https://sarabic.ae/20250724/إعلام-إيطالي-التكامل-بين-الاتحاد-الأوروبي-ومولدوفا-في-ظل-رئاسة-مايا-ساندو-أمر-مستحيل-1103007124.html
إعلام إيطالي: التكامل بين الاتحاد الأوروبي ومولدوفا في ظل رئاسة مايا ساندو أمر مستحيل
إعلام إيطالي: التكامل بين الاتحاد الأوروبي ومولدوفا في ظل رئاسة مايا ساندو أمر مستحيل
سبوتنيك عربي
ناقش مقال منشور في أحد الصحف الإيطالية، الوضع في مولدوفا، وآفاق اندماجها في الاتحاد الأوروبي بقيادة رئيسة الدولة مايا ساندو. 24.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-24T20:26+0000
2025-07-24T20:26+0000
2025-07-24T20:26+0000
العالم
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102272/38/1022723858_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_a6be61292bfb9880799f85171c8b5f77.jpg
وفي المقال الذي نُشر في صحيفة "أفاريتالياني" الإيطالية، أشار كاتب المقال إلى أنه "على الرغم من دعم الاتحاد الأوروبي، فإن تصرفات ساندو قد تُعيق تقارب مولدوفا مع أوروبا. يُنتقد على وجه الخصوص نهجها في إجراء الانتخابات ومواجهة المعارضة، باعتبارهما يتعارضان مع القيم الأوروبية والقيم الديمقراطية".ووفقا للمقال، تُعتبر مولدوفا "ساحة معركة" محتملة بين أوروبا وروسيا، في حال تصاعد التوترات، وقد صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مناسبات عدة، بوجود خطر نشوب صراع عسكري في مولدوفا والبلقان، حيث سيجد الاتحاد الأوروبي، وفرنسا تحديدًا، نفسه في مواجهة روسيا.وأشار المقال إلى أنه "بغض النظر عما إذا كان هذا التهديد العسكري حقيقيًا أم وهميًا، يمكن القول إن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودًا حثيثة للغاية لإبقاء مولدوفا ضمن نطاق نفوذه. في خريف عام 2024، أُجريت الانتخابات الرئاسية المولدوفية بالتزامن مع الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي".وأشار المقال إلى أنه "ليس من المستغرب أن يدعم الاتحاد الأوروبي، على المستويين التنفيذي والبرلماني، الرئيسة المولدوفية مايا ساندو، باستمرار، التي تُعلن أن النهج الأوروبي هو أساس سياسة بلادها. ومع ذلك، قد تذهب جميع جهود أوروبا سدى. ستُجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في مولدوفا في منتصف عام 2025"، وأضاف: "قررت ساندو إجراءها ليس كزعيمة ديمقراطية أوروبية، بل كديكتاتور شاب نموذجي من أوروبا الشرقية. قد تبدو أفعالها فعّالة للبعض، لكن لا أحد يعتبرها متوافقة مع القيم الأوروبية، وبالتالي قادرة على تقريب مولدوفا من أوروبا الموحدة".ونوّه المقال إلى أن السبب الرسمي كان ارتباط الحزب بحزب "شور"، المحظور سابقا في مولدوفا، وبالسياسي المدان إيلان شور. وبما أن مؤتمر الحزب عُقد في موسكو، فقد أعلنته الحكومة رسميا مرتكبا لجرم "الخيانة".تجدر الإشارة إلى أنه، وفقًا لاستطلاعات الرأي المنشورة في مولدوفا، قد يحصل حزب "فيكتوري" على 15-20% من الأصوات في أسوأ الأحوال. هذا يعني أن خُمس مواطني مولدوفا قد يُحرمون من حقهم في التمثيل السياسي.
https://sarabic.ae/20250714/جهاز-الاستخبارات-الخارجية-الروسي-حلف-الناتو-يستعد-لإشراك-مولدوفا-في-صراع-مسلح-محتمل-مع-روسيا-1102667432.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102272/38/1022723858_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_a7c19defb292b267d5e6fc58c4954948.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي
العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي
إعلام إيطالي: التكامل بين الاتحاد الأوروبي ومولدوفا في ظل رئاسة مايا ساندو أمر مستحيل
ناقش مقال منشور في أحد الصحف الإيطالية، الوضع في مولدوفا، وآفاق اندماجها في الاتحاد الأوروبي بقيادة رئيسة الدولة مايا ساندو.
وفي المقال الذي نُشر في صحيفة "أفاريتالياني" الإيطالية، أشار كاتب المقال إلى أنه "على الرغم من دعم الاتحاد الأوروبي، فإن تصرفات ساندو قد تُعيق تقارب مولدوفا مع أوروبا. يُنتقد على وجه الخصوص نهجها في إجراء الانتخابات ومواجهة المعارضة، باعتبارهما يتعارضان مع القيم الأوروبية والقيم الديمقراطية".
وأصبحت مولدوفا، وهي دولة صغيرة تقع في جنوب أوروبا بين رومانيا وأوكرانيا، في الآونة الأخيرة، أحد أهم شركاء الاتحاد الأوروبي، ليس فقط لأن رومانيا، كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، مندمجة بعمق مع مولدوفا، ولكن أيضًا لأن أكثر من 1.2 مليون مواطن مولدوفي أصبحوا الآن مواطنين رومانيين، وبالتالي مواطنين في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للمقال، تُعتبر مولدوفا "ساحة معركة" محتملة بين أوروبا وروسيا، في حال تصاعد التوترات، وقد صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مناسبات عدة، بوجود خطر نشوب صراع عسكري في مولدوفا والبلقان، حيث سيجد الاتحاد الأوروبي، وفرنسا تحديدًا، نفسه في مواجهة روسيا.
وأشار المقال إلى أنه "بغض النظر عما إذا كان هذا التهديد العسكري حقيقيًا أم وهميًا، يمكن القول إن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودًا حثيثة للغاية لإبقاء مولدوفا ضمن نطاق نفوذه. في خريف عام 2024، أُجريت الانتخابات الرئاسية المولدوفية بالتزامن مع الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي".
وأشار المقال إلى أنه "ليس من المستغرب أن يدعم الاتحاد الأوروبي، على المستويين التنفيذي والبرلماني، الرئيسة المولدوفية مايا ساندو، باستمرار، التي تُعلن أن النهج الأوروبي هو أساس سياسة بلادها. ومع ذلك، قد تذهب جميع جهود أوروبا سدى. ستُجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في مولدوفا في منتصف عام 2025"، وأضاف: "قررت ساندو إجراءها ليس كزعيمة ديمقراطية أوروبية، بل كديكتاتور شاب نموذجي من أوروبا الشرقية. قد تبدو أفعالها فعّالة للبعض، لكن لا أحد يعتبرها متوافقة مع القيم الأوروبية، وبالتالي قادرة على تقريب مولدوفا من أوروبا الموحدة".
وبحسب المقال، قررت ساندو ألا تُلحق الخسارة بخصومها في الانتخابات فحسب، بل يجب ألا يترشحوا أصلًا، وأن ينتهي المطاف بأكثرهم شعبية في السجن. كانت أول جمعية انتخابية تُقدّم وثائق المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 28 سبتمبر/ أيلول المقبل، هي كتلة المعارضة "فيكتوري" (النصر). وفي 20 يوليو/ تموز الجاري، منعت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا، حزب "فيكتوري" من المشاركة في الانتخابات.
ونوّه المقال إلى أن السبب الرسمي كان ارتباط الحزب بحزب "شور"، المحظور سابقا في مولدوفا، وبالسياسي المدان إيلان شور. وبما أن مؤتمر الحزب عُقد في موسكو، فقد أعلنته الحكومة رسميا مرتكبا لجرم "الخيانة".
تجدر الإشارة إلى أنه، وفقًا لاستطلاعات الرأي المنشورة في مولدوفا، قد يحصل حزب "فيكتوري" على 15-20% من الأصوات في أسوأ الأحوال. هذا يعني أن خُمس مواطني مولدوفا قد يُحرمون من حقهم في التمثيل السياسي.