https://sarabic.ae/20250712/الشيخوخة-وضغط-سوق-العمل-ألمانيا-تواجه-تحديات-في-تعزيز-صفوف-جيشها-1102623094.html
الشيخوخة وضغط سوق العمل.. ألمانيا تواجه تحديات في تعزيز صفوف جيشها
الشيخوخة وضغط سوق العمل.. ألمانيا تواجه تحديات في تعزيز صفوف جيشها
سبوتنيك عربي
تواجه ألمانيا صعوبات كبيرة في تعزيز قواتها المسلحة من الموارد البشرية، ضمن خطط إعادة التسليح لمواجهة "التهديدات" الروسية المزعومة من قبل برلين، وسط معوقات... 12.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-12T12:05+0000
2025-07-12T12:05+0000
2025-07-12T12:05+0000
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار ألمانيا
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/0b/1068899167_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_f7f10e5da87cb18e6e2b9939b95b7617.jpg
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الحكومة الألمانية، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، تسعى إلى زيادة عدد الجنود النظاميين من 180 ألف عسكري إلى 260 ألف عسكري، مع تعزيز صفوف الجنود الاحتياطيين، إلا أن هذه الجهود تصطدم بتحذيرات خبراء من تأثيرها المحتمل على الاقتصاد، الذي يعاني بالفعل من انكماش ونقص في الأيدي العاملة.وتدرس برلين إعادة العمل بنظام التجنيد الإجباري، الذي أُلغي عام 2011، حيث يؤيد ذلك 55% من الألمانيين، وفق استطلاعات الرأي. ورغم تفضيل الحكومة النموذج التطوعي المستوحى من السويد، لم تستبعد إعادة الإلزام إذا فشلت الجهود التطوعية في جذب العدد المطلوب.ومن المقرر أن تقرّ الحكومة تشريعًا جديدًا، أواخر أغسطس/ آب المقبل، لبدء الخدمة التطوعية بحلول يناير/ كانون الثاني 2025، مستهدفة تجنيد أكثر من 110 آلاف فرد بحلول 2030.بدوره، أقرّ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، بتأثير الشيخوخة الديموغرافية، لكنه أكد أن أي "تجنيد إلزامي سيكون للاحتياط فقط، بينما سيتم تعبئة الجنود النظاميين عبر وسائل أخرى".وطرحت برلين فكرة "تجنيد المهاجرين" لتعويض النقص، رغم التحديات السياسية في ظل سياسات الهجرة المشددة، واقترح خبراء منح المهاجرين المجندين "مسارًا أسرع" للحصول على الجنسية لتعويض النقص.يذكر أنه رغم الحملات الإعلانية المكثفة لتعزيز التجنيد في ألمانيا، لم تتمكن برلين من تحقيق أهدافها سابقا، حيث انخفض عدد الجنود لدى قواتها إلى أقل من 180 ألف جندي، في عام 2024، وهو الأدنى منذ عام 2018.
https://sarabic.ae/20250622/بوتين-الانتصار-على-ألمانيا-النازية-استند-إلى-قيمنا-الأصيلة-وإيماننا-الراسخ-بالوطن-1101935071.html
https://sarabic.ae/20250619/موسكو-روسيا-تعتزم-الانسحاب-من-الاتفاقية-مع-ألمانيا-بشأن-التعاون-العسكري-التقني-1101818901.html
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/0b/1068899167_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_e42b48492a7a58a0b58db9e4afe9020b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار ألمانيا, الأخبار
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار ألمانيا, الأخبار
الشيخوخة وضغط سوق العمل.. ألمانيا تواجه تحديات في تعزيز صفوف جيشها
تواجه ألمانيا صعوبات كبيرة في تعزيز قواتها المسلحة من الموارد البشرية، ضمن خطط إعادة التسليح لمواجهة "التهديدات" الروسية المزعومة من قبل برلين، وسط معوقات ديموغرافية واقتصادية، بما في ذلك شيخوخة السكان وندرة العمالة الماهرة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الحكومة الألمانية، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، تسعى إلى زيادة عدد الجنود النظاميين من 180 ألف عسكري إلى 260 ألف عسكري، مع تعزيز صفوف الجنود الاحتياطيين، إلا أن هذه الجهود تصطدم بتحذيرات خبراء من تأثيرها المحتمل على الاقتصاد، الذي يعاني بالفعل من انكماش ونقص في الأيدي العاملة.
وتدرس برلين إعادة العمل بنظام التجنيد الإجباري، الذي أُلغي عام 2011، حيث يؤيد ذلك 55%
من الألمانيين، وفق استطلاعات الرأي. ورغم تفضيل الحكومة النموذج التطوعي المستوحى من السويد، لم تستبعد إعادة الإلزام إذا فشلت الجهود التطوعية في جذب العدد المطلوب.
ومن المقرر أن تقرّ الحكومة تشريعًا جديدًا، أواخر أغسطس/ آب المقبل، لبدء الخدمة التطوعية بحلول يناير/ كانون الثاني 2025، مستهدفة تجنيد أكثر من 110 آلاف فرد بحلول 2030.
وحذّر خبراء مثل إنزو ويبر، من معهد أبحاث التوظيف، من أن "أي نظام تجنيد إجباري قد يضر بالاقتصاد عبر إبعاد العمالة عن القطاعات الحيوية"، فيما أكدت دراسة صادرة عن معهد إيفو في ميونخ، أن "الإلزام سيقلص دخول الأفراد ويُعيق النمو الاستهلاكي".
بدوره، أقرّ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، بتأثير الشيخوخة الديموغرافية، لكنه أكد أن أي "تجنيد إلزامي سيكون للاحتياط فقط، بينما سيتم تعبئة الجنود النظاميين عبر وسائل أخرى".
وطرحت برلين فكرة "تجنيد المهاجرين" لتعويض النقص، رغم التحديات السياسية في ظل سياسات الهجرة المشددة، واقترح خبراء منح المهاجرين المجندين "مسارًا أسرع" للحصول على الجنسية لتعويض النقص.
يأتي ذلك فيما حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من "عسكرة أوروبا"، متهما ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالإعداد لمواجهة موسكو.
يذكر أنه رغم الحملات الإعلانية المكثفة لتعزيز التجنيد في ألمانيا، لم تتمكن برلين من تحقيق أهدافها سابقا، حيث انخفض عدد الجنود لدى قواتها إلى أقل من 180 ألف جندي، في عام 2024، وهو الأدنى منذ عام 2018.