفت في الآونة الأخيرة، مفاوضات وجهود نشطة من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتضمن الاقتراح المطروح هدنة مدتها 60 يوما تشمل وقف القتال وتبادلا جزئيا للأسرى والمحتجزين، ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس بات "قريبا جدا".
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 18 مايو/ أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.
واستأنفت إسرائيل
قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي"ضد حماس، ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
بالمقابل، حملت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.