مصر تندد بـ"الدعاية المغرضة" حول حصار غزة وتؤكد: معبر رفح مفتوح ودعمنا للفلسطينيين مستمر
16:01 GMT 24.07.2025 (تم التحديث: 19:01 GMT 24.07.2025)
© Sputnik
تابعنا عبر
أعربت مصر، اليوم الخميس، عن استهجانها لما وصفته بـ"الدعاية المغرضة"، التي تروّجها بعض القوى والتنظيمات بهدف "تشويه" دورها الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضت ما اعتبرته "اتهامات غير مبررة" بشأن مساهمتها المزعومة في الحصار المفروض على قطاع غزة، أو منع دخول المساعدات الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي نُشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه الادعاءات تفتقر للمنطق وتتعارض مع مواقف مصر الثابتة ومصالحها الوطنية، مشيرة إلى "الجهود المكثّفة التي تبذلها منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء عبر المساعي السياسية لوقف إطلاق النار أو من خلال إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، الذي لم يُغلق من الجانب المصري".
وأوضح البيان أن "الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعرقل حركة المرور والمساعدات"، مشددًا على أن "مصر لم تغلق المعبر إطلاقا من جانبها".
بيان الخارجية المصرية قبل قليل رداً علي الهجوم الممنهج في الايام الاخيرة من بعض القوي والتنظيمات عبر وسائل اعلام مغرضه وحسابات مشبوهه علي السوشيال ميديا .. نص البيان:
— Abosamrah (@Abosamrah26) July 24, 2025
تستهجن جمهورية مصر العربية الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوي والتنظيمات التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم… pic.twitter.com/xFQ3lhse1z
كما شددت القاهرة، في بيان وزارة خارجيتها، على "استمرار دعمها لخطة إعادة إعمار غزة، التي تبنتها الدول العربية وساندتها أطراف دولية، بهدف إنقاذ السكان المدنيين، ودعم صمودهم في مواجهة محاولات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية".
وأكدت مصر "إدراكها لمحاولات بعض الجهات الخبيثة خلق حالة من التوتر وفقدان الثقة بين الشعوب العربية، عبر نشر روايات زائفة لتشتيت الانتباه عن المسؤول الحقيقي عن الأزمة الإنسانية في غزة".
ودعت مصر إلى "التعامل بحذر مع تلك الأكاذيب، التي ترى أنها جزء من حرب نفسية تستهدف إضعاف الموقف العربي، مشددة على مواصلة جهودها لوقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات، والبدء في عملية إعادة الإعمار".
واختتم البيان بالتأكيد على "تمسك مصر بحل الدولتين، والعمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخط الرابع من يونيو 1967".
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قد حذرت من أن "سوء التغذية بين الأطفال دون سن الـ5 قد تضاعف بين مارس/ آذار ويونيو/ حزيران الماضيين، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة".
وفي مايو/ أيار 2025، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قطاع غزة "منطقة مجاعة"، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل العمل من أجل مواجهة العدوان والمجاعة ضد الشعب الفلسطيني.
